منوعات

سفر القوافي : وصفة الهندي و(الجنقاوي) سلفا

رغم أنني لا أملك دولاراً واحداً، فقد دخلني الخوف الشديد بعد أن هبط سعر (أبو صلعة) – كما تُسميه الزميلة (مشاعر عبدالكريم) في عمودها المقروء «في ما يتعلق» بهذه الصحيفة – فقد رأيت مقدار الهلع والحسرة والانكسار الذي أصاب أصحاب الجيوب المنتفخة وهم (يولولون) بأعلى أصواتهم ولكني حزنت لتجار الذهب لا لتجار العملات فيما أصابهم من اتساع (صلعة) أبو (صلعة)، وليته أصبح يساوي جنيهاً سودانياً واحداً حتى ينعم كل مواطن يبحث عن قوت عياله بالأمن والاستقرار.
> خروج أول:
المعارك الكلامية بين كبار النجوم في بلادنا ظلت تنعكس سلبياً على المزاج العام للناس طوال سنوات، غير أن الملاسنات الأخيرة بين رئيس اتحاد المهن الموسيقية المطرب حمد الريح والمطرب الكبير جداً كمال ترباس جاءت خافتة لوجود أكثر من قضية سياسية في المعترك الوطني آخرها الإجابات «القوية» للسيد رئيس الجمهورية عبر الفضائيات لعدد من الأسئلة الساخنة التي تمس المواطن بصورة مباشرة وظهر مردودها سريعاً في (الحيشان) الكبيرة سياسية كانت، أم تجارية، (ورأس السوط لِِحق برنيطة رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت). فلم يتأخر وألقى بسهامه أيضاً، وحتى لا ندخل في (دوامة) لا يعلمها إلا الله، فإن رئيس تحرير صحيفة «الأهرام اليوم» الأستاذ الهندي عزالدين قد رمى بوصفة علاج للخطاب الرسمي عبر عموده المثير للجدل دوماً «شهادتي لله» في عدد أمس الخميس واعتبره متابعون بمثابة أحلى (بخرة) في أصعب الامتحانات.
ولكن من يقنع جحافل قبائل البقارة بأن رئيس جنوب السودان دينكاوي وليس (جنقاوي).
> خروج ثانٍ:
بصات والي الخرطوم الخضر عادت وتمنَّعت مرة أخرى. ففي مساء الثلاثاء الماضي وقُبالة صيدلية كمبال بالخرطوم وقف العشرات من المواطنين قبل صلاة المغرب حتى انقضاء صلاة العشاء وهم يذهبون للجامع الكبير يصلون ويعودون للوقوف مرة أخرى ولا تأتي البصات. وسرت شائعة بأن محطة خدمة البصات خالية من الجازولين وظللت واقفاً حتى أنقذني سائق عربة «الأهرام اليوم» الأوسطى إسماعيل الذي جاء الموقف (ليُنزل) زميلتنا سلمى معروف لتستقل البص، فأشار إليَّ بأن يذهب بنا إلى ميدان جاكسون وهناك كانت (الهوايس) كما يسميها أهلنا الُأصلاء بولاية الجزيرة متراصة فكانت نجاتنا عبرها.
ونقول إن خدمة بصات الخضر تحتاج لخبير من شركة الأتوبيسات المصرية.
> خروج ثالث:
كبار المطربين بدأوا في الدفاع عن ألقابهم عبر توجيه سهام النقد الجارح للمطربين الشباب الذين أصبحوا نجوماً لحفلات بيوت الأعراس والحفلات الجماهيرية أيضا،ً ويقيني أن الفلس – المادي طبعاً – يعكر المزاج وحتى الآباء في بيوتهم تثور ثورتهم عندما يعجزون عن توفير نصف الكيلو من اللحم الضأني في صباح الجمعة نتيجة أزمة مالية طارئة امتدت لأشهر.
فأرجو من الشباب تحمل (زعل عمك).
> خروج أخير:
يوم 22 فبراير الجاري موعد رفع التمام السنوي للدفاع الشعبي في جميع ولايات السودان. وكما يقول زميلنا محمد الأسباط (خلي بالك).
الأهرام اليوم
محمد عبداالله يعقوب

‫4 تعليقات

  1. المعارك الكلامية وقفت على الفنانين بس ؟ ياهو ده زولك الانت جايب وصفاتو ده ، معركته مع ضياء بتتنسي؟ وناس الكورة عندهم معركة بهناك بين هيثم وبلة وظنيتها(غن بعض الظن إثم) كانت من أسباب الهزيمة ، بالإضافة لعدم وجود طبيب نفسي كما قيل ، ولعيبة زمان ديل كانوا بفوزوا كيف ؟ قال نفسي قال

  2. أحلى خبر رفع تمام الدفاع الشعبي بس وين الدبابين عشان نرفع تمامم لباقان أمون؟

  3. هذه الصحفي مغرور يختال كالطاؤس يفتعل المشاكل ممع زملائه الصحفيين ليظهر نفسه وكانه الصحفي الأوحد بالسودان