مصر .. الديب يهاجم النيابة ويتغزل في مبارك
وقال الديب إن النيابة ركزت مرافعتها على قضية التوريث التي لم يشملها قرار الاتهام، وإن ممثل النيابة وجه حديثه لسوزان ثابت زوجة الرئيس السابق بكل سوء وإهانة في حين أنها ليست متهمة في الدعوى، ما آلم زوجها وأولادها.
وأشار الديب إلى المادة 1130 من آداب المرافعة والادعاء، والتي تلزم النيابة باحترام المتهم وعدم التجريح فيه أو التنديد به بغير ما يقتضيه بيان الدليل، وأحضر معه كتاب التعليمات العامة للنيابات، وقال إن المادة 307 من قانون الإجراءات الجنائية تحدد نطاق الدعوى وأشخاص المتهمين وحدود كل طرف في المخاصمة.
واستنكر الديب واقعتي الاستيلاء على أموال مكتبة الإسكندرية والسبائك الذهبية، وقال إنه صدر قرار من النيابة بألا وجه لإقامة الدعوى وحفظ التحقيقات فيهما، ولكن ممثل النيابة استعرض هذه الوقائع دون فائدة.
وواصل الديب مرافعته قائلاً إن مبارك (المتهم الأول) دعم استقلال القضاء المصري وحارب من أجله، وعمل بجد وإخلاص وأبرم القانون رقم 4 لسنة 1968 الذي وفر الحصانة للنائب العام والنيابة، وعزز المجلس الأعلى للقضاء وسنّ قانون لاستقلاله، وجعل رأيه إلزامياً وليس استشارياً، ووضع القانون رقم 35 لسنة 1984 لإعادة المجلس الأعلى للقضاء.
واستعرض الديب إنجازات الرئيس السابق، وقال عنه إنه “عمل بجد وإخلاص، وعاش مهموماً بمشاكل الوطن والمواطنين، وهو رجل منصف وليس من حق أحد أن يهيل التراب على تاريخه المشرف، وهو رجل جدير بالتقدير، وليس دموياً ولا معتدياً، يحكم ولا يتحكم، وعادل غير مستبد، يصون القضاء وطاهر اليد، حصل على أعلى الأوسمة المدنية والعسكرية، مثله لا يمكن أن يصدر منه أمر بالقتل أبداً”.
وكانت المحكمة قد بدأت جلسة اليوم بكلمة خاطبت بها الحضور قائلة: “على الجميع أن يرفعوا أيديهم عن القضاء، وألا يخوضوا في تحليلات واستنتاجات غير صحيحة”، وشدد المستشار أحمد رفعت، رئيس المحكمة، على أن القاضي لا يرى سوى الحق والعدالة، وتلا قول الله تعالى: “ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا واقٍ”، وردد قول المولى عز وجل: “وإذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل”، مشيراً إلى أن حق المتهمين مكفول في التعليق على المرافعة، والدفاع مسموح له بتقديم ما يراه من مذكرات.
وكانت النيابة العامة قد طالبت في مرافعتها التي استمرت 3 أيام متصلة، بتوقيع عقوبة الإعدام شنقاً بحق مبارك والعادلي و4 من كبار مساعديه، مع تطبيق أقصى العقوبات المقررة قانونا في شأن جرائم الانفلات الأمني والإهمال التي تسببت في حرق أقسام الشرطة أثناء أحداث الثورة في شأن اثنين آخرين من مساعديه، كما طالبت النيابة بتوقيع أقصى العقوبات بالسجن المشدد بحق مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم عن التهم الموجهة إليهم.
مبارك نزيه ونظيف ده كلام ناس خونه والشباب اللي ادمر مستقبله نسميه ايه وكرامة مصر اللي اتبهدلة في العالم وتزوير ارادة امة وحقها في انتخاب من يمثلها وياتي باقل حقوقها نسميه ايه والتأمر علي القضية الفلسطينة نسميه ايه بيع كرامة المصري في الخارج نسمية ايه الديب الحقير ما اتبهدل زي شباب مصر علشان يعرف معني كلمة الكرامة سرقة مقدرات دولة وتدمير اقتصادها ماذا تسمية انت لست بديب انت كلب وغير مخلص مع ان الكلاب مخلصة انت كلب بالمعني فقط دون صفة الاخلاص يا كل من يدافع عن الخائن الأعظم ماذا تجنون من وراء ذلك تتأمرون علي وطنكم وضحياه الشرفاء ماذا سيعطيكم مبارك الخائن او ان انكم قبضتم من زبانيته المليارات وما ادراك ما زبانيته يعني اكثر من دوله يدفعون من تحت التربيزة لكي ينجو الخائن واذا نجاه هذا الخائن يعني فشل الثورة المصرية بكل المقايس الكلام الكلام اصبحنا لا نسمع غير الكلام فقط خيرت شباب مصر في الخارج لم تكن مصر حق في الاستفادة من قدرات شبابها بدل من ذهابها في الفضاء الخارجي والله لا يغسل دماء الضحايا الشرفاء غير دماء مبارك وزبانيته واذا لم تيم القصاص من مبارك فان الدول سوف تنهار بكل بمعني الكلمة سوف يفقد المواطن المصري الثقة في القضاء و الجيش ولم يتبقي للشعب المصري غير هذان الاثنان فقط واذا اختفت الثقة انهارت مصر ولله الامر من قبل ومن بعد وحسبي الله ونعم الوكيل في الخائن الاعظم ومن يدافع عنه
[/B][/SIZE][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/B][/B]