سياسية

طالبوا بإغلاق سجن غوانتنامو حكومة الجنوب : مواطنو رمبيك يستنجدون بالرئيس

إستنجد مواطنو منطقة رومبيك بالمشير عمر البشير رئيس الجمهورية للتدخل السريع لانقاذ مواطني المنطقة، ووقف ما اسموهـ بالممارسات غير الانسانية التي يرتكبها الجيش الشعبي ضد إنسان المنطقة ، وطالبوا في الوقت ذاته بوضع حد للاستهداف الذي يتعرضون له من قبل الجيش الشعبي . واتهم جون مورويل مجاك وول عقيد بالاستخبارات عضو مجلس ادارة الوحدة الوطنية حكومة الجنوب بزرع الفتن بين مواطني وقبائل المنطقة ، وقال ان ما حدث مؤخرا في منطقتي وشونق واكون برمبيك يؤكد ذلك ، وهدد جون بتقديم شكوى للمجتمع الدولي بإنتهاكات الجيش الشعبي والفظائع التي ارتكبها ضد الانسانية قبل توقيع اتفاقية نيفاشا ، وطالب بحسب صحيفة آخر لحظة بسحب قوات الجيش الشعبي من المنطقة واغلاق ما اسماه بسجن ( غوانتنامو حكومة الجنوب ) بمدينة أكون ، موضحا ان مواطني رومبيك ظلوا يتعرضون للضرب والقتل المبرح والمدروس ونهب ثرواتهم واستفزازهم عبر اغتصاب النساء والاطفال ، مـُناشدا المجتمع الدولي بالتصدي لحملات الابادة الجماعية التي تتعرض لها قبائل المنطقة

‫3 تعليقات

  1. أنا أعتقد أن مثل هذه الأفعال هى نتاج طبيعى لإفرازات حرب طويله ومنطقه غاب عنها القانون الإدارى لفتره ليست بالقصيره والمسأله فى نظرى مربوطه حتى بالعامل الثقافى لأهلنا فى الجنوب الحبيب فالعامه بالجنوب وأنا طفت معظم أقاليم الجنوب سابقا……العامه هناك يقدسون الولائات القبليه والطائفيه لدرجة تعميهم عن النظره للمصلحه العامه للجماعه سوى على مستوى الجنوب أو حتى الوطن العريض وأظن الأن ينبقى على النخبويين والمثقفين وأساتذة المراحل التعليميه جنوبيين وشمالين وكذلك أجهزة الإعلام عليهم العمل بجديه لأجل تنوير وتبصير المواطن الجنوبى البسيط بروح المسئولية والتسامح إذ أن الجنوبيين وأنا أعرفهم جيد هم أكثر الناس محبة للوطن ناهيك عن الجنوب وشئونه وهم كذلك الأكثر قابيلة للفهم الدقيق لمصالح الجنوب والزول الجنوبى ……فلملا تتضافر جهود الناس إعلاميين وكتاب وتربويين وفنانون من أجل تبصير الناس بالحقوق والقوانين والواجبات والتكاليف التى ينبقى القيام بها تجاه الأخر من العامه بدل الركوع للولائات المتعفنه التى لم تخدم وطنا حريي به أن يكون قبلة العالم ومنارتها ……. هل؟ من يسمع ذلك!!!!

  2. تعتقد الحركة الشعبية بأنها تستطيع الضحك على الناس وعلى عقولهم بكثرة ترديدها ومطالبتها بإشاعة الحريات وحقوق الإنسان وإلغاء ما تسمية بالقوانين المقيدة للحريات وحرية الصحافة ثم حكاية التحول الديمقراطى وبالطبع هي تقصد تنفيذ ذلك فى الشمال فقط فى سعيها لإحراج المؤتمر الوطنى وحشره فى الزاوية الضيقة ، كما تحاول إيهام الناس فى الشمال بأن الجنوب أصبح واحة للحرية والديمقراطية فى الوقت الذى تمارس فيه الحركة حكم الجنوب بالحديد والنار وتفضيل قبيلة على قبائل ولا تسمح للأحزاب الجنوبية الأخرى بحرية التحرك وما أحداث جامعة جوبا الأخيرة وأحداث رمبيك إلا دليل واحد فقط على أن الحركة ذات إتجاه واحد ، ومن يسمع تصريحات قادتها فى الشمال يعتقد بأنهم يحكمون الجنوب بنظام نزيه وديمقراطى بينما الواقع يكذب إدعاءات الحركة وقادتها ويبين بأن تصريحاتهم لذر الرماد فى العيون وفقط ولصرف الأنظار عن ما يقومون به ضد مواطنيهم والذين يخالفونهم الرأي والإنتماء القبلى !