تحقيقات وتقارير
محجوب فضل بدري : صعلكة أوكامبو السياسية .. العرض مستمر
* ولربما تحركت «دوافع إنسانية» في نفس المحامي المخمور المغمور والذي يسعده ان يرى وجهه على الفضائيات وهو يضع يده على خده ويضع ربطة عنق سوداء مثل نيته ويهمل لحيته.. ويشوش شعره.. ليبدو نصيراً للمستضعفين.. «وهو مستضعف في روحو» ورهينة في يد الأوروبيين المستكبرين والأمريكان الذين لا يعترفون بمحكمته ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً من استخدام المحكمة ومدعيها لاغراضهم السياسية المكشوفة..
أنا شخصياً قد أعجبني قرار اصدار مذكرة التوقيف بحق عبد الرحيم!! ونظرت اليها من زاوية مختلفة تماما ـ فالحديث عن عدم اعترافنا بالمحكمة المزعومة.. وعدم توقيعنا على ميثاق روما.. وأن هذه المحكمة لا ينعقد لها اختصاص في النظر لأية قضية في بلادنا.. وان قضاءنا الوطني قادر وراغب.. وأن هذه المحكمة مسيسة.. وانها مخلب قط لاذلال القادة الافارقة تحديداً.. وان المنظمات الاقليمية التي يتمتع السودان بعضويتها تساند بالاجماع موقف بلادنا.. وان هذه المحكمة ليست من آليات منظمة الأمم المتحدة.. وان قائمة المستهدفين أعدتها حركة العدل والمساواة.. وان التحقيق في هذه المزاعم لم يستمع لأقوال اي شهود داخل بلادنا.. وان شعب بلادنا وقياداته رفضت بالاجماع قرارات المحكمة.. وان رئيسنا تحدى قرارات المحكمة وسافر قريبا وبعيدا في زيارات معلنة ولم تمس شعرة في جسده.. وان وثيقة الدوحة بكل مكوناتها ومخرجاتها قد تجاوزت هذه الافتراءات.. وان الاوضاع في دارفور «بشهادة الأجمعين» تشهد تحسناً ملحوظاً ومستمراً.. وان السلطة الاقليمية في دارفور والمكونة من أبناء دارفور بالكامل تباشر مهامها وتضطلع بواجباتها تجاه مواطنيها المستقرين والنازحين واللاجئين وحتى الذين لازالوا يحملون السلاح.
فكل هذه الحيثيات وغيرها قد قتلناها بحثاً وتفنيداً.. «والحال في حالو».. ولكل هذا فقد تفتقت «عبقريتي»!! عن فكرة انسانية وراء إعلان عبد الرحيم مطلوباً للمحكمة وتضم لائحة الاتهامات الموجهة اليه «أكثر من أربعين تهمة».. يعني لو مرق من دي ما بمرق من دي.. ولما كان المطلوبون للمحكمة «ثلاثة» كان لابد لهم من «رابع» يربع لهم الكوتشينة في الكونكان.. خاصة وان سجن المحكمة فندق سبعة نجوم.. وان صلاة الجماعة لازمة لهؤلاء المعتقلين وعبد الرحيم إمام حافظ ومجوّد وبارع في الدعاء والابتهال والصيام.. فحرية المعتقد مكفولة وممارسة الشعائر ليست ممنوعة في السجن!! وعبد الرحيم صديق الرئيس ورفيقه إذن لابد من مراعاة ذلك باعتبار ما سيكون!! وهارون كان وزير دولة بالداخلية مع عبد الرحيم الذي كان يناديه «بهارون أخي» اما على كوشيب.. الذي كان للمحكمة فضل تعريفنا به.. فانه عسكري قديم ومقرّم وحريف في الكونكان و»متخصص في الجلا».. لكن قد واجهت افكاري هذه بعض المشكلات مثال تشكيل الزملاء «عبد الرحيم مع الرئيس ضد هارون وكوشيب!!» وسريعاً ما جاءني الحل في «لعبة الحريق» الفورة مليون وكل واحد ياكل نارو.. زمالة مافي.. وامامة الصلاة تكون دورية يتبادلها الجميع كل فرض أو يوم او اسبوع.. فجميعهم متدربون ومن متعددي الزوجات.. يوشك أوكامبو أن يحولهم الى (معتادي اجرام) فاذا ما تكررت ادانة متهم بجريمة معينة أكثر من مرة يُسمى «معتاد اجرام» ودي كم وأربعين جريمة!! اذن لابد من البحث عن مصطلح آخر.. والدعوة لأوكامبو لكي يلحس كوعو أو يشوف حلمة أضانو قبل أن يظفر بظفر من قادتنا.. فنحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت وان شاء الله نموت شهداء..
