تحقيقات وتقارير

وحش التطرف يغرز أنيابه في جسد المجتمع السوداني

لم تكن طبيعة المعركة التي نشبت بين الصوفية والوهابية في ميدان المولد في أم درمان عراكاً مذهبياً كما تصوره الأجهزة الإعلامية وتصريحات بعض المسؤولين؛ وإنَّما المعركة الحقيقية التي اشتد أوراها كانت بين أفكار وافدة تريد أن تغرس بذورها في عقل المجتمع السوداني بمعاول الهدم والترهيب وسلاح التكفير والإقصاء باعتبارها أولى عتبات التغلغل في مفاصل الدولة ليفرضوا أرائهم ورؤاهم بقوة السلطان.
وبين بيئة مجتمعٍ استقى ثقافته من ينابيع المحبة الخالصة لنبي هذه الأمة من معين القوم ونهجهم، كما جاء في قوله سبحانه وتعالى:»قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم» آل عمران الآية31. حيث جعل الله سبحانه وتعالى محبة الخلق له مشروطة بمحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال صلى الله عليه وسلم:»لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والنَّاس أجمعين» في رواية البخاري. ولهذا يقول المتصوفة «الماعندوا المحبة ماعندوا الحبَّة، والعندو المحبَّة ماخلا الحبَّة».
وفي خضم الفتن التي بدأت تغزو البلاد من كل حدب و صوب، جاء بيان المجلس الأعلى للتصوف ليضع حداً لتخرصات المتطرفين الذي يحسبون أن الأمر قد طاب لهم في غياب العلماء المتمسكين بالمنهج الرَّباني ثقافة وتفقهاً وعملاً بمقتضى الشرع، لـلفت الجميع «إلى أننا قد نبهنا إلى خطر تلك الجماعة التكفيرية مراراً وتكراراً لمعرفتنا بالشرع وواجبات الحاكم والمحكوم، وأننا نطالبهم بحسم هذه الفئة المتطرفة وذلك لحفظ النسيج الاجتماعي والتعايش الديني المتسامح الذي عرف به أهل السودان حتى لانُدخِل البلاد في نفق مظلم يؤدي إلى إنقسامات واضطرابات نحن في غنى عنها».
كما يشير بيان المجلس إلى أن»هناك فتنة قد بدأت تطل برأسها تهدد كيان السودان ووحدة المسلمين تقودها هذه الجماعة الوهابية بمنهجها الدخيل على الإسلام الذي أوله تكفير وآخره تفجير، وعلى الناس أن ينتبهوا لحماية عقائدهم وشعائرهم ومقدساتهم وأماكن عبادتهم حتى لايحدث لنا ماحدث لغيرنا في دول أخرى».
ومن هنا أرى أن أساليب المداراة وميزان التوازن السياسي هو الذي حفَّزَ هؤلاء لتجاوز الخطوط الحمراء التي لم يكن يحلمون بالاقتراب منها في ظل الأنظمة السابقة، فضلاً عن الجهر بها عبر وسائل الإعلام التي أصحبت متاحة لأفكارهم ومعتقداتهم، وصارت أفكارهم منهجاً يُدرَّس لطلاب العلم في مدارس وزارة التربية والتعليم، بل أصبحوا هم من يتصدرون الفتاوى بالتقسيط المريح عبر واجهات الرابطة الشرعية وجماعات الحقوق المجاورة لتصحيح عقائد المسلمين كما يزعمون، بل وصل الأمر بهم إلى التسلط على خصومهم بالإرهاب الفكري، وكأن الإسلام أصبح ساحة لتصفية الحسابات الشخصية وليس منهجاً للحياة في التعبد والتعامل والمسلك العام، ومازال العرض مستمراً!.
ولكن المجتمع السوداني ليس كما يتصور هؤلاء حقلاً لتجارب أثبتت فشلها في دول أخرى ويعملون إلى إعادة انتاجها في مجتمع قام بنيانه على جذر صوفي راسخ تأسس على أرضية التسامح والقيم الأصيلة التي توارثوها عبر الحقب المختلفة منذ نشأة الدولة السودانية وإلى يومنا هذا، ولذلك نرى من باب المستحيلات هدم الشخصية السودانية في قيمه وسلوكه بوسائل الترغيب التي تتم من خلال الأموال التي تنساب إليهم من جهات عدة، ومعاول الترهيب بفتاوى التكفير وهدم القباب وذبح قيم التعايش السلمي فكلها إلى زوال مهما تطاول بنيانهم!.
