[JUSTIFY]لم أر في الدنيا حكومة تتعامل بإضطراب ،وتفكر بإرتباك ،وتمارس السهو والغفلة وهي تساق إلى حتفها ،كما تفعل حكومة الإنقاذ مع الحركة الشعبية الجنوبية . حيث يعلم فطاحلة الحكومة أن كل الدراسات وكل التحليلات أشارت إلى أن الحركة الشعبية وعبر مؤامرات معلنة وموثقة تقودها الصهيونية العالمية وبغطاء كامل من أمريكا وإسرائيل وحلفائهم الغربيين ،كانت قد جاءت مدفوعة نحو إتفاقية السلام. وقد كانت الخطة في البداية هي إتخاذ إتفاقية السلام كخطوة تكتيكية لإختراق البلاد سياسياً عبر الإستحقاقات السياسية المفخخة للإتفاقية، ومن ثم إنهاك السودان إقتصاديا عبر الإستحقاقات المالية المكلفة للإتفاقية ،علاوةً على سحب جزء كبير من موارد البترول لصالح الجنوب وفق قسمة الثروة التي فرضتها الإتفاقية . وقد كانت قضية البترول هي الدافع الرئيس لإستعجال تحريك تلك المؤامرة من قبل أمريكا والغرب بسبب إحساسهم أن دخول عامل البترول في إقتصاد السودان ،سيجعل كفة الحرب تميل بصورة كبيرة لصالح الشمال خاصة في ظل إنهاك الحركة الشعبية وبوادر الأزمة الإقتصادية الدولية التي جعلت الغرب غير قادر على توفير متطلبات دعم الحرب في الجنوب التي تطاولت ولم تتمكن من هزيمة الشمال المسلم . ولذلك كان الغرض الرئيس من إتفاقية السلام والذي أعلن عبر عدد من الدراسات الأمريكية المنشورة ،كان هو تفكيك ما يُسمى السودان القديم عبر المشروع الصهيوني الذي تبنته الحركة الشعبية والذي كان يطلق عليه مشروع السودان الجديد والذي يسعى لإعادة تركيب السودان وتحويله من دولة عربية مُسلمة إلى دولة زنجية أفريقية يسيطر عليها المسيحيون أسوة بما يحدث في كثير من الدول الأفريقية ذات الأغلبية المسلمة، والتي تم إحلال حكوماتها المسلمة بحكومات مسيحية ، ورغم عظم المؤامرة إلا أن توفيق الله ووعي حكومة الإنقاذ وصلابتها وبوعي كبير من الشعب السوداني إستطاعت الحكومة بقدر كبير (ورغم خذلان المعارضة الشمالية) إستطاعت أن تفشل هذا المشروع ، ولذلك إنتقل المشروع إلى الخطة البديلة وهي فصل جنوب السودان كخطة مرحلية ثم الإستناد الى هذا الإنفصال للرجوع إلى ذات المشروع الأول ،وهو تفكيك السودان العربي المسلم لصالح مشروع السودان الزنجي المسيحي -أي- إن إنفصال جنوب السودان لم يكن عملية إنفصال جغرافي وسكاني لأبناء الجنوب من السودان الكبير وتأسيس دولتهم الخاصة بهم ، حيث لم يكن ذلك هو المطمح النهائي للحركة الشعبية ولا للدول التي تمدها في الغي والتي تغذي المؤامرة ،وإنما كان الإنفصال خطوة تكتيكية وحلقة صغيرة من حلقات المؤامرة الكبرى التي ما زالت تحاك خيوطها ضد السودان .وهذا ما يفسر إصرار الجنوبيين على إختيار اسم (جنوب السودان) لدولتهم الجديدة رغم أن منفستو الحركة الشعبية الداخلي كان يتحدث عن (دولة الأماتونج) والذي ربما يكون هو الاسم القادم لدولتهم الكبرى التي يأملون في قيامها عقب إجتياح الشمال ،وهذا ما يفسر إنطلاق الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق وبتعليمات مباشرة ودعم معلن من حكومة الجنوب التي لم يخجل رئيسهاولم يجامل حتى وجود الرئيس البشير يوم إعلان دولتهم وهو يتحدث عن المهمشين في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور ويعلن بالصوت العالي أنهم لن يتخلوا عنهم رغم علم سلفاكير ان السودانيين ذوى الاصول الافريقية فى جبال النوبة