وهذا هو المفروض.. الصحافة
مقالك خارم بارم وركيك واسلوبه غريب وما عارفين انت عاوز تصل الى ايه!!!!!!!!!!!!!!!
كل اناء بما فيه ينضج واعتقد ان اناءك قد نضج بكل المفردات التي افردت لها بداية مقالك
التملق لا يحتاج الى كل هذا الانحطاط ولكن ماذا نقول في مطرود القصر الجمهوري وحب العودة اليه حتى ولو على جثث الاخلاق
الله المستعان هل انت كاتب او صحفي. لا الومك ولكن الوم من سمح لك بالكتابة في لوحه وليس صفحته الالكترونيه او صحيفته
هذا زمانك يامهازل فأمرحي
اختلف معاك يامحجوب فضل لان كل المحاميين حتي المسلمين منهم في دول الغرب او الكفر هذا هو الشغل حقهم الدفاع عن العاهرات والمثليين وشاربي الخمر ولاعب القمار ومروجي المخدرات اذا كانت الدوله كافره ها يكون فيها شنو للدفاع غير هذه الاشياء والاسوء منها كمان؟المهم اني اري ان اوكامبو ما غلطان واحد بيعمل في شغله واكيد ما قاصد دوله بعينها او شخص بعينهو ولكن الناس وخاصه اولاد الغرب الكن زمان بنغني ليهم وطلع انهم قلوبهم سوداء رفعوا قضيه وقدموا شهود وكمان معاها صور اذهب الي صحيفه الراكوبه مقال بعنوان(ماذا فعل عبدالرحيم محمد حسين في دارفور؟مع الصور) ولما تشوف الصور بيوت محروقه وجماجم ناس مكسره وتسمع للشهود اكيد لازم تصدق لانها ادله قويه وهنا لازم اوكامبو يشوف شغله ويعمل اللازم ولي شنو؟ اولاد الغرب هم السبب الرئيسي في رفع القضايا اما تقبل القضيه وتجيب ما يثبت العكس او تدعو الله ان كنت برئ ان يكشف هذا الغم عنك ويجعل كيدهم في نحورهم ويمكن يجي يوم والناس الرفعت هذه القضايا يرجعوا لنفسهم ويستغفروا ويتوبوا ولو صحيح عندهم قضيه يرفعوها في بلد مسلم:confused:
مقال قمة فى السخف وقمة فى التملق والنحطاط والانتهازيه .. هل تريد منصبا ام ماذا ؟ ثم ان المحكمه تتحدث بوقائع وقوانين واذا ذهب اوكامبو سياتى غيرة ويطبق نفس القوانين واللوائح .. لماذا اذن عدم الموضوعيه والتحدث فى الامور الشخصيه التى لن تغير فى الاتهامات شئ … سقطه جديده من صحيفة الصحافه وكل الصحف التى اصبحت تخاف الاغلاق وتتبع خيار -المعايش جبارة – والمبادى والقيم فى ستين
كسير ثلج فى الزمن الضائع وتتمنى الرفعة و التسلق الى العلالى على حساب من يا ترى الامام او الماموم انهم جميعا سواء فى نظر القانون كالميثلى او الداعر او غيرهم من المدعى علهم و المحامى هو المدافع عنهم دون النظر الى الشخص بل الى الحيثيات المقدمة امام القضاء …..
اعجب لمن همما زالوا منقادين و مؤمنيين بأن الافسادين هم العليون ….
صبرا أل ياسر فان موعدكم غياهب السجون و الجنون ….