ويقف المرء مندهشاً إلى درجة الرِّيب والتشكَّك في أهداف دعوة الوهابية من أقوال وأفعال على أرض الواقع تتسق تماماً مع خطة الجاسوس البريطاني مستر همفر في مذكراته الموجودة في دار الوثائق البريطانية والتي طبعت في كتاب، ويعدد مؤلفه في صفحة81، من الكتاب ملامح خارطته لهدم الإسلام من الداخل من خلال تنفيذها على أيد ابناء المسلمين ومن أبرزها «تكفير كل المسلمين وإباحة قتلهم وسلب أموالهم وهتك أعراضهم..هدم القباب والأضرحة والأماكن المقدسة عند المسلمين في مكة والمدينة وسائر البلاد.. نشر الفوضى والإرهاب في البلاد حسب ما يمكنه ذلك».
والتساؤل الذي يطرح نفسه بقوة لماذا تجد المعادة لنبي هذا الأمة عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم من هذه الجماعة منحاً حاداً في مواجهةٍ تتخذ أساليب الترهيب والتلبيس على المسلمين في احتفالات الأمة الإسلامية جمعاء بخير خلق الله والمبعوث رحمة للعالمين دون سائر المناسبات الأخرى؟.وهو التساؤل الذي قدمه الشيخ عبدالله محمد إبراهيم المطالب في كتابه «جفاء الوهابية، قبل أن يجيب عليه في فصول الكتاب الذي أعدَّه للنشر قريباً، حين قال:»هل هو ياتري «تكاملُ» أدوار ٍ- أن يتولى المشركون والكفار تشويه صورته صلى الله عليه وآله وسلم، ويتولى الآخرون تثبيط عزائم المؤمنين في الذودِّ عنه وتجلية مكامن العظمة في شخصيته وسيرته ؟؟! أوليست النتيجة في النهاية واحدةٌ ؟؟! الإصرار لقطع الأمة من منبع امدادها، وسبب إسعادها، ووسيلة نجاتها، والحيلولة بينها وبين التعلُّق الحسِّي والمعنوي والوجداني بالرحمة المهداة والنعمة المزجاة رسول ربِّ العالمين صلى الله عليه وآله وسلم . ولكي يتمُّ لهم ذلك يقاومون كلَّ ما من شأنه إحياء سيرته العطرة في نفوس أمته».
ويتجاوز التكفيرون في منهجهم النصوص الصريحة التي لاتدع مجالاً للشك في وجوب الاحتفال بمولده، والرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام هو أول من احتفل بمولده عندما سئل عن صيام يوم الاثنين «هذا يوم ولدت فيه»، وفي الأمر متسع دون تحديد الكيفية بل كل ما يظهر الاهتمام والتعظيم لرسول هذه الأمة هو نوع من الاحتفال.
وبحسب منطق الجدل العلمي الذي استخدمه الشيخ عبدالرؤوف أحمد موسى في محاضرته التي ألقاها احتفالاً بهذه المناسبة في سوح الشيخ المجذوب بالمايقوما قارن الشيخ عبدالرؤوف بين أفضلية يوم الجمعة على سائر الأيام لاعتباراتٍ عدة أهمها أنه «هو اليوم الذي ولد فيه سيدنا آدم عليه السلام أبو البشر، أفضل يوم طلعت عليه الشمس بنص الحديث النبوي الشريف، بينما أفضل ليلة هي ليلة الاثنين، حيث ولد النبي صلى الله عليه وسلم بين الفجرالصادق والفجر الكاذب؛ فقد مبعوثاً من رب العزَّ جلَّ شأنه رحمة للعالمين ليفرق بين الصدق والكذب أو بين النور والظلام».
فإذا نظرنا إلى المناسبات الدينية التي نحتفل بها والمناسك التي نتعبد بها أليست هي مواقف وذكريات مضت عليها آلاف السنين لأنبياء وصالحي الأمم السابقة ولمسة وفاء من الله سبحانه وتعالى تكريماً لصفوته من خلقه فأصحبت لنا شعائر تعبدية، فالسعي بين الصفا والمروه من أركان الحج فعلته إمرأة هي سيدتنا هاجر عليها السلام حينما سعت بين الجبلين بحثاً عن الماء فأصبحت ركناً من أركان الحج، أيضاً رمي الجمرات وهي واجبة عند المالكية ورمي جمرة العقبة أيضاً ركن من أركان الحج عند الأحناف تعود قصتها إلى رؤية سيدنا إبراهيم الخليل الذي رأى في النوم أنه يذبح ابنه وفي الليلة الثانية رأى الرؤية نفسها،ورؤية الأنبياء حقٌ.
