الإستراتيجية التي وئدت داخل مكاتب جهاز شؤون المغتربين
عندما استلمت مجموعة جنيف مسودة الإستراتيجية القومية عبرجهاز شؤون المغتربين للمساهمة بالخبرة و الرأي لإستكمال البنية القوية للإستراتيجية الخمسية عملت ليل نهار و اعتصرت كل ما لديها من سنين خبرة طويلة اكتسبتها من خلال مشوارها في أروقة الأمم المتحدة وغيرها من المجالات وما فتئت اللجنة تجتمع و تنفض إلى أن خرجت بتوصيات ونصائح ترتقي إلى مستوى الوطن و إلى إرث السودان المفقود خرجت اللجنة بإفكار من شأنها أن تساهم و لو بالنذر اليسير في ترقية وتنمية الحياة في السودان بجميع مستوياتها السياسية والإقتصادية و التنموية في تقرير أرسل لجهاز شؤون المغتربين.
ولكن من سخريات القدر أن جهاز شؤون المغتربين الذي بعث بمسودة الاستراتيجية القومية ربع القرنية والتي هي من أولويات عمله قابل هذا المجهود المضني بلا مبالاة وعدم إهتمام مما يؤكد أن هموم الوطن و المواطنيين لم تكن من أولويات أجندة جهاز شؤون المغتربين تمثل دور الجهاز فقط في دور ساعي البريد حيث قام بتلسيم التوصيات و التعليقات التي أعدتها مجموعة جنيف إلى المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي دون متابعة.
عملت اللجنة بكل ما تملك من إرادة إيمانا منها بأن الرؤية الاستراتيجية هي الخطوة الأولى لإستكمال بناء أمة سودانية موحده آمنة متحضرة متقدمة متطورة ، أمة ترتكز على إرادة تنوع ثقافي واجتماعي وسياسي وجغرافي اكتست جزئياته وكلياته بعوامل القوة الدافعة إلي التطوير والتحديث القائم علي الفكر القويم والسلوك المتحضر و الإستراتيجية الإقتصادية العصرية عوضا عما يحدث الآن من تهشش في النسيج الإجتماعي بسبب الإنتماءات الجهوية و تفكك وفساد في البنية الإقتصادية وعدم رؤية سياسية وإقتصادية ة إجتماعية واضحة فلا بد أن تأخذ المؤسسات السياسية هذا الرهان على محمل الجد.
ناقشت لجنة جنيف بكل جدية وحماس كيفية الاستفادة من الخبرات و الكفاءات السودانية بالخارج و بالداخل وضرورة تفعيل تلك الشريحة الهامة و إشراكها في قضايا وهموم الوطن وإلى ضرورة تأسيس منظومة تنسيق وقنوات اتصال فاعلة بين الكفاءات السودانية في الخارج ومؤسسات الدولة بمختلف اهتماماتها بحيث تكون هنالك بيوت خبرة ومجالس متخصصة لتصبح مرجعيات لهذه المؤسسات لتعينها على تقديم النصح و المشورة بكل شفافية وحيادية من مبدأ “السودان للجميع.
تعاملت مجموعة جنيف مع مسودة الاستراتيجية القومية ربع القرنية بكل حيادية وشفافية قدمت النقد البناء لموجهات تلك الخطة و النصح و المشورة و الرأي الجرئ.
ولكن للأسف كان مردود هذا العمل الدؤوب والجهد المضني التجاهل من قبل المسؤوليين في جهاز شؤون المغتربين رغم أن مجموعة جنيف إلتقت أكثر من مرة بالأمين العام لشؤون المغتربين الذي يتردد على جنيف للمشاركة في بعض المؤتمرات الدولية و عكست له وجهة نظرها وعدم رضائها عن عدم تفاعل الجهاز مع تلك القضايا الوطنية و المصيرية مطالبة الجهاز أن يتابع تعليقات و مساهمات و نصائح السودانيين بالخارج حول موجهات الخطة الخمسية و يتأكد بأنها أخذت بعين الإعتبار من قبل المسؤوليين السودانيين.
ولكن” لا حياة لمن تنادي” و يبدو أن في السودان كل يغني على ليلاه وأن جهاز المغتربين يغرد خارج سرب قضايا هموم الوطن مشغول بأجندة إحتفائية و إحتفالية خصما من رصيد دافعي الضرائب و ما يؤكد ذلك (راجع المقال الذي كتبه أحد أعضاء الجالية السودانية بموقع سودانيز أون لاين بالكويت بتاريخ 18/01/2012)20:53:00 )
لا زالت اللجنة تناشد المسؤوليين المسكونيين بحب الوطن والمتجردين لخدمة المواطن الصامت الكادح بضرورة تقنين مواعين إدارية تربط كل المؤسسات الحكومية والاجهزة بالكفاءات والخبرات السودانية في الداخل و الخارج من أجل بناء وطن يسع الجميع إهتداءا بتجارب الأخرين.
د. صلاح منديل : خبير بالأمم المتحدة ورئيس لجنة مجموعة جنيف
طه يوسف حسن : صحفي معتمد لدى الأمم المتحدة ومقررلجنة مجموعة جنيف
على حسن الخليل: رجل أعمال ورئيس الجالية السودانية بسويسرا
[SIZE=5]احسن زاتوووووووووووووووووووو[/SIZE]
عندما وجد جهاز المغتربين المعتبر المسودة تحمل في طياتها إيمانا منها بأن الرؤية الاستراتيجية هي الخطوة الأولى لإستكمال بناء أمة سودانية موحده آمنة متحضرة متقدمة متطورة ، أمة ترتكز على إرادة تنوع ثقافي واجتماعي وسياسي وجغرافي اكتست جزئياته وكلياته بعوامل القوة الدافعة إلي التطوير والتحديث القائم علي الفكر القويم والسلوك المتحضر و الإستراتيجية الإقتصادية العصرية عوضا عما يحدث الآن من تهشش في النسيج الإجتماعي ، أهملها حيث أنه يمارس هذا التهميش للشريحة التي أسس من أجلها(المغتربين)، كما أن الخبرات التي صاغت هذه المسودة تعتبر من الأفذاذ والعباقرة الذين يشغلون مناصب لها مكانة في منظمات دولية أدخلت الرعب في أمين الجهاز خوفاً على منصبه فكان لا بد من أهمالها.
[SIZE=4]كرار التهامي فاضي من السفر والسياحة والاحتفالات والمهرجانات والكلام في الفارغة عمل شنو جهاز المغتربين غير الجباية من المغتربين ونهب اموالهم ولم يستطيع ان يحقق ابسط حقوق المغترب لا في بلاد المهجر او حتي داخل السودان عند العودة النهائية لو كانت هذه الاستراتجية تبرع او احتفال كان اول واحد جا جاري , وانا متاكد انا هذه الخطة لم يتطلع عليها احد لانه لايوجد في جهاز المغتربين من يهمه امر الوطن ويتعاملوا مع المغترب كانه اجنبي ولايفهم مصلحة الوطن [/SIZE]