سياسية

مجلس الأحزاب يرفض تسجيل حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان

[JUSTIFY]أعلن مجلس شؤون الأحزاب السياسية رسميًا أمس، رفضه لتسجيل حزب باسم «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بالبلاد، مطالبًا من تقدموا لتسجيل الحزب باستبدال الاسم مستندًا لنص المادة «12/3» من لائحة تسجيل الأحزاب على خلفية طعن تقدم به حزب منبر السلام العادل ضد التسجيل، واستند المجلس في رفضه لتسجيل حزب باسم الحركة لمخالفة الحزب للمادة «14» من قانون الأحزاب التي تمنع الحزب من أن تكون له أي تشكيلات عسكرية، وقال المجلس إن الحزب لديه تشكيلات تقود تمردًا ضد الحكومة، واعتبر المجلس الحزب فرعًا لحزب خارجي. وقال رئيس مجلس الأحزاب عثمان محمد موسى في قراره الذي تحصلت «الإنتباهة» على نسخة منه إن الطعن قُدِّم خلال القيد الزمني المحدَّد قانونًا، ووصفه بالمقبول، وقال إن الحزب خالف المادة «14» من قانون الأحزاب الفقرة «ي» والتي تمنع أن يكون للحزب فرع خارجي، إضافة لمخالفته قرارًا سابقًا للمجلس بحظر نشاط الحركة الشعبية بالبلاد، وقال إن استخدام نفس الاسم مدعاة إلى اعتباره فرعًا لحزب قائم في دولة أجنبية، وترك عثمان الباب مفتوحًا لعضوية الحزب للتسجيل شريطة تغيير الاسم. يُذكر أن حزب منبر السلام العادل كان قد تقدم بطعن لمجلس الأحزاب بتاريخ 23 نوفمبر من العام الماضي ضد تسجيل حزب باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان مستندًا في طعنه إلى الدستور الانتقالي وقانون الأحزاب.
[/JUSTIFY]

الانتباهة

‫4 تعليقات

  1. بسم الله الرحمن الرحيم[B][B][SIZE=5]
    أخيرا لقد اثلجتم صـدورنابخبر رفض تسجيل الحركة الشعبية كحزب
    والفضـل يرجع لله ثم للاخ الدكتور الطيب مصطفى رئيس حزب منبر السلام العادل والذى يفوح وطـنيته على كل السودان
    الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين[/SIZE][/B][/B]

  2. أحسنتم وفقكم الله . حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان يحرر السودان من من ؟!!! ماهم العملاء الذين يجب أن يحرر السودان منهم وهم عملاء للعدو والشياطيين قاتلهم الله . يجب ان يكون تكوين الأحزاب مبنى على الوطنية وعلى برنامج يخدم الوطن والمواطن والعرض والأرض مش حزب حركة تخدم الغرب واليهود والعملاء .

  3. حاجة ابدا ما قادرين نفهمها الكلام عن حزب في الشمال يتسمى باسم حزب في دولة اخرى وحين ياتي عنه الخبر ياتي مصاحبا بعلم الجنوب .. هل حزب في دولة الجنوب يرغب في التسجيل في الشمال ام لم يوضع العلم هكذا

  4. [SIZE=6]نبارك الخطوة ونخشى أن تتم دعوتهم مرة أخرى للقصر الجمهوري كما دخله من كان بالمعارضة وكثيرون ممن كانوا يشاهدون القتال في الجنوب عبر شاشة ساحات الفداء فقط ولا زال أسر الشهداء يطالبون بالوظائف فقط ولكن لا حياة لمن تنادي نخشى مع زيادة التهميش أن تزيد المطالب وقد تصل إلى درجة الرغبة في تغيير النظام كما سمعنا من الاسر مثل هذه العبارات .
    وانتو عارفين تماما ديل لو ركبوا رأسهم بيعملوا شنو .
    لان لو ما الناس ديل ركبوا راس في الجنوب زمان لما وجدتم هذه الكراسي التي تتبجحون بها وخدمتم به انفسكم واقربائكم واصحابكم واصحاب اصحابكم .[/SIZE]