وفي النيل الأزرق وفى دارفور هم الذين اقاموا اعظم السلطنات الاسلامية التى حكمت السودان بالإسلام لأكثر من ثلاثة قرون ، وعبر هذا التكتيك المعلن والمؤامرات الموثقة ظلت حكومة جنوب السودان وهي تسند ظهرها الى حائط أمريكا وإسرائيل ظلت تتعامل مع السودان بتعال وبعنجهية قل نظيرها من دولة ناشئة وصغيرة وكل عوامل فنائها متوافرة داخل أحشائها ، ولم يكن هذا الذي تفعله الحركة الشعبية شيئاً غريباً أو حدثاً مستغرباً وإنما كان الغريب المستغرب الذي يُثير الدهشة هو ذلك التخبط والتردد والإرتباك والمسكنة الذليلة التي ظلت تتعامل بها حكومة السودان مع هذه المؤامرة المعلنة والتي بانت كل أشراطها والتي يسارع الجنوب في تجهيز كل متطلباتها ،وقد وصل خبراؤها الأمريكيون والإسرائيليون إلى ساحة إنطلاقها والآن تشحن طائراتها الـ (F-15) وتجهز خرط أهدافها، وحكومتنا الساهية ترسل وفود الغفلة للمفاوضات مع الجنوب ، أي مفاوضات يا حكومة يا رشيدة ،والجنوب يشعل نيران الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق والتي ما زالت نيرانها مشتعلة! أي مفاوضات يا حكومة يا رشيدة والجنوب يجمع حركات دارفور في تحالف جديد لزيادة حريق دارفور ! أي مفاوضات يا حكومة يا رشيدة والأخبار تتحدث عن الجنوب الذي يحشد حشوده العسكرية حول أبيي! وإلى أية مفاوضات تتحركون وعن أية قسمة بترول تتحدثون ودولارات بترول الجنوب الذي ظل يمر مجاناً عبر الأراضي السودانية لمدة (6) أشهر وبكرم إستعباطي فاره هي التي تمول المؤامرة ! لذلك يا عزيزتي يا حكومة أوقفوا هذا العبث قبل أن تنهال صواريخ كروز وتوماهوك على رأس السودان تماماً كما فعل الحلو ووفود المفاوضات لم تبرح مطار كادوقلي، أوقفوا هذا العبث قبل أن تمنحوا أعداء السودان الوقت الكافي لإنضاج المؤامرة وإختيار مكانها وزمانها وفق ما يريدون هم وبذات المفاجأة التي فاجأكم بها عبد العزيز الحلو ، أوقفوا هذا العبث وهذه الغفلة قبل أن تحمل (طائرات F-15) عرش باقان أموم حاكماً عاماً للسودان ، وأنا لا أدري من هم أولئك العباقرة الذين يستحقون جائزة (نوبل في الوهن) الذين يمنعون السودان من إستخدام كروته النافذة لكسب معركته مع المؤامرة الجنوبية، ومن هم اولئك العباقرة الذين جعلوا السودان تائهاً وفاقداً للتركيز ، ومن هم اولئك العباقرة الذين ظلوا يدفعون للتفاوض مفاوضين فقدوا العقل وفقدوا التركيز وأصبحوا يبتلعون المؤامرات كما يبتلعون الماء البارد! ولذلك يا عزيزتي يا حكومة إن قيادة أية مفاوضات مع حكومة الجنوب في ظل الأوضاع الحالية يعتبر خطأً إستراتيجياً سيدفع السودان ثمنه غالياً مما يتطلب إيقاف أية مفاوضات مع حكومة جنوب السودان وإتخاذ موقف قوي يطالبها بطرد حركات دارفور وطرد الحلو وعقار خلال (24 ساعة) وإلا يبدأ بعدها السودان مباشرة المعاملة بالمثل مع حركات التمرد الجنوبية ثم إغلاق وإيقاف ضخ البترول الجنوبي تماماً عبر الأراضي السودانية لأن الشعب السوداني الواعي سوف يصبرعلى الضنك إذا كان سبيلاً لتركيع الجنوب وتفتيت مؤامراته ، ولذلك مطلوب من الحكومة عاجلاً سحب كل وفود التفاوض الساهية وإستخدام اللغة الوحيدة التي تفهمها الحركة الشعبية ، وأنا أكاد أقسم قسماً مغلظاً أن الحكومة لو ركلت تنظيرات د. صابر وأوقفت مرور بترول الجنوب لأسبوع واحد لجاءت الحركة الشعبية تزحف على بطنها راكعة وتؤم صلاتها أمريكا !
