منوعات

أوراق من دفاتر قدامى المغتربين السودانيين في السعودية

[JUSTIFY]نقلب في تاريخ المهاجرين الأوائل المغمورين للسعودية، الذين لا تعرف هجرتهم إلا في نطاق الأهل والعشيرة، وفي المدينة المنورة، على ساكنها أفضل السلام، وفي سبيل ذلك سنجري سلسلة لقاءات مع عدد من الذين عاصروا تلك الهجرة:
بداية يسرد الحاج عمر محمد عبد الله العلوي قصة هجرة جده محمد العلوي وأسرته في ثلاثينيات القرن الماضي إلى المدينة المنورة، والحاج عمر تخرج في مدرسة حنتوب الثانوية عام 1963م ليلتحق بعدها بالمعهد الفني، ثم عمل بعد التخرج في البنك التجاري السوداني، ثم تزوج من ابنة عمه مصطفى العلوي وهي سعودية الجنسية، وتوفيت قبل أربع سنوات، وهو نفسه هاجر للسعودية عام 1973م حيث عمل في «سيتي بنك وبنك الرياض» حتى تقاعده قبل بضع سنوات، وهو مقيم الآن برفقة ابنه عصام بالمدينة المنورة.. يقول: إن أسرة جده محمد العلوي بقوا في المدينة ودفنوا فيها كلهم، وكان العم مصطفى هو الأبرز، حيث ألف العديد من الكتب الدينية.
وأوضح الحاج مصطفى ابن عم والدة «المحرر» رقية بنت الحسن العلوي، وهو ابن عمة والد المحرر «زينب بنت أحمد ود التوم»، رحمهم الله الجميع، وقد التقيته في بيته، وكان يمتلك بيتين متجاورين في حي العوالي بالمدينة المنورة لزوجتيه وأنجاله منهما، وأراني صورة قديمة جداً تجمعه بالسيد محمد عثمان الميرغني، وكان السيد الميرغني وقتها في ريعان الشباب والتقطت تلكم الصورة بالقرب من جبل أحد، حيث كان السيد محمد عثمان في زيارة للمدينة في ستينيات القرن الماضي، والخال مصطفى ينتمى للأشراف أهل البيت، كما هو معلوم لأهلنا في أزرق والتكينة «أولاد السيد رافع»، وكما يعلم أشراف السودان ومنهم المراغنة.
وقد أخبرني الخال مصطفى، بأنه كان يكتب في الصحف السعودية التي تصدر بالحجاز، وكتب مقالاً شن فيه هجوماً شديداً على جمال عبد الناصر، وكان ذلك المقال السبب في تركه الصحافة اليومية، ليهتم بالتأليف خاصة عن الصحابة والتابعين وعلماء المدينة، وقد كتب الدكتور عاصم حمدان وهو سعودي في رثاء الشيخ مصطفى السناري، «وكان يعرف بهذا الاسم في المدينة وفي الأوراق الرسمية»، وأنه من الرعيل الأخير الذي كان ملماً بتاريخ المدينة، وما شهدته من تطور، وما فيها من علامات العصر الحديث، والدكتور عاصم حمدان زميل للشريف إبراهيم نجل العم مصطفى الأكبر، الذي توفي العام المنصرم عن عمر ناهز الستين.
أما العم مصطفى فقد توفي عام 2003م وهو يقارب المئة عام، وترك أبناءً كلهم سعوديون، وقد تزوج من التكينة ومن الهند «أم الشريف إبراهيم وإخوانه» وسوريا «أم الشريف عبد الله» والمغرب «أم حسن».
وكان الشريف عبد الله شقيق الخال مصطفى العلوي قد غضب للعب كرة القدم في «مدينة جدي الرسول» مما حدا بالسلطات لترحيله، وكان ذلك في خمسينيات القرن الماضي، وقد عاش بقية حياته في السودان، ينظم المديح ويحلم بالمدينة الفاضلة بلا «كورة» كما كان يتمنى إلى وافاه الأجل في التكينة ودفن بها عام 2003م.
بقي أن أشير إلى أن الخال مصطفى زارني في إذاعة الرياض، قبل عشرين سنة وسألني: عارف أول مرة جيت فيها أنا الرياض؟ قلت: لا بالطبع.. فقال لي: قبل 60 سنة.
[/JUSTIFY]

الصحافة

‫5 تعليقات

  1. موضوع غير مفيد , وعلى العموم , عائلة العلوي من أصول موريتانية شناقيط ومغاربة ويعرفون في السودان بالدعاة الجوّالين وليسوا من الأشراف , ومن سماحة السودانيين أنه إذا كان الشخص الوافد عربياً من الدعاة والمتدينين والوعاظ أنهم يتقربون إليه ويقبّلون يده ويطلقون عليه لفظ الشريف , وكل أدعياء الشرف الذين مرّوا على السودان كانت طريقة تشريفهم هكذا يغشون الناس البسطاء, ,اذكر أن من بين هؤلاء المدّعين أشخاص من قبائل الهوساالإفريقية ,كما أن من بينهم (أشرافا) من أصول روسية أو شركسية, هذا باستثناء قلة قليلة من الجائز أن يكونوا أشرافاًويلاحظ انتشار ظاهرة ادّعاء الشرف النسبي على نطاق المنطقة العربية حتى لتكاد تجد النسبة تساوي 10% بالمئة( ليس عندي إحصاء)لكن في منتدى ( قبائل جهينة )وجدت جدلاً بين أحد السودانيين من قبيلة رفاعة السودانيين ادعى فيه أنها( القبيلة ) تنتمي إلى الأشراف , بينما يقول الجهني (السعودي) أن قبيلة رفاعة هي فرع من قبيلة جهينة ولا تنتمي إلى آل بيت النبوة , وقبيلة رفاعة في السودان كبيرة جداً ومنها المسلمية والعبدلاّب والقواسمة … إلخ

    1. انا من أحفاده وهو مصطفي محمد العلوي من قرية التكينه محلية الكاملين ولاية الجزيره

    2. الطعن في الأنساب من الكبائر وخصوصاً آل البيت فإن خصمك يوم القيامة رسول الله صلى الله ومن كان خصمه رسول الله فالله تعالى خصمه والناس مؤتمون على انسابهم وكرهك وحقدك لآل البيت ستجني ثماره يوم لاينفع مال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم

    3. الطعن في الأنساب من الكبائر وخصوصاً آل البيت فإن خصمك يوم القيامة رسول الله صلى الله ومن كان خصمه رسول الله فالله تعالى خصمه والناس مؤتمون على انسابهم وكرهك وحقدك لآل البيت ستجني ثماره يوم لاينفع مال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم وبالنسبة للجدل حول قبيلة رفاعة السودان نسبة لجدهم السيد رافع أبن السيد عامر الذي تزوج فاطمة بنت رافع الجهني
      من رفاعة جهينة في طريق رحلته من أرض الحجاز إلى صعيد مصر ثم انتقلت الى جنوب الوادي وسمت ابنها بأسم أبيها رافع الذي تنتمي اليه قبيلة رفاعة الأشراف وبالتالي رفاعة جهينة هم أخوال رفاعة الأشراف وقبيلة رفاعة جهينة موجودين في السودان وموجودين في مصر

  2. الطعن في الأنساب من الكبائر وخصوصاً آل البيت فإن خصمك يوم القيامة رسول الله صلى الله ومن كان خصمه رسول الله فالله تعالى خصمه والناس مؤتمون على انسابهم وكرهك وحقدك لآل البيت ستجني ثماره يوم لاينفع مال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم