جهاز الأمن يوقف صحيفة (ألوان) ويحجز ممتلكاتها

باتت التكنولوجيا الإعلامية تشكل دوراً كبيراً ومؤثراً في العـملية الاعلامية في العصر الحديث ، من دون التكنولوجيا المستخدمة في وسائل الاعلام لايمكن لأية مؤسسة اعلامية النجاح والوصول الى الجمهور المراد الوصول اليه ومن ثم التأثير فيه عن طريق الرسالة الاعلامية المنوي بثها الى هذا الجمهور. فالراديو والتلفزيون والسينما والكتاب والإنترنت كلها وسائل اعلامية لاتستغني عن التكنولوجيا لأنها ولدت وترعرعت واستمرت بفضل التكنولوجيا التي اوصلتها الى فئات كبيرة متنوعة من الناس. وقد اصبحت التكنولوجيا توأم الإعلام الناجح والمسيطر في الوقت الراهن , ذلك أن من يملك مقومات الإعلام الناجح والمؤثر يمتلك الهيمنة الأعلامية , فأصبح الإعلام لا تقوم له قائمة من دون التكنولوجيا الحديثة ولكن في بعض الاحيان يستخدم استخدام غير صادق .

أحياناُ يكون هناك خبر أو حدث ، يهد كياناً ما . هنا يكون التمويه عن صحة الخبر أكثر جدوى من تقديمه بشكل صادق ، لأنه لو انهار الكيان أمام ذاك الخبر سيسبب أضراراً أكثر من الكذبة أو التمويه كما حصل دائما في صحيفة ألوان توجد بها مقالات كلها اكذوبة وتاويل في الخبر .

ولا يدعي المؤلف أنه قد غطى جميع جوانب المقومات، وذلك لأن ميدان دراستها حسب قوله رحب فسيح ولعل هذه الرسالة تعتبر مجرد محاولة متواضعة وتعتبر حجر الأساس في دراسة ركن مهم من أركان العملية الإعلامية وهو “المرسل”.

ما هي اهم مقومات الشخصيه الناجحه في الحياة الاعلامية :

تحديد الهدف ، السعي والمثابرة على العمل بكل صدق وامانة ، الامل ، الصبر ، الثقة بالله ، الحب ، النظرة الايجابية ، الواقعية بعيدا عن الزيادة في الخبر .

[SIZE=4]يا ناس النيلين ما تجيبوا لينا الحوار عشان نعلرف الحاصل شنو [/SIZE]

اين الديمقرطية في السودان؟؟؟