[ALIGN=CENTER]عساكم من عوادة [/ALIGN]
كل عام وأنتم بخير… أعاده الله عليكم بالخير والبركة.. هاهو العيد أقبل ومضى وفي حنايا أيامه قصص.. أناس في أفراحهم يزدادون، وآخرون يجترون ذكرى أعزة ذهبوا.. ومرضى يشتهون طعم العافية.. وآخرون يودون لو أنهم تواروا عن الآخرين.. هكذا حال الدنيا بين من هو مقبل ومن هو مدبر.. والعيد ينطوي على محاولة جادة للخروج على الحياة البائسة عند الكثيرين، وما أحوج الناس للإحساس بالفرح الذي أصبح عصياً في ظل الضغوطات الحياتية الزائدة.. وفي برمجة خاصة ينوي كل واحد منا أن يزور من يستطيع الوصول إليهم من الأهل والأحباب والأصدقاء خاصة وأن الانشغال الدائم أصبح سمة ولازمة للحياة.. وعند جرد الحساب نجد أن البعض فاته أن يصل رحمه ويؤدي واجبه الاجتماعي.. فالعيد فرصة ووقفة مع الممكن من التواصل.. ولعل شركات الاتصالات خففت اللوم وعبء المسافات البعيدة وجعلت من المهاتفة نصف المشاهدة.. وعذراً أحبتنا أن قصرنا معكم كل هذه المدة الماضية و(امسحوا لينا التقصير).. وكل عام وأنتم بخير وعساكم من عواده وإن شاء الله تامين ولامين ومتوحدين وما في أي «بقيصة»
القنوات في العيد:
التعدد في الفضائيات أتاح التنوع في الوجوه والبرامج وإن لم يخرج الإطار العام من الحوارات وتكرار شكل الأسئلة والمعلومات.. وللحق فإن تعدد الفضائيات السودانية خلق نوعاً من التنافس الجيد بين جمهور المشاهدين.. والله نحس بزهو عندما ننتقل ما بين السودان والنيل الأزرق وهارموني وزول وطيبة والأمل وقون و.. والله يزيد ويبارك ونتمنى أن تتعدد الخيارات أكثر وأكثر.
صدور الصحف؟
جميل جدا أن تصدر الصحف أيام العطلات حتى ولو بأعداد محدودة لأن الأحداث والأخبار الطارئة لا تعرف الإجازات.. وكلما تذكرت انسحاب (الحركة الشعبية) من حكومة الوحدة الوطنية يوم الوقفة «صبحان العيد».. وحدث كهذا من الظلم أن (يبرد يوم يومين) ولا أدري هل من الممكن إصدار كل الصحف في الإجازات حتى ولو بصورة محدودة جداً.. ورغم أن الفكرة فيها رهق للعاملين بالمجال الصحفي إلا أن نظام الورديات كفيل بامتصاص هذا الرهق.
آخرالكلام..نكرر كل عام وأنتم بخير وعساكم من عواده..
سياج – آخر لحظة – 13/9/2010
fadwamusa8@hotmail.com