فدوى موسى

أدعو لينا

[ALIGN=CENTER]أدعو لينا [/ALIGN] كثير ما نحس بالضيق والملل ونستشعر البعد عن الهداية في تداولنا مع الحياة فمن أولئك يا ترى الذي يوالوننا بالدعاء لنا وتفتح أبواب الإستجابة لهم فتنصلح أحوالنا نحن اللاهين المفرطين في أمرنا؟ .. نحن نعرف أن دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مجابة ومضاف إليها ولك مثلها. ولكن هل ترى هناك ممن حولنا يدعو لنا بظهر الغيب خاصة وأن الناس قد أصبحوا في الكثير من الجوانب متعددي الأوجه والمشاعر.. إذن علينا أن نقع في طائلة المظلومين لتكن دعواتنا مستجابة فدعوة هؤلاء ليس بينها وبين الله حجاب ولكن ماهي حدود الظلم ومقاييسه.. إذن نلجأ إلى البر بالوالدين حتى تكون دعوانا مستجابة ففي الاثر إن دعوة المظلوم والمسافر ودعوة الوالد لولده يستجاب لها بلا شك. ومع شهر رمضان الكريم تلوح لنا فرص نادرة لادراك الخير فدعوة الصائم عند فطره مستجابة ولو بعد حين.. وكثيراً ما نضيع هذه الفرصة عندما نندمج مع «البلح والآبري» فيا أعزتي انتبهوا لهذا الشهر الذي أشرف على ثلثه الأخير.. وادعوا لنا جميعاً..

ü الجماعة صرفوا..

بدأت حركة السوق تمور بالحراك رغم أن معظم العالمين بالقطاع العام والخاص لم يصرفوا بعد المرتبات.. ولكن كثافة التواجد النسائي بالسوق تعكس بجلاء قدرة هؤلاء النسوة على تدبير بعض الأموال لأوقات الحاجة.. ورغم أن البضائع المعروضة حتى الآن هي التقليدية المتواجدة خلال العام إلا أن ذلك لم يمنع أسعار الملابس والأحذية من الارتفاع الملاحظ.. ولا أدري هل يترك النسوة بقية المتطلبات للمرتب في سلسلة مرتبة وفق طريقتهن وآرائهن بأن الأسعار في الأسبوع الأخير لشهر رمضان أيضاً ترتفع لذلك يسارعن بإخراج المال المدخر لشراء بعض الضروريات قبل أن تمارس الأسعار تصاعدها المضاعف؟.. حيث أن السوق «مطلوق» على عبارتي «يفتح الله ويستر الله».. على أمل أن يصرف المتسوقون مرتباتهم.

آخرالكلام..

عندما يقبل رمضان يحمل البعض تلالاً من الآمال على دعوات الإفطار أن تحقق الاستجابة فلسان حال المتفرجين على النسوة في السوق هذه الأيام سؤال (الجماعة صرفوا ولا شنو؟).

سياج – آخر لحظة – 28/8/2010
fadwamusa8@hotmail.com

تعليق واحد

  1. ابنتنا فدوى لان كلامك مختصر ومفيد والعيد على الابواب رسوم الجامعات والمدارس بالله ادلوقليلا بدلوك طلب خاص