تعاسة
ü الحوت.. تسلم
الشائعة الشائنة التي روجت وفحواها رحيل الفنان «محمود عبد العزيز» الحوت الذي أحببنا صوته القوي.. روّعت الشائعة معجبيه وكل مستمعي الغناء السوداني.. ولا أدري ما الحكمة منها ونتمنى أن يكون الفنان بخير وعافية وأرى البعض يتفنن في ترتيب مثل هذه (الدراما) فينشر حالة من الرعب والتوتر.. وهنا أُبدي نوعاً من الإعجاب «لخامة» صوت الحوت القوية.. و التي لو سندها بقليل من التركيز فإنّه سوف يحجز مكانه في خارطة الغناء السوداني الأصيل… وحقيقة معجبو هذا الفنان أعدادهم مهولة ولو قلت بلغة الساسة إن جمهوره معظمهم من «الغبش أو المُهمشين» فإنني أكون قد قلت ملمحاً للحقيقة… ومعظم أبناء الجنوب يعشقون غناءه خاصة وأنه أدمن التواجد هناك.. في مدن الجنوب المختلفة… لا نملك إلا أن ندعو له بالصحة والعافية والتركيز.. والموت حق على الجميع وهو قدر الجميع المحتوم.
ü آخر الكلام
ورقادنا في الخدور يقابله ذهابنا في النعوش.. ولكن الموت هو القادم الذي نتهيبه دون انقطاع ولا نملك إلا أن ننتظره ساعين بلا كلل أو ملل ولكن لا نطلق وقوعه على كواهن أمزجتنا…
سياج – آخر لحظة – 19/9/2010
fadwamusa8@hotmail.com