وعندما عرض الأمر على ابنه سيدنا إسماعيل، قال: يا أبتي أفعل ما تؤمر ولم يقل أفعل ما ترى هكذا، هي أخلاق الأنبياء وأدبهم مع الخطاب الإلهي والتسليم لأقداره. فأتي جبريل بكبش من السماء فداءً لسيدنا إسماعيل فصارت سنة متبعة في عيد الأضحى المبارك. وفي أثناء تنفيذ الأمر الإلهي كان إبليس اللعين له بالمرصاد يصده عن ذلك فأخذ يرميه بالحصى، وهو ما يفعله الحجاج في مناسكهم. وكذلك اتحاذ مقام سيدنا إسماعيل مصلى بصلاة ركعتين.
والأمة الإسلامية جمعاء تحتفل بقضاء شهر رمضان الركن الثالث من الإسلام بعيد الفطر كل عام. أفلا ينبغي علينا الاحتفال بمَن أتى بالشهادتين وكلمة التوحيد، ولولاه لما كان هناك صوماً أو حجاً أو صلاةً أم نعتبره بدعة؟! مالكم كيف تحكمون؟!.
13186 فالمنهج الصوفي كما يقرره الشيخ علي زين العابدين «هو تطبيق القرآن الكريم وسنة الرسول العظيم صلى الله عليه وآله وسلم تطبيقا عملياً كاملاً متكاملاً من غير تفريط في أي شيءٍ منهما كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه عامة والمسلمون الأولون خاصة، ومن شدة تدبرهم لكتاب الله عز وجل وشدة تمعنهم فيه وتكرار استقرائهم للسنة وغوصهم فيها وقفوا على كل شارد ووارد من آداب الإسلام الظاهرة والباطنة وعلموا ما يجب عند كل عمل يقومون به لله من أدب رفيع. كما وقفوا على أسباب الأمراض التي تفسد الأعمال ومنشأها وأعراضها وما يؤدي اليه كل مرض من الأمراض التي تفسد الأعمال الخفية التي هي أخفى من دبيب النمل السوداء في الليلة الظلماء والتي منها ما يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ومنها ما يحبط الأعمال كلها نعوذ بالله منها».
ونترفع في هذا المقام عن ذكر بعض الأقلام والتصريحات التي تزعم الحياد هروباً من التزام الموقف الصحيح. فالحقيقة التي لاينكرها إلا مكابر أن الفيصل في الخلافات التي تحدث ميزانه العلم والوقوف عند حدود النصوص لمن ألقى السمع وهو شهيد، فالحكمة ضالة المؤمن أين وجدها أخذها إذا كان مراده الوصول إلى الحق وليس العمل بمبدأ»أقنع ولاتقتنع».
وهذا القول لانلقيه على عواهنه ويكفي استدلالاً العودة إلى مناظرات العالم العلامة الشيخ علي زين العابدين مع رئيس الجماعة الوهابية في أواخر سبعينيات القرن الماضي وهي موجودة على الشبكة العنكبوتية في أكثر من موقع بالصوت والصورة؛ حتَّى يقف الناس على حقيقة التصوف وموقف الفكر الوهابي المصادم للقرآن الكريم والسنة النبوية وموقفهم من مسائل الاجماع عند سلف هذه الأمة وخلفها وكيف حرفوا الأحاديث وسحبوا أبواب وأجزاء كاملة من أمهات الكتب التي تكشف زيفهم الذي يروجونه بين الناس.
ويتهربون هذه الأيام من مواجهة العلماء كما ذكر الشيخ محمد خير إبراهيم العركي في حواره لجريدة اليوم التالي بتاريخ 20فبراير 2012م، أنه في «آخر محاضرة للشيخ صلاح الخنجر طلب مناظرة مع الشيخ محمد مصطفى من طرف الوهابيين وكان يتهرب بإغلاق الهاتف.ونحن مستعدون لمناظرة الوهابية على أي منبر».
ويضيف العركي» نحن نرى أن بعض أجهزة الإعلام تمثل ذراعاً من أذرع الفرقة الوهابية حتى سئم الناس وملوا هذه الفتاوي التي سمعوها من وسائل الإعلام». وأبت تصاريف الأقدار إلا أن تظهر حقيقة واجهة الرابطة الشرعية ورابطة علماء المسلمين من خلال تعقيبهم على بيان المجلس الأعلى للتصوف ليدرك الجميع أنها مجرد واجهات للفكر الوهابي ليس إلا!!!.
[email]Osamakhalil7@hotmail.com[/email]
الصحافة
د.أسامة خليل

