عبدالعزيز المازري

الكرسي مقابل الدعم.. إما تجميد أو استمرار

[ALIGN=CENTER]الكرسي مقابل الدعم.. إما تجميد أو استمرار[/ALIGN] * شعب الهلال مشغول بالحال الذي وصل له الفريق بعد تداعيات استقالة الرئيس والمشكلة التي تواجه الفريق في ظل ماخلفته الاستقالة من عدم قدرة المجلس الحالي من الإيفاء بمتطلبات الفريق لمجابهة المرحلة القادمة من الاستحقاقات في بطولة الدوري الممتاز بالإضافة لمنافسة كأس الاتحاد الأفريقي.

* وشعب الهلال مشغول وقلق من جهة آخري في انتظار ما تسفر عنه الأيام القليلة القادمة من تداعيات خطاب الفيفا الموجه بإعادة الانتخابات التي جرت في الأيام الماضية وعدم الاحتراف بها مما يسبب التجميد إن لم تستجب الوزارة وبالتالي تتعرض مشاركات الفريق للإبعاد!

* ما حدث من تداعيات الاستقالة بالتفصيل يوضح حقيقة الوضع المأساوي الذي يعيشه الفريق

* ناشد المجلس الأهلة أقطاب ورموز بدعم الهلال في المرحلة القادمة ولم يجد الاستجابة التي عول عليها وبالتالي بات عاجزا عن الإيفاء بحقوق الجهاز الفني واللاعبين

* وبالرغم من كل ذلك ومع علم أعضاء المجلس الحالي بضعف مقدرتهم المالية علي تسيير دولاب العمل في الفريق كمنظومة مشرفة للأهلة مازالوا ممسكين ومتمسكين بالاستمرار في إدارة فريق لا يملكون ابسط أدواته الإدارية إن استجبنا وأبعدنا الضعف المالي .. أيضا فقدراتهم الإدارية ضعيفة وقد ظهر ذلك مع انطلاق منافسات الدورة الثانية من الممتاز ومباراة الفريق مع جزيرة الفيل التي تم إبعاد اللاعب بكري المدينه منها بدواعي غريبة عجيبة توضح بجلاء ماهية الوضع والضعف الواضح إداريا لأعضاء هذا المجلس !

* قائد الفريق الذي تحمل الكثير في الفترة السابقة وكان سببا أساسيا في وصول الفريق لهذه المرحلة يبدو أن الضعف أصابه ولم يعد يحتمل مطالبات اللاعبين وحقوقهم فبالأمس اصدر بيانا يوضح الحقائق دون خداع ولم يكن أبداً سيدا مخطئا في الذي حدث في ظل وجود مجلس يصر علي عدم الاستقالة وهو ضعيف ماديا وإداريا في هذا الجانب

*لم افهم ولم أجد سببا واحدا لاستمرار مجلس العمد وتمسكه بحكم إمبراطورية الهلال في ظل هذا الضعف الواضح الذي يعتريه

* تداعيات البيان الذي أصدره قائد الفريق ستظهر فيبدو انه لامناص سوي التعيين الذي أصبح قريباَ جداَ في ظل هذا العجز الواضح

* لو كان مجلس العمد الضعيف إداريا وماليا يملك قليلاً من الحياء لاستقال وأراح الأهلة بدلا أن يأتي التعيين وهم ممسكون بكرسي الرئاسة مكايدة ووفقا لمصالح شخصية

* ومع ذلك من الملام في هذا الوضع .. بعض الأهلة مازالوا يدورون في نفس الفلك السابق محملين ما يحدث للرئيس المستقيل الأرباب .. والبعض الأخر يقف مدافعها عنه

* ما تمنحه الأحداث هو أن الرئيس اتفق مع اعضاء مجلