منوعات
د. عبد الحي يوسف يُفتي بجواز تحويل العملة للمغتربين
الجواب:
فلست آثماً في قولك، بل هذه هي السُّنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا كلكم مناج ربه فلا يجهرن بعضكم على بعض» فما ينبغي للإنسان أن يرفع صوته بقراءة ولا دعاء ولا ذكر ولا استغفار بحيث يمنع غيره مما يريد من عبادة أو يشوش عليه، بل كلٌّ يناجي ربه بما يريد، وقد قال سبحانه: «ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت وابتغ بين ذلك سبيلا» والله تعالى أعلم.
مخرج شرعي بديل عن الربا
السؤال:
أود أن أسألك عن مسألة تحويل العملة حيث إني أعمل بالخارج والأهل في السودان، ومن الصعوبة بمكان تسليم القروش في نفس اليوم وذلك بسبب إجراءات التحويل والسيولة، ما حكم الشرع لو اتفقنا على اعتبار هذه المعاملة ديناً مستحقاً عليَّ «أنا المحوِّل» بحيث لا ادفع له القروش هنا حتى يسلم المبلغ «الجنيهات» لأهلي في السودان ثم أسدد المبلغ بما يساويه بالعملة المحلية هنا بسعر صرف اليوم؟؟
الجواب:
فلا حرج عليك في أن يقوم الشخص بتسليم العملة المحلية لأهلك بالسودان؛ على أن تكون ديناً في ذمتك، ثم تقوم بالسداد في وقت آخر بالعملة الأجنبية على أن يكون ذلك بسعر يوم السداد، وهذا مخرج شرعي يمنع مما يفعله كثير من الناس حين يتصارفون مع تأخير أحد الثمنين فيقعون في مخالفة النهي النبوي حين قال عليه الصلاة والسلام: «ولا تبيعوا غائباً منها بناجز»، والله تعالى أعلم.
أمي ترفضه لكونه لم يكمل تعليمه
السؤال:
أنا خريجة جامعية تقدم شاب من أهلي لخطبتي وهو لم يتم دراسته بسبب وفاة والده، والدي موافق ووالدتي رفضت بسبب الفارق التعليمي هل أستجيب لرأي أمي مع أني حاولت إقناعها أكثر من مرة.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فالمعيار الشرعي في قبول الخاطب أو رفضه هو الدين والخلق؛ قال عليه الصلاة والسلام: «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير» فهذه هي الكفاءة المعتبرة؛ ولرُبَّ إنسان يحمل من الشهادات أعلاها ولا دين له ولا خلق، ورُبَّ آخر قد لا يحمل إلا شهادات متوسطة لكنه مؤتمن على أعراض الناس وأموالهم ودمائهم؛ ومهما يكن من أمر فالمطلوب منك أن تجتهدي في إقناع الوالدة وتذكيرها بالله وعليك أن تستعيني في ذلك بكل من يملك التأثير عليها؛ ورضاها ليس شرطاً لصحة العقد ما دام وليك ــ أعني الوالد ــ قد رضي بذلك الخاطب، والله الموفق والمستعان.
لبس جلد الفهد
السؤال:
السلام عليكم شيوخي الأجلاء، أسأل عن لبس المركوب المصنوع من جلد الفهد حلال أم حرام؟؟ وجزاكم الله خيرًا..
الجواب:
فقد ثبت النهي عن لبس جلود السباع والجلوس عليها؛ ففي سنن أبي داود عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها. وفي سنن الترمذي والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع أن تفترش. وفي سنن أبي داود عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلد نمر». وقد ذكر ابن القيم رحمه الله وغيره من أهل العلم بعض وجوه الحكمة في هذا النهي، ومنها:
ما يشعر به لابسها من الكبر والخيلاء والتشبه بالجبابرة، ولأنها زي أهل الترف والسرف، كما أن الدباغ لا يعمل فيها ولا يؤثر؛ لأن الدباغ لا يؤثر إلا في جلد مأكول اللحم. والله تعالى أعلم.
غناء المرأة وممارستها للرياضة!!
السؤال:
1ــ ما رأي الدين في الفنانات «المغنيات» اللائي انتشرن هذه الأيام في الإذاعة والتلفاز وكذلك في من يساعدهن «ويتبناهن فنيًا» ومن يقدم لهنّ الأشعار والألحان ويتباهى بذلك؟
2ــ معلوم أن للرياضة فائدة للجسم ولكن ما رأي الدين في ممارسة الرياضة للنساء في الميادين والطرقات أمام الناس «لا يوجد مكان للرياضة في المنزل» علمًا بأن لبس الرياضة قد لا يتفق مع اللبس الشرعي حتى يساعد عليها كما في الجري والتنس.
3 ــ وأخيرًا أود أن أعرف هل مشاركة النساء في الدورات الرياضية والأولمبياد الإقليمية والعربية والعالمية بملابس غير محتشمة تفرض عليهنّ هل هو حرام؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
الجواب:
فالمرأة المسلمة مأمورة بألا تخضع بالقول، بل المطلوب منها حال كلامها مع الأجنبي أن تتكلم بطريقة لا تثير ريبة ولا تسبب فتنة ولا تهيج شهوة؛ قال تعالى: «فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا»، ومعلوم أن الغناء يتضمن تحسيناً للصوت وترقيقاً له؛ ولربما يصحبه شيء من التغنج والتكسر الذي لا يجوز؛ ولا يقول بحل هذا مسلم فضلاً عن عالم، وعليه فإن الذي يسمح بمثل هذا ويشجع عليه شريك في الإثم والعدوان، ويخشى عليه أن يكون داخلاً فيمن قال الله فيهم: «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة».
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف» شامل للرجل والمرأة، وعليه فلا حرج على المسلمة في ممارسة الرياضة التي تصح بدنها وتحفظ عافيتها وتدفع بها عن نفسها الأمراض التي يجلبها الخلود إلى الراحة والدعة؛ لكن هذا كله مقيَّد بالضوابط الشرعية في ألا تشتمل على محرم من كشف عورة أمام أجنبي أو اختلاط بأجانب أو تشبه بالرجال، وكذلك يجب على المرأة أن تجتنب الرياضة التي تخرجها عن طبيعتها الأنثوية وما تقتضيه من نعومة، كرياضة كمال الأجسام مثلاً، ولتعلم المرأة أن قانون الشرع قضى بأنه: «ليس الذكر كالأنثى» والخروج على هذا القانون مضر بالرجل والمرأة معاً.
والله تعالى أعلم. صحيفة الانتباهة
[SIZE=4]رياضة شنو للنسوان هم الرجال يالله وامين قادرين يعملو حاجة تجي النسوان الاصلا في الحياة العادية مامنهن فائدة يجو ينجزو في الرياضة !![/SIZE]
اسمحوا لي اختلف مع الشيخ بخصوص تحويل العمله للمغتربيين لانو الشيخ هنا بيخالف قوانين الدوله لانو الدوله منعت السوق السوداء منعا باتا وهذا الذي ييحلل فيه سوق سوداء تاجر قاعد في السعوديه وياخذالمال من الناس بالريال واخوهو يسلم الاهل في السودان بالجنيه والصحيح مفروض يتسلف المبلغ من اي شخص ويحول المبلغ عن طريق البنك عديل كدا؟ ولي وشنو:confused: وفي موضوع زواج الجامعيه من قليل التعليم اكيد مصيروا الفشل حتي اللغه سوف تختلف خليك من الحياةكلها؟