المكافحة تـُحذر من إنتشار المخدرات في الجامعات والمدارس السودانية
حذرت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من الزيادة التي وصفتها بأنها مخيفة في إنتشار وتعاطي المخدرات في السودان ، وقال مدير مكافحة المخدرات اللواء دكتور حامد منان عقب سمنار نظمته اللجنة القومية لمكافحة المخدرات ان عدم الاستقرار الذي تشهده ولايات دارفور اسهم في إنتشار تجارة وتعاطي المخدرات وإدمانها ، بسبب زيادة المساحات المزروعة بها في مناطق النزاع ، ومساعدة الحركات المسلحة تجار المخدرات ومدهم بالاسلحة الثقيلة ووسائل الاتصال وتشجيعهم على زراعتها ، واضاف ان زيادة الكميات المنتجة والمتداولة من المخدرات انعكست على ولاية الخرطوم ، وهي تستهلك 80% من إنتاج الحشيش ( البنقو ) في البلاد ، وناشد اللواء منان قطاعات المجتمع بأكملها للإسهام في توفير الميزانيات الضخمة التي تحتاجها عمليات المكافحة ، معتبراً القضية قضية عامة وليست حكراً على الحكومة ، الي ذلك دعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لتبني منهج علمي لبحث ظاهرة تنامي انتشار تعاطي وادمان المخدرات بين شرائح الشباب والطلاب في الجامعات والمدارس السودانية ، وقال اللواء منان ان إدارته دعت مدراء الجامعات ومسؤولي العمادات الطلابية للاستفادة من خبراتهم في الدراسة التي سيعتمد على نتائجها في ايجاد الحلول والمعالجات للظاهرة ، وأضاف بحسب صحيفة حكايات ان إدارته ستختار جامعات عشوائياً لاجراءات الدراسة عن طريق توزيع استبيانات يتم اخفاء الاسم فيها وتقرأ نتائج الدراسة بما رصدته ادارة مكافحة المخدرات عن تعاطي المخدرات
انا افتكر انو من الاسباب الرئيسية لانتشار المخدرات هي عملية بطء مهاجمة ومطاردة المروجين ، وما عملية الصبابي التي تمت قبل ايام الا دليل على استرخاء الشرطة ومكافحة المخدرات ونومها ، فهي تركت عصابات الصبابي تواصل البيع على عينك يا تاجر لمدة طويلة ، حتى بدات تلك العصابات تبرز عضلاتها على الموطنين وتهددهم !! وهذا البيع ولمدة طويلة يوفر ارباح واموال لتجار المخدرات ورؤوس اموال تدعم تجارتهم ، فيكونون اكثر قدرة وقوة على التوزيع ونشر المخدرات . وكذلك يشجع المتعاطين ويشجع دخول فئات جديدة منهم لعالم تعاطي المخدرات لسهولة الحصول عليها . لذلك يجب ان تضرب هذه التجارة اول بأول وتجفف منابع ومصادر الاموال لها . وبدون هذا الحسم السريع ، فسنكون كمن ينفخ في قربة مخرومة . فيجب ان تدعم اجهزة مكافة المخدرات بالافراد المخلصين والامكانيات الحاسمة ليكونوا اكثر فاعلية . ويجب معاجلة اي فشل او تأخير في هذا الحسم اول باول ومعرفة اسبابه لمعالجته وتلافي القصور ، وكذلك يجب محاسبة اي شخص يتهاون أو يتواطأ مع هؤلاء المروجين .
اما خط دراسة أسباب التعاطي ومعالجتها فهذا جانب اخر قائم بذاته ، ويجب ان يسير كل جانب بمعزل عن الاخر ، جانب المكافحة وتجفيف المنابع وجانب دراسة اسباب التعاطي .
انا شايف انو الشباب فى الفئة العمرية بتاعة الاساس اصبح العديد منهم يدخنون البنجو ( اما الثانوى والجامعات فاصبح كالثقافة بالنسبة لهم ) …
والاهل ناااايمييين اللى هم اهم من البوليس اساسا او اهم من المكافحة !
ويجم ان تتم فحوصات للطلبة فى الاساس والثانوى للكشف عن كل من يدخن البانجو …
ومعاقبة اولياء امور الطلبة !!!!
الحقوا الشباب قبل ما يضيع دى مسئولية كبيرة بس منو البقدر عليها !
توفير الاندية الرياضية و مراكز الموسيقى واماكن الترفيه والتوعية اليومية على شاشات التلفزيون القومية قد تؤدى مفعول جيد ّ!!
حقا اصبح انتشار المخدرات وسط الشباب المتعلم بصورة اكبر من الاوساط الاخرة وذلك يعود الي التقليد الاعمي للدول الاوربية
وهذا يرجع لتوفر المخدرات وتعدد انواعها وسهولة الوصول اليها كما ساهم في ذلك ضعف الواذع الديني
ولانغفل عن دور الاهل ومراقبتهم لسلوك اولادهم;(