[/JUSTIFY]عبدالهادي عبد الباسط
صحيفة الرأي العام
[SIZE=4]f15 عديل والله ياجنوبيين طلعتو ماهينين ياريت بي طياراتكم دي تضربو لينا القصر الجمهوري عشان تريحونا من بشبش[/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]مبروك للاخوة الجنوبين ان يمتلكوا اف 15 وغيرة للحفاظ على السلم الاقليمى وآمل ان يساعدوا بها السودان فى تحرير حلايب والفشة[/SIZE][/FONT]
لماذل كل هذه المداهنة للحركة الشعبية هل علمت الحكومة جيدا أنها في وضع إستضعاف وما الذي أدخلنا هذه المرحلة أهو التنازل عن القضية وحب الكراسي بعد ان دفعوا بخيرة أبناء الشعب في الجنوب أم أنهم يدركون أن اسر الشهداء لم يقفوا معهم بعد المرة نظير ما لاقوه من تهميش بل لم يكتفوا بالتهميش أدخلونا حتى مراحل الظلم ثم بعد ذلك المتاجرة بلا حياء .
ونظنهم يدركون تماما أن الذين إستاثروا بالمناصب وأدخلهم أكثر المناطق حساساية لن يقفوا معهم كهؤلاء.
وللتأكيد حتى لا يكون الكلام جزافا أسألوا أسر الشهداء هل يعجبكم هذا الوضع أم لا ؟
لا فض فوك والله لقد اصبت كبد الحقيقة ويا ليت تنهض بنا حكومتنا الرشيدة الى مافيه خير السودان والسودانيين
استاذنا عبدالهادي / ياليت حكومتنا الرشيدة تعي جزء مما تقول وقد هديت الي قول الحق الذي لا يغيب علي اي مواطن الا اللهم عن هذة الحكومة الرشيدة وعن هذا العبط التي تسير بها ولا نملك الا الدعاء ان يرد كيد الاعداء في نحورهم وان يهدي ولاة الامر الي الحق
ابورائد المملكة الغربية السعودية-الرياض
ده ابتلاء من رب العالمين بتسليطة هذه الفئة الجاهلة الضالة على الشعب السوداني ولسه الجاي اكتر واكتر والله يستر
آآآآآآآآآآآآآآآآآه مين يسمع ياعبدالهادى
الاخ الاستاذ عبدالهادى
سلام
قبل حوالى اسبوعين علمت بهذا الخبر كطراطيش كلام وموقع البى بى سى المح لهذا الخبر ومن تاريخة لم اسمع او اقرأ اى خبر من جانب حكومتنا سواء تأكيد او نفى . وانى ادعو كل قارىء لهذا المقال ان يصورة ويبوروزة ويحتفظ بة للذكرى عندما تأتى الطامة من الجنوب على الشمال وحكومتنا زى ما قلت ترسل فى الوفود للتنسيق فى القضايا العالقة .. لاحظ انو الجنوب انفصل شهر 9 وفى اقل من 6 شهور اشترو F15 ونحن 10 سنوات ومال البترول متدفق لم نشترى طائرة واحدة ( اختلاف التفكير )هذا كارثى واكبر مدمر للشمال ..
