سياسية
أموم يلتقي وزير الدولة بالخارجية الإثيوبية
تناول الطرفان فى مستهل إجتماعهما العلاقات الثنائية بين حكومة جنوب السودان والحكومة الإثيوبية والموقف العام من تنفيذ إتفاقية السلام الشامل. هذا وقد قدم الأمين العام تنويراً كاملاً عن سير تنفيذ إتفاقية السلام الشامل وملفاتها التى ما زالت قيد التنفيذ كبروتكول أبيى، إدارة قطاع النفط، القوانين المتعارضة مع الدستور الإنتقالى و إستمرار وجود القوات المسلحة في بعض المناطق فى الجنوب كحفرة النحاس وكافياكينجى بالإضافة إلى التحديات التى تواجه السودان وعلى رأسها قضية دارفور، التحول الديمقراطى والإنتخابات وأخيراً طلب المدعى العام للمحكمة الجنائية توقيف الرئيس البشير.
اختتم أموم تنويره بالإشارة إلى أن تنفيذ الإتفاقية يتم بروح لا تمت إلى التغيير الديمقراطى المنشود بصلة، وإلى الغياب الكامل للدور الإقليمى فى مراقبة التنفيذ. من جانبه أمّن تيكادا أليمو على أهمية الدور الإقليمى فى مراقبة تنفيذ الإتفاقية، واعداً بأن تضطلع بلاده بدور ما من خلال عضويتها فى منظمة الإيقاد بغرض مواجهة التحديات التى يواجهها السودان والإقليم على حد سواء.
جدير بالذكر أن وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان شارك فى أعمال المؤتمر السابع للجبهة الإثيوبية الشعبية الديمقراطية الثورية وسيعقد العديد من الإجتماعات الثنائية من أجل تدعيم وتقوية العلاقات الثنائية بين التنظيمين.[/ALIGN]