‫8 تعليقات

  1. ليس هنالك قداسه لاي فكر بصادم القران والسنه ويخالفهما فالفكر الصوفي فكر في اساسه خرافات وخزعبلات فهم يعطون الاولياء درجه ما وصلها الانبياء ويعتقدون ان الولي يحي الموتي ويعلم الغيب وينفع ويضر ويعلم واكثر من ذلك فالفكر الصوفي فيه ان الولي يصل الي الدرجه الكونيه ويقول للشىء كن فيكون هل بعد هذا كله تحتجون علي البعض لماذا يخالفونكم, فانتم اهل بدع وصاحب البدع يجب ان يرد عليه وهذا اقل ما يفعل نسال الله ان يهديكم ويهدينا

  2. [SIZE=7]مقال إنهزامي يدغدغ بالعواطف لا يعتمد على الولوج الصريح للموضوع .
    وما زال التصوف من أكبر معضلات الاسلام وليس بالبدعة والخرافة حب الدين بل هذا محض إدعاااء . قال تعالى ” قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله …..” فعلق الله حبه باتباع نبيه فحب النبي باتباعه من باب اولى .
    ولكنكم ايها المتصوفة لا تعقلون [/SIZE]

  3. التصوف هو مبنى على عبادة الاموات وهذا من الشرك الاكبر فهم اشر الخلق وقد اعادوا الى المسلمين الشرك بالله بعد ان واده رسول الله صل الله عليه وسلمو وقد قال صل الله عليه وسلم بدا الاسلام غريبا وسيعود قريبا فطوبى للغرباء فجماعه انصار السنه اعادوا للمسلمين فى السودان التوحيد وعباده الله وحده لا شريك له فالدعوه الى الله سائره باذن الله وبعونه وستطمص كل ما يعبد من دون الله والله اكبر والعزه للتوحيد والموحدين

  4. الاخ د .اسامه
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    وحش المتصوفه غرز انيابه في جسد التصوف
    عندما تأتي المحن بالحروب والاعداء يجب علي الانسان ان يعد العده لخوض الحرب لنصره الدين والجهاد واعظم الجهاد جهاد النفس والاعداد لجهاد النفس بالتسلح بالعلم والمعرفه اقصد علم الشريعه ومعرفه كتاب الله وسنه رسوله ويقول الامام الشافعي :كل العلوم سوي القران مشغله الا الحديث وعلم الفقه في الدين.
    لكي تكون جاهز لردع الذين يبدؤن بالتكفير وينتهون بالتفجير وزكرت لهم اجنده وسلاح اعلامي وفكري وغيرة.لتنتصر للدين ولسنه النبي يجب عليك قبل مناظرتهم باسم التصوف ان تزيل تلك الصوره القبيحه التي بداءت تظهر في وسط المتصوفه اقصد شيخ الدويم المغتصب وشيخ الجكسي المحايتو ببسي واؤلئك الذين باسم التصوف ينصبون الرايات ويجمعون الناس علي جهلهم وضعاف نفوسهم وارازلهم وصعاليقهم وباطلهم(لزوم ابوي بلم اللايق والمابليق)وباسم الزكر والنوبه والعصري والحوليه وخليط حريم ورجال واطفال يجمعون الجهله وضعاف النفوس وهم الاغلبيه في سودانا الفضل ويبتزوهم ويأخزوا اموالهم والزياره والبركه ودعم الخلوه وبناء مسجد الشيخ وضريح الشيخ ويتركوهم في جهلهم لا يعرفون سوا ابوي الشيخ قال وابوي الشيخ قال ومنهم من يركع للشيخ بين رجليه ويقبل قدمه ويشرب مويه الوضو والشيخ لا يعرف نواقض الوضو سواء انه خليفه الشيخ فلان وود الشيخ فلان ومنهم من يقول الشيخ قال لي طلق مرتك دي ويتزوجها ومن يطلع الشيخ علي ادق اسرار بيته والشيخ وانبطاح ودجل وشعوزة واشياء ما وجدناة في سنه النبي (ص)واشياء لا داعي لزكرها اليس هذا عبث بالدين وبسنه الرصول (ص)واليس هذا احتيال باسم اهل الله الذين لا يعرفهم الا الله ولا يعرفون انفسهم من تواضعهم وفقرهم الي الله امثال صاحب ساريه الجبل ومن خرق السفينه وقتل الغلام واقام الجدار وامثال عبد القادر الجيلاني الذي قال( من رأي نفسه بعره فخير منه تلك البعره)سألتك باذي اوجدك من عدم ستناظر الوهابيه وعندك في بيتك اقصد بيت الصوفيه امثال الذين سبق زكرهم يجب عليك ان من ينتمون الي الصوفيه ان لا يشوهوا صوره الاسلام لأ هنالك من يهديهم الله الي الاسلام من النصاري واليهود وغيرهم من الامم اذا رأوا امثال هؤلاء سيتركون الاسلام ويسئؤن للنبي وانتم السبب ونحن في عصر العولمه يا اهل السلسه الناس بره في الزكر والشيخ جوووه معاه زوجه المريد في خلوه تامه .
    لا شك ان هناك من هم صالحين وسالكين طريق الحبيب النبي(ص)في هذه الامه اذا فسحتم لهم الطريق سيأتي محمد مصطفي ومحمد عبد الوهاب رحمه الله وجميع المسلمين
    وبذلك سيباهي النبي بكم الامم .والله من وراء القصد

