سياسية
جعفر الصادق يبحث مع السفير المصري العلاقات الثنائية
جاء ذلك لدى لقائه الاثنين بالقصر الجمهوري بسفير جمهورية مصر العربية عبد الغفار الديب بحضور د. منصور العجب وزير الدولة بالخارجية .
وقال د. منصور العجب في تصريح صحفي عقب اللقاء ،ان مساعد رئيس الجمهورية امن على أهمية التشاور المستمر بين الخرطوم والقاهرة لجهة تعزيز وتامين العلاقات الثنائية وتفعيل الاتفاقات وفقاً لمسيرة البلدين ، وقال وزير الدولة بالخارجية ان اللقاء تطرق إلى كافة القضايا بين البلدين والمشروعات الاقتصادية المشتركة في اطار تبادل الآراء والمنافع بين الخرطوم والقاهرة .
من جانبه اكد السفير المصري في تصريحات صحفية أن اللقاء تناول اهمية البحث عن كل ما من شانه تطوير العلاقات الثنائية مشيراً إلى أنه بحث مع مساعد رئيس الجمهورية ترتيبات زيارة شيخ الأزهر المرتقبة للسودان بدعوة كريمة من الاستاذ على عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية ، وافتتاح عدد من المعاهد الدينية في اطار الزيارة ، كما تناول اللقاء زيارة الاستاذ جعفر الصادق الميرغني للقاهرة ، وأبان السفير الديب انه اطلع مساعد رئيس الجمهورية على ترتيبات افتتاح كليات جامعة القاهرة فرع الخرطوم تنفيذاً واستكمالاً لافتتاح النائب الأول ورئيس الوزراء المصري للمكاتب الإدارية للجامعة خلال زيارة رئيس الوزراء المصري بالخرطوم .
وقال ان اللقاء تطرق إلى المشروعات الأقتصادية المشتركة التي يجري تنفيذ بعضها بالسودان بما يعود بالنفع على البلدين ، واهمية التنسيق والتعاون في كافة المنابر الدولية والإقليمية، مضيفاً أنه اطلع مساعد رئيس الجمهورية على اجراءات اعادة البعثة التعليمية المصرية للسودان .
سونا
[SIZE=4]مادايرين اي علاقات مع الحلب ديل[/SIZE]
يادي النصيبة السوداء ، وياخبر اسود ومنيل بستين نيلة ، المدارس المصرية لم تقدم تعليما حقيقيا ، وقد عايشناها في عطبرة،الامتحانات كانت تقدم بالبيع ، والمراقبة متروكة يغش الطلبة كما يشاءون ، نجاح من غير مستوى حقيقي ، لوشاورونا بالملايين نقول : لا لا لا لعودة التعليم المصري الذي يمارس سياسة : (يدخلوا جحوش ويتخرجوا حمير) التي يمارسوها في كل الدول العربية ، اللهم اكفناهم بما شئت .الله لا عادهم ولا عاد تعليمهم
دا أول إنجاز يُحسب ليك ، برافو ,, ربنا يدينا خير ود أبوهو داك الفي بالي ماشفنا ليهو غير الفروسية !
[SIZE=4][FONT=Arial Black]نتمنى أن تعود الحياة لجامعة القاهرة الفرع فهي قد خرجت الكثيرين ممن كان لهم الأثر الطيب في الحياة السودانية ، وهي أولا واخيرا لزيادة فرص القبول في الجامعات لهذا الكم الهائل من طلبة الشهادة السودانية
أكيد في واحدين ح يقولوا لي الفائدة شنو ألاف الخريجين وما لاقين شغل
وأنا بقول أخير آلاف الخريجين وما لاقين شغل من ملايين الثانويين وما لاقين جامعات [/FONT][/SIZE]
واللة قال سياسة قال ياحلييييك يا السودا بلد الترضيات والمنافع
باللة عليكم دة شكل زول بيفهم في السياسة قال اية قال مستشار رئيس الجمهورية ولا اقول ليكم ليهو حق يصدق انو مستشار رئيس لانو نحن مصدقين انو عندنا رئيس .
ياحليلك يا السودان .
لكن اقول ليكم ولا خلوها كدة .
[SIZE=3]هذا مثلما صوره الشاعر احمد شوقى فى صيدته
مهى :
اللَّيثُ مَلْكُ القِفارِ
وما تضمُّ الصًّحاري
سَعت إليه الرعايا
يوماً بكلِّ انكسار
قالت : تعيشُ وتبقى
يا داميَ الأَظفار
ماتَ الوزيرُ فمنْ ذا
يَسوسُ أَمرَ الضَّواري؟
قال : الحمارُ وزيري
قضى بهذا اختياري
فاستضحكت ، ثم قال :
«ماذا رأَى في الحِمارِ؟»
وخلَّفتهُ ، وطارت
بمضحكِ الأخبار
حتى إذا الشَّهْرُ ولَّى
كليْلة ٍ أَو نَهار
لم يَشعُرِ اللَّيثُ إلا
ومُلكُهُ في دَمار
القردُ عندَ اليمين
والكلبُ عند اليسار
والقط بين يديه يلهو بعظمة فار [/SIZE]
[SIZE=6]أمشي تم نومتك يا ولدنا . السودان عارف ليه شنو
لولا غفلة التي أودت بالمجاهدين من مراكز القرار لما أكتحلت بنظرة للقصر من الداخل .
لكن هذا زمانك يا مهازل فامرحي .[/SIZE]