سياسية

قيادي بحزب المؤتمر الشعبي يؤكد عدم اعترافه بحد الردة

[JUSTIFY]أكد القيادي بحزب المؤتمر الشعبي د. أبو بكر عبد الرازق، عدم اعترافه بحد الردة المنصوص عليه في المادة «26» من القانون الجنائي، واعتبرها مسألة فكرية في الدين الإسلامي، وأشار عبد الرازق في حديثه بمنبر الشارع الذي نظمته قوى الإجماع الوطني بدار حزب المؤتمر السوداني أمس حول «الرابطة الشرعية في ميزان الدين والسياسة والقانون»، إلى ما سماها بالتناقضات بين حديث «من بدَّل دينه فاقتلوه»، والنص القرآني «وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر»، وأضاف أن القرآن الكريم لم يحدث عن كفر مطلق، واتفق مع اجتهادات زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي حول الحجاب، وأضاف قائلاً: «اللباس الشرعي للمرأة ليس هو الحجاب»، واعتبره معالجة لواقع زمني في الإسلام.واتهم عبد الرازق الرابطة الشرعية بالعمل لتحقيق أهداف سياسية، وقال إنها تهدف من تكفير المهدي لإرغامه على الدخول في الحكومة، وأوضح أن أحكام الردة في التاريخ الإسلامي كانت كلها تصفية حسابات سياسية، وأضاف أن ما يحدث دليل على أن ساحتنا لم تعد تحتمل الرأي الآخر. ومن ناحية ثانية وجَّه رئيس الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان الشيخ الأمين الحاج خطاباً مفتوحاً للصادق المهدي رئيس حزب الأمة ولمن سماهم المدافعين عنه، حاكماً على أقواله التي سطرها في كتبه وتفوَّه بها، وأبان أن ما دفعه لكتابتها النصيحة، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة». وأضاف: «نحن نعلم أن المهدي لو كان يعلم أنها أقوال كفرية لما قال بها»، ولكنه أوتي بمخالفته لمنهج أهل السنة والجماعة، ولعدم تلقيه العلم الشرعي من العلماء الموثوق بسلامة عقيدتهم ومنهجهم، مضيفاً أن تلقي العلم من كلية فكتوريا ومن جامعة أكسفورد ومن المستشرقين وتلاميذهم من المتأسلمين يقود إلى مثل هذه الأفكار. وقال الأمين في خطابه: «ليعلم الجميع أننا ليس بيننا وبين الصادق المهدي مشكلة ولا منازعة، لا في إمامة ولا رئاسة ولا غير ذلك، غير أنه يتصدر طائفة من المسلمين، ويقلده البعض في كل ما يقول، ويفتح له المجال في القنوات والمؤتمرات والندوات، مضيفاً أنه من الواجب التحذير من أقواله وآرائه المخالفة للشرع والمصادمة للدين الحق. وأضاف قائلاً: «طلب الصادق المهدي منا الاعتذار» وتساءل: «عن أي شيء نعتذر».[/JUSTIFY]

صحيفة الانتباهة

‫5 تعليقات

  1. اللهم أهلك المهدي عاجلا غير آجل
    وأنزل عليه سخطك وبأسك الذي لايرد عن القوم المجرمين

  2. الترابي الصدق المهدي هالة عبدالحليم زعيمة حزب حق الصالحت الراجلين ثلاثة اوجه لعملة واحدة -امشوا العبوا بعيد

  3. الشيخ الدكتور الامين الحاج التقيت به في مكة عندما كان محاضرا بجامعة أم القرى رجل وقور وداعية بافعاله قبل اقواله وثقة تظهر عليه سيماء الصالحين والعلماء

  4. زمن الطاعة العمياء للرجال ولى من غير رجعة الحمد لله المعرفة والعلم اصبحت في متناول الجميع قديما في السنوات التي لم ينتشر فيها العلم استقل بعض البيوتات تقديس الرجال الى درجة تعظيمهم واعطائهم صفات الربوبية التي لا يوصف بها الله الخالق الرازق الحي الذي لايموت لذلك حين يتطاول احدهم على الشرع يجد الردود تتوالى عليه من كل حدب وصوب الناس واعية وفاهمة وعلى فطرتها ومحصنة من الافكار التي تزعزع ثوابت الامة واصبح فهم الناس اليوم هو احترام العالم الصالح الذي يعمل بعلمه وينشر ويدرس العلم فقط قال الله قال رسوله فهذا يجد تقدير واحترام عامة الناس ولكن هذا التقدير والاحترام لايصل الى مرحلة تقديس وتعظيم الرجال مهما كان صلاحهم وعلمهم

  5. سبحان العلي القدير…الترابي وجماعته حقيقة حيروني….هم من أتي بهذه الفتاوي العجيبة الي السودان عندما بايعو الامام ، المشير ،الكشاف الأعظم، الرئيس، القائد العام، رئيس الوزراء خد نفس جعفر محمد نميري ،واصبح قطع الأيادي كما قال النميري زي الموز والصلب والقطع من خلاف رحلة للتسلية في يوم ممل،وركبت المشانق في الهواء الطلق لإرهاب المعارضين(سجن كوبر) وشنقو محمود محمد طه بنفس الحديث ولو كنت تعرف هذا الآية حينها لماذا لم تبلغها النميري لتنقذ الشيخ العجوز ؟؟؟كان هؤلاء يكبرون ويرفعو أياديهم مبايعة لنميري،كفانا جهل ونفاق ….