  5. هذا يدّعي المحبة و التسامح و في نفس المقال يحرّض الدولة بمنع الوهابية
    طيب إنتو الصالحتو الكفار المستعمرين غلبكم تصالحو الوهابية ألا يستحقون التسامح
    بعدين الصوفية ذاتم خشم بيوت و بعض الوهابية يصح أن نطلق عليهم صوفية
    إذا كانت بالمعنى الصحيح
    أما الدروشة و تقديس الأفراد الأحياء منهم و الأموات لا صلة لها بالدين
    و هذا ليس هو رأي الوهابيين فقط بل هو راي من تشكو أليهم الآن ولكنهم ماكرون
    كلامك خارم بارم يا دكتور

  6. [COLOR=#FF0036][FONT=Arial][SIZE=5]من المغالطات الكبيرة أن يقال بأن المجتمع السوداني قام على جذر صوفي راسخ. فمعظم هذه الطرق الصوفية الخرافية حديثة النشأة.
    التصوف السوداني قائم على الخرافة والدجل والشعوذة والسحر والاعتقادات الباطلة والشرك والبدع وتقديس البشر والشيوخ الأحياء منهم والأموات وتأليههم من دون الله وقائم على أكل أموال الناس بالباطل.
    التصوف اليوم لا يعشعش إلا في الأماكن التي يسود فيها الجهل والظلام وقلة العلم والبصيرة في الدين والدنيا ويستغل سذاجة البسطاء المساكين من السذج في تمرير الخرافات والأباطيل التي لا يصدقها عاقل أصلاً.
    ناس سيدي الشيخ طار وسيدي الشيخ رك وسيدي الشيخ بعلم الغيب وبدي الجنى وسيدي الشيخ يقول للشيء كن فيكون وسيدي الشيخ خلق ليه مرة من جذع شجرة .. وكأن سيدي الشيخ هذا إله متصرف في الكون ..
    في حين أنه مجرد إنسان جاهل ضعيف العقل لا يفهم في دين ولا دنيا ..

    الصوفية يتهمون خصومهم أهل السنة بأنهم يخدمون أجندة أجنبية .. رمتني بدائها وانسلت .. في حين أن التصوف أصلاً مدعوم من كثير من الدول الأوربية .. والتاريخ القريب يوضح بجلاء دور فرنسا في نشر الطريقة التيجانية في الدول التي احتلتها ..

    خلاصة القول .. التصوف أفيون الشعوب .. التصوف داء عضال بدأ ينزاح شيئاً فشيئاً عن كاهلنا .. ولكن بما انه يتغذى على الجهل والظلام فسيستمر ما وجد الجهال والسذج ..

    والله الموعد ..

    ( قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون )
    [/SIZE][/FONT][/COLOR]

  7. لايجوز وصم الانسان المسلم الذى ينطق بالشهاتين ويؤدى الفرائض بانه مشرك او كافر مجرد ان احتفل بالمولد النبوى او يذكر الله بالسبحة فالوهابية فيهم غلو ويكفرون الناس بممارسات اختلف العلماء حولها فى بدعيتها ولا نبرئ طائفة كبيرة من من يدعون انهم ينتسبون للصوفية ويأتون بمايخالف صريح الدين ولكن التعميم فيه ظلم لمنهج التصوف الحقيقى وكما فى الوهابية شطحاء ايضا فى الصوفية كذالك

  8. [SIZE=6]هل احتفل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمولده؟ ام انتم خير من الصحابة؟[/SIZE]