لقد إستطاع السودان وأهله العيش والهناء والبلاد تتوجع من ويلات الحرب مع الجنوب وكما كان العزاء الأكبر لكثير من أهل السودان عندما لاحت دلائل الإنفصال عن الجنوب أن السودان سيكون أفضل حالا بالنظر الي ما سيوفره من أموال كانت تصرف في الحرب. فإذا كانت التقديرات التي أشار اليها مساعد رئيس الجمهورية، مسؤول ملف الجنوب، العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي،من أن الدخول في أي حرب مع الجنوب ستكلف ١٠٠مليار دولار في خلال ١٠ سنوات فالتكلفة كانت أكبر من ذلك بكثير عندما كنا نحارب الجنوب قبل الإنفصال مما يوضح حجم المبلغ المالي الذي سيتوفر لدي الحكومة للتنمية بوقف الحرب.
من ناحية أخري وكما هو واضح علي جبين الجنوبيين أنهم يكنون عداءآ مستحكمآ للشماليين وهذا العداء كفيل بأن يكون دافعآ لحرب مدمرة لا يمكن التنبؤ بمداها ولا عقباها ولا سبيل لتجنب وقوعها إلا بقفل الباب الجنوبي نهائيآ والزهد التام عن أى نوع من المصالح المشتركه فنحن نري أن الجنوب طفل صغير يحتاج منا للعناية والشفقة والثدي الحنون ولكننا كغزالة ترضع جرو أسد حتمآ سيلتهمها يومآ ما
فماذا لو أغلغنا الأبوب علينا وتعاملنا مع الجنوب كما كنا مع أوغندا وأثيوبيا وكل دول الجوار بحيث لا تدخل لهم في الشأن السوداني. فمسألة القضايا العالقة هذه تسمح للجنوب بالتدخل المباشر الذي لا يجلب لنا إلا الضرر من الدول التي لا تريد تقدما للسودان.فمن رأيي أن فتح الباب لبترول الجنوب ليجري عبر شرايننا وعروقنا الي ثغرنا الحبيب لا أري فيه أي خير مهما كان العائد منه. فهو يعطي الجنوبي حق الوطء في الشمال ومتابعة دمه الأسود حتي بواخر المستوردين بالميناء وبالتالي تولد نوع من الإحتكاك. فمن المنطق ألا تكون هناك أي صلة معهم وحسم قضية أبيي سريعا. وليجدوا لأنفسهم منفذ غير ثغر السودان ليتغياؤوا خلاله. فكلما كانت العلاقة بهم خالية من المطالب والمرجوات كلما تلاشت المبررات للعداوات وإن آووا ألد الأعداء.
i can,t see my comment
آآآآآآآآآآآخ لو تعود الايام للوراء هذا ما قلناه سابقا وبكينا عليه اننا في حالة كرم اكثر من اللازم حتى ابانت اننا اضعف من ان نقول كلمتنا في وجه صرصور وكان ذلك ابان ترك المجال فاتحا لعرمان وباقان يسرحان ويمرحان ويقولان ما شاء للاستهزاء بكل قيم سودانية ان المخطط الذي تبناه باقان وزمرته لم يكن بارادته وانما هو مستغل من قبل قوى خارجية ,, والمصيبة ان بيننا من يضحك ويسخر حين نقول قوى خارجية والان بت اخشى ان حكومتنا ذاتها انضمت مع مجموعة الساخرين بهذا الكلام ..
