سياسية

مجلس الأمن يدين نشاط المتمردين لاطاحة حكومتي السودان والجنوب ..الوساطة تسلم وفدي الخرطوم وجوبا مقترحاً توفيقياً لأزمة النفط

[JUSTIFY]طالب الاتحاد الافريقي، الطرفين المفاوضين باديس ابابا، السودان وجنوب السودان، بتأييد مبدأ الحدود المرنة بين الدولتين المنفصلتين، في وقت تدفع فيه الوساطة الافريقية اليوم بمقترح توفيقي لحل ازمة النفط بين البلدين .
وابلغت مصادر موثوقة «الصحافة» ان الوفدين المفاوضين وصلا امس العاصمة الاثيوبية، واشارت الى ان عضوية وفد الخرطوم اقتصرت على اربعة مفاوضين فقط بدلا عن ثمانية، بينما حضر الوفد الجنوبي بكامل طاقمه، واكدت انطلاق المفاوضات مساء اليوم وذكرت ان الطرفين سيستمعان للمقترحات التى سيدفع بها الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي، وقطعت بأن الطرفين لم يعدا اية مقترحات جديدة للحل .
في السياق ذاته، اكد رئيس لجنة الاتحاد الافريقي، جين بينق، في بيان صحفي تلقت «الصحافة» نسخة منه امس، ان اجندة المفاوضات تشمل المواطنة والجنسية، قضايا الحدود، الترتيبات المالية، والترتيبات الخاصة بتصدير نفط الجنوب عبر الشمال، بجانب حسم كل دعاوى البلدين فيما يتعلق بالمسائل المرتبطة بالنفط وحث الطرفين على الدخول في المفاوضات بروح التسوية المطلوبة والتوافق المتبادل.
الى ذلك اصدر مجلس الأمن الدولي بياناً رئاسياً أعلن فيه عن القلق البالغ بشأن تكرار وقوع أعمال العنف عبر الحدود بين السودان وجنوب السودان بما في ذلك القصف الجوي ونشر القوات.
وقال السفير البريطاني مارك لايل غرانت، رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، إن ذلك الوضع يعد تهديدا خطيرا للأمن والسلم الدوليين.
وأضاف: «يطالب مجلس الأمن بوقف العمليات العسكرية من قبل جميع الأطراف في المناطق الحدودية وبإنهاء دائرة العنف، ويطالب بألا تتخذ حكومتا السودان وجنوب السودان أي خطوات قد تقوض أمن واستقرار الدولة الأخرى بما في ذلك عبر الدعم المباشر أو غير المباشر للجماعات المسلحة في أراضي الدولة الأخرى». وأدان المجلس الأفعال التي تقوم بها أية جماعة مسلحة بهدف الإطاحة بحكومتي السودان أو جنوب السودان، مؤكدا التزامه القوي بسيادة الدولتين وسلامتها الإقليمية.
وعلى الصعيد الإنساني شدد المجلس على ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية لتجنب تدهور الأزمة الخطيرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وطالب حكومة السودان والحركة الشعبية – قطاع الشمال بالتعاون بشكل كامل مع الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات الإنسانية الأخرى لضمان وصول عمال الإغاثة بشكل فوري وبدون عوائق إلى المحتاجين.
[/JUSTIFY]

الصحافة

تعليق واحد

  1. أنا اقول ليكم نظرة ربما فايتة على هاى الحكومة هل تامل الحكومة ان
    ينصف لمجلس الشر داء يوماً إلينا كشماليين مسلمين لا اعتقد ذلك ولكن
    اذا كانت الحكومة ترد على اى اختراق أمنى لدولة الجانغى المنحلة بالحسم
    لكان اعدولوا والرد يكون عنيف والتراخى يجعل الطامعين يزدادوا فى طمعهم..
    والنظر التانية : حينما يعتدى الشمال او حتى يرد على خرق أمنى لدولة الجانغى
    تقوم علينا الدول الغير عادلة بحملة عنيفة واشيا غريبة وتنكيل ولا يراعوا من هو المعتدى
    وحينما تاتى الأدلة الدامغة والصارخة من الجانغى ويتقدم المندوب بشكوى لمجلس لا امن والا سلام ويعرفون ان المعتديين هما الجانغى ياتى الرد … على
    الطرفيين0 وكإن الكلام ياتى بالاكراة وتقليل من التقرير المقدم
    من مندوبنا وعلى البرود المتعمد يتلاشى الحماس وتصبح
    القضية فى مهب الريح وتبداء الدائرة من جديد وهما
    هناك يخططوا الى برنامج جديد لزعزعة.
    الشمال وكلما طال الأمد فى ال
    حسم المواضيع متل هذا
    كلما نحن دفعنا التمن
    ونتمنى الحسم السريع
    حتى لا نكون من هدف
    للقوة الهادفة لذالك وحل
    جميع الخلافات دون ان
    نرئ الى التميز بالتوفيق