سياسية

رئيس الجمهورية يوجه بتنظيم جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم سنويا

وجه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بتنظيم جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم سنويا لتكون كسائر الجوائز العالمية للقرآن ورعايتها ماديا واداريا من جميع جهات الاختصاص حتى تتطور الجائزة وتصبح مؤسسة من مؤسسات الدولة قائمة بذاتها .
ودعا لدي مخاطبته مساء الأحد بقاعة الصداقة بالخرطوم ليلة جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم ، وجه ولاة الولايات بالاهتمام بفروع جمعية القرآن الكريم وتوفير الدعم اللازم لها وقال البشير ان القرآن هو شريعتنا ودستورنا نحن اهل السودان نصون به بلادنا ونحن مع مواطنينا مسلمين ومسيحيين نأمن من شرور أعدائنا .
واشار الي تمسك اهل السودان بكتاب الله والسير علي هدي رسول الله الكريم الذي كان خلقه القرآن وقال ان تاريخ السودان مرتبط بالقرآن وابدى البشير سعادته بتنامي نشاط جمعية القرآن الكريم داخليا وخارجيا ووجه الأجهزة الرسمية بتذليل العقبات لتمكين شرع الله في الارض .
وكانت جائزة الخرطوم الدولية قد احتفلت بتكريم الفائزين في مسابقات القرآن الكريم بحضور عدد من العلماء والوزراء .
وقد بلغت قيمة الجائزة الأولي 40 الف دولار نالها محمد رشاد من الجزائر فيما بلغت الجائزة الثانية 30 ألف دولار نالها محمد طه الحسن من النيجر والثالثة 20ألف دولار نالها زهير فتحي عوض من ليبيا .

سونا

‫6 تعليقات

  1. [SIZE=4]كما توقعت ولا بنت وحدة فازت بي جائزة لانو البنات ابعد ما يكون عن الله سبحانه وتعالى هن فاضين من قلة الادب والبلاوي والمصائب البعملوها[/SIZE]

  2. مما لا شك فيه وهذا طبيعة البشر الغيرة لبني جلدته المسابقه اعطت ضو كبير حول نزاهتها ومن ما خفف علينا عدم فوز سوداني الجزائري الضرير والنيجيري ايضا ربنا يوفقهم وكل الفائزين – الشيء الاخر والمهم من المفروض كان يحاسب اهل الخلاوي اين عملكم اين ما تنادون به فقط مديح جعلتم الناس يحفظون مدائح الناس الشيخ فلان ود فلان ود عم الرسول وبوس للايادي انا لا اعيب ولا انقص من شان اهل الخلاوي لكن المفروض اي خلوة يا تعمل بالطريقة الصاح بحيث يكون الحافظ لكتاب الله مهيا له الجو المناسب ورفع مستوى قدرته العلمية وين انصار السنة والمعاهد وين الكيزان والمعسكرات اما الشيوعية ربنا يجنبنا شرهم – هنا لازم تكون في وقفه لجمع الصف صوفي سني اسلامي انتم تتناطحون والمتضرر المواطن والوطن لماذا لا تجمع هذه الجهود للمصلحة العامة كم عدد الحفظة كم عدد المعاهد والخلاوي

  3. ما قلنا حاجه حفظ القران واجب علينا ولكن الجوائز تكون في حدود المعقول وحرام اربعين الف دولار وذيادة من قوت الشعب المسكين توزع علي البلاد ومافي واحد سوداني فيهم ولو الحكومه وضعت القرش فوق القرش وتركت تشتيت القروش ذي الدجاج اكيد هانبقي من اغني اغنياء البلاد:confused:

  4. اول من استن هذه السنة الحسنة المرحوم جعقر نميرى فى السبعينات بجائزة بسيطة وحفظاظ قليلين بعد دحره الشيوعيين ولم تكن تقام فى اى دولة ثم تلت السودان دول كثيرة وتفوقت على السودان المؤسس من حيث قيمة الجائزة وعددالمشاكة والدعاية الاعلامية ولكن جائزة السودان يتميز بامور فعاليات دينية مصاحبة كالمحاضرات وتنوع الروايات لان السودان يعتبر البلد الوحيد الذى يجمع ثلاثة روايات هى الورش وقالون وحفص واما عن عدم فوز سودانى هذا لا يقدح فى الجائزة والحفظة السودانيين ونح رغم كثرة فنانينا لا نشاهد فنانا واحدا على الفضائيات العربية ثم اننافى مجال التجويد ما زلنا متاخرين من حيث مخارج الحروف واما عن حجم قيمة الجائزة فليس بكثير على حافظ القران ثم انه تشجيع للاخرين وان الجائزة فى معظمها عبارة عن تبرعات من محسنين وهم مخيرين اين يوضع اموالهم واما لقب خادم القران فما المانع اذا كان المعنى بيهتم بالحفظة والخلاوى والقران