مقالات متنوعة
حقيقة المخطط الامريكى تجاه السودان
ويعتبر السودان عنصر اساسى فى هذا المخطط من خلال تقسيمه إلى اربعة دول يعتبر جنوب السودان اول هذه الدول وقد مهدت لذلك عبر إتفاقية نيفاشا 2005 وإستثنائه من الحظر المفروض على السودان سنينا عددا والسماح للشركات الامريكية للاستثمار فى جنوب السودان فى مجال النفط و الانشطة الحيوية بعد ان تم إكتشاف كميات ضخمة من البترول السودانى بجنوب السودان تقدر بحوالى 20 مليار برميل عالى الجودة يليها تباعاً دارفور وتسعى امريكا من خلال اذرعها الدولية منح الإستقلالية لدارفور و إنشاء قاعدة عسكرية فيها تربط بين الحدود التشادية والليبية اما الدولة الثالثة هى شرق السودان وما تبقى من السودان يمثل الدولة الرابعة كل ذلك يحدث امام اعين المجتمع الدولى وبرعاية امريكية وصمت عربى اسلامى مريب مع الاسف الشديد بموافقة بعض الدول العربية و الاسلامية الصديقة وتهدف من وراء ذلك للضغط على بعض الدول ذات العلاقة مع السودان مثل مصر و الصين ويقول الكاتب الايطالى و الصحفى سامبيسيو لاديزما على مصر ان تحسن من علاقاتها مع الجنوب السودانى التى تسيطر عليه الاستخبارات الامريكية و الاسرائيلية وسط صمت قادة الجنوب.
هذا هو السيناريو برمتة ومازال المسؤولين السودانيين فى سبات عميق وغفلة وصراع مستمر من اجل الثروة و السلطة والسودان آيل للسقوط فى المستنقع الامريكى لذا يتوجب على السودانيين ان يتصالحوا مع ذاتهم ويوحدوا الرؤى الوطنية و البعد عن التسويف و المماطلة ودعوة جميع الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى للمساهمة فى حل المشكلة السودانية ودارفور بالتحديد وياليت قومى يفقهون حديثى.[/ALIGN]
د. عبدالله آدم كافي