الفتق والرتق
*الحج السوداني إلى أمريكا
فجأة انفتحت أبواب «الحج» إلى أمريكا بلا تشدد ولا تعنت.. خير اللهم أجعله خيراً… فالمعلوم أن القطب الأوحد الأمريكي لا يبعثر زمانه في لا فائدة.. فلماذا هذا الانفتاح لمن تغنيتم لهم يوماً «الطاغية» وأعددتم لهم «في شأن الله والرسول… ليكم تدربنا…»، أما قررتم مجافاة غناءكم الوجداني وعملتم على محاربة «لن نذل ولن نهان ولا نطيع الأمريكان ليكم تدربنا…».. والمعلوم أن «ماما أمريكا لا تنسى من قال يوماً لا…».. إذن قد جاء زمان الغناء الجديد «سنذل ونهان ونطيع الأمريكان.. ليكم سلمنا»… «في شأن….».. وبالتأكيد ليس الشأن الأول.. الذي نفض بعضكم غباراً عن حقيقة أن ثمن بقاء البلاد موحدة قد ذهب هباءً.. ذهب أبناؤنا هناك في الأدغال لتبقى البلاد واحدة موحدة.. دماء أصيلة وغالية ليخرج علينا الكبار على أنها قد «ذهبت فطايس»… «لكنها عند مقصدها ونبلها وطهرها عند بارئها بإذنه، طاهرة وهي شهادة في سبيل هدف نبيل»… حجوا وتعالوا والبلاد فقدت بوصلتها ودليلها… عوووك يا ناس «…..» أصحوا قبل أن «تروح الأرض والمياه..».
* آخر الكلام
فهل سيكون الوضع السوداني في مقبل الأيام فتقاً ورتقاً، قطعاً ولزقاً.. هجر الوحدة إلى الانفصال القادم… حجوا الحجيج الأمريكي وتعالوا «شوفوا آخرتها…».
سياج – آخر لحظة – 23/9/2010
fadwamusa8@hotmail.com