والله مافى مشكلة لو باقان ولا غيرو جاحكم السودان وهو واحدكما ورثناه واقلاها بنكون عارفين باقان ولا غيره من يحركهم ….لكن نحنا الان بقينا ما عارفين من بيحرك وبيخطط للحكومة المسكينة وان خايف قريب يقولو ديل اولاد الذوات المهدى والميرغنى ويكونو شماعة لتلك السياسة الساقطة المركعة للسودان….تانى حاجة حكاية البترول دى للمرة الالف ماممكن يتوقف ابدا الا بامر من ربنا ….والله نحنا ما شيافين انو يحكم السودان واحد من الجنوب او الغرب او الشرق او المناصير مدام ح يكون موحد…..وناس بيفكرو صاح وبيخططو صاح
[SIZE=5]الحكايه ما لى الدرجه دى الجنوبيين ناس رعاع يعنى زيهم زى اى حيوان والمشاكل العندهم مكفياهم ديل ما قادرين يحسموا المذابح البتحصل فى جونقلى دعك من يشكلوا خطر على السودان كل كذب فى كذب بعدين الناس البايدوا يحكمهم باقان ديل يمشوا يسكنوا فى الجنوب الحكم جاهز وهم طينه واحده على الاقل يريحون من العنصريه والحرب المنهكين بيها البلد بلا يخمهم كلهم اغبياء .[/SIZE]
السبب الاول والاخير فى الوضع الماسوى للسودان هواغبياء الموتمر الوطنى فى توقيع اتفاقية نيفاشا 2005 ودون حل المسائل العالقة بين الجنوب والشمال ازا فليزهب الموتمر الوطنى الى الجحيم وكان اللة فى عونالسودان وليستعدوا للاستعمار الجديد والسودان الجديد اللة يجازى الكان السبب
السودان يحكم اليوم بمنطق القوة ولا مكان للعقل و التفكير البسيط و النتيجة هى ضياع وطن وامة …اعتقد ان الحل يشمل فيما يشمل خلق وعى قومى وادراك معنى مصطلح كلمة وطن و مواطن.
لي كدا كل واحد يبارك ويمدح ذي ما تقول عمر وحكومتوا جغرافياء اَتاكداو اذا اف 16 تحركت سوف يتاذى المواطن الموجود في الجغرافياء هذه لان كلمت وطن دي راحت من عندكم كلكم حكومة ومعارضة الله غالب
نناشد قواتنا المسلحه والقائيمين على امرهابجلب انظمة دفاع جوى حديثه ليس من الغرب ولكن من الدول الصديقه مثل الصين وروسيا وليس من تهديدات الجنوب بالطبع لكن لحماية المناطق الحيويه فى البلاد كالسدود وميناء بورسودان لان الموامره اكبر ولان ذلك سيزيد من هيبه السودان من هولاء الرعاع ومن يقف بجانبهم والسودان يملك الكوادر الموهله لذلك على القوات المسلحه ان تضع هذا المشروع نصب اعين قادتها مهما كلف من جهد واموال والقوات المسلحه تملك الكوادر الموهله للقيام بهذا العمل لان العدو دائما ما يستخدم السلاح الجوى لارهاب الشعوب ثم ينزل الجيوش لانه لايقدر على الحرب البريه لذلك وجب الحذر من هولاء
يا استاذ الغواصة
عبدالهادي عبد الباسط : كفاية التجارة بدماء شعب السودان مثل هذه
التحليلات العنصرية و الجهوية لا يفيد احد حتى انت صاحب المقال
كفى عن الاكاذب و التضليل الشعب ، ماذا جنينا منذ الاستقلال حتى
الان غير خراب و تسمم الاجواء باقلامك المسمم و القاتل .
لا فض الله فوك كل ماذهبت اليه صحيح ولكنه نتاج طبيعى لسياسة التعنت والسباحة عكس التيار التى جعلت السودان فى عزلة سياسية واقتصادية اجبرته الى البحث عن البدائل والتضميض المؤقت فالمشكلة لا تكمن فى جنوب السودان فهو الة يعود عليها مايصيبنا لانهم اكثر غفلة فالتصالح مع الغرب فى ظل الوعى التام هو الحل ولكل داء دواءء فلا تهمنا الf 15 ولا غيرها فامكاننا ادخال الصواريخ المضادة لها والاجهزة القادرة على كشفها من الدول المتاحة لنا ولكن هذا ليس العلاج