منوعات

طفل : أنا أحب الله الذي في أمريكا لأنه لا يعذب الأطفال الصغار ولا يحرقهم بالنار

عادت صديقتي من أمريكا لتقيم بيننا ولتربي أبناءها في بيئة عربية إسلامية ، انتظم أبناؤها في المدارس وبدأت رحلة التكيف مع الحياة الجديدة مابين مد وجزر، حتى كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ،واختل توازنها وتماسكها حين عاد ابنها الصغير ذو الأربع سنوات من المدرسة قائلا لها ( أنا أحب الله الذي في أمريكا ) لأنه لا يعذب الأطفال الصغار ولا يحرقهم بالنار .
هل انتبهنا إلى منهجيتنا التي نتبعها لغرس ديننا الحنيف الكامل في نفوس أبنائنا ؟
نطالب أبناءنا بالخشوع في الصلاة والتأني في أدائها في حين لو أننا ذكرنا لهم قصة التشهد ،وصورنا لهم مشهد الحوار العظيم بين الله عز وجل والرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج ،
وفي مكان ما .. يقف سيدنا جبريل عليه السلام …. فيقول له سيدنا محمد .. أهنا يترك الخليل خليله ؟
يقول سيدنا جبريل : لكل منا مقام معلوم . يا رسول الله … إذا أنت تقدّمت اخترقت .. وإذا أنا تقدّمت احترقت ، فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى .. واقترب منها ..
ثم قال سيدنا رسول الله : التحيات لله والصلوات الطيبات
رد عليه رب العزة : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
قال سيدنا رسول الله : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
فقال سيدنا جبريل (وقيل الملائكة المقربون ) : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله.
عندما يستشعر أبناؤنا هذا الحوار الرائع ، وأن سيدنا رسول الله تذكرنا هناك عند سدرة المنتهى .. حيث مواطن الأنوار والأسرار … حيث من المستحيل من روعة المكان أن تتذكر الأم وليدها. فهم بلا شك سيصلون عليه في الصلاة الإبراهيمية بحماس وهمة .
ولو عرف أبناؤنا الأصل في تشميت العاطس حين نفخ الله الروح في أبينا آدم مبتدئا برأسه ثم نزلت إلى عينيه ففتحهما ونظر يمنة ويسرة على خيرات الجنة ثمارها وأنهارها، وعندما وصلت الروح إلى أنفه عطس فقالت له الملائكة يا آدم قل الحمد لله. قال :- الحمد لله – رد الله :- يرحمك ربك… لن ينسى أبناؤنا هذه القصة، وبالتالي سيعتادون تشميت العاطس تلقائيا.
ديننا جميل، والله الكريم الرحمن الرحيم، ورسولنا المصطفى الحبيب فلماذا يصعب علينا تصوير هذه المعاني السامية وتعظيمها في نفوس صغارنا ؟ ولماذا الترهيب وسيلتنا لترسيخ العقيدة في ذواتهم ؟ وما يمنعنا أن نأخذ المنهج النبوي سبيلا لتربيتهم .
صحيفة الراي العام
وفاء سعد عمر
240314331101561

‫4 تعليقات

  1. صديقتك هذه كانت بتربى اطفالها تربية غير اسلامية وكانت عائشة فى تيه وضلال ولم تقم بتربية ابناهئها تربية اسلامية مما جعلهم لا يعرفون ما هو الاسلام بل يتبعون ما يقله الغرب المفترى .

  2. والله الغرب الضال ده كتر خيره لانو عمل ليكم انترنت وكمبيوتر وذاد ثقافتكم …والا كنتم منتظرين الحمام الزاجل … وعمل مصل عشان يقتل ليكم السل الله اعلم كنا نعيش بدون أمصال… ولبسكم قطن ناعم…وعمل ليك طيارة تمشي تحج وقبلها القطر والعربية وI phone تعرف بيهو القبلة وتحمل فيهو القران الكريم وادعيتك..وتعال الغرب عشان تشوف الجوامع تبني اكثر من الكنائس ….المشكلة نحن لا نفهم الغرب ….لان هنا في الغرب ديمقراطية تسمح لكل فكر غريب فتظهر أشياء غريبة لكن المسؤولية الكاملة هي في البيت …والطفل في الغرب يري الصالح والطالح والبيت يوجهه …عندنا في مجتمعاتنا النفاق …وان المنافقين كانو إخوان الشياطين…والله ال bbc احشم من ال MBC…