“87” كلمة السر في صراع الكلاسيكو!
ريال مدريد يبحث عن هويته الضائعة في مواجهة برشلونة
بات عرش ريال مدريد الذي اعتلاه من حيث عدد مرات الفوز بالكلاسيكو أمام غريمه برشلونة مهددا قبيل لقاء الفريقين في إياب الدور ربع النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا الأربعاء.
فبعد الفوز مهم الذي حققه البارسا منذ أسبوع على ملعب منافسه سانتياغو برنابيو بهدفين لهدف، تعادل الفريقان في عدد مرات الفوز في الكلاسيكو برصيد 86 انتصار لكل منهما في جميع البطولات.
وأصبح الفريق الكتالوني على بعد خطوة وحيدة لإزاحه عدوه اللدود عن عرشه واقتناصه، وهو ما يبدو متوقعا كالعادة في السنوات الأخيرة.
كلمة السر .. غوارديولارغم أنه يملك تشكيلة رائعة وفريق يضم أفضل لاعبي العالم، إلا أن قدرات بيب التكتيكية والفنية تعد العامل الأساسي في إحداث الطفرة الذي شهدها أداء ميسي ورفاقه في السنين الأخيرة.
فقد تسلّم المدرب الشاب البارسا وهو متأخر أمام الريال في المواجهات المباشرة بنتيجة 85 انتصار للفريق الأبيض مقابل 77 فوز للفريق الكتالوني.
واستطاع غوارديولا الذي لم يخسر سوى كلاسيكو وحيد – كان في نهائي بطولة كأس الملك الموسم الماضي أن يحقق الفوز على ريال في 9 مباريات منها نتائج وتاريخية مثل 6-2 و 5-0 و 3-1.
أول تعادل منذ 81 عام!وقد يخفى على البعض أن هذه هي المرة الأولى منذ 81 عاما التي ينجح فيها برشلونة في التعادل مع ريال مدريد في عدد مرات الفوز في مواجهاتهما المباشرة.
ويتوقع خبراء ومحللي الكرة ألا يدوم هذا التعادل كثيرا وتميل الكفة لصالح البارسا الذي يعد مرشحا بقوة “كالعادة” لحسم نتيجة الكلاسيكو لصالحه حتى لو تأخر في بداية المباراة أمام الريال وهو ما حدث في المباراتين الأخيرتين والتي حسمهما أبناء غوارديولا بنتيجة 3-1 و 2-1 على الترتيب.
ويملك البلوغرانا من الدوافع ما يكفيه لزيادة عدد انتصاراته على الميرنغي إلى 87 كونه فاز ذهابا على ملعب الأخير بهدفين لهدف، ويكفيه تحقيق الفوز بأي نتيجة للتأهل إلى الدور نصف النهائي، فضلا عن التأهل في حالة تعادله أو بالخسارة بهدف نظيف.
بيد أن الشواهد تؤكد أن برشلونة سيمارس هوايته المفضلة في الإجهاز على غريمه التقليدي وسيحاول الفوز بالمباراة لكسر غرور الريال والاحتفال أمام أنصاره في ملعب الكامب نو.
وعلى الجانب الآخر، يأبى جوزيه مورينيو الملقب بـ”الاستثنائي” الاستسلام بسهولة وسيقاتل للحفاظ على كبريائه كي لا يكون المدرب الذي يقود الريال للتأخر عن البارسا في كل شيء.. حتى في المواجهات المباشرة.
وفي كل الأحوال، قد يتأجل الحسم في عدد الانتصارات – ويتعادل الفريقان غير أنه في هذه الحالة، سيخرج البارسا منتصرا كونه سيجرد الفريق الملكي من لقبه الوحيد الذي حققه تحت قيادة المدرب البرتغالي، وسيتأهل ميسي ورفاقه إلى الدور قبل النهائي من المسابقة ليقترب خطوة أخرى من الفوز باللقب الملكي.
Eurosport[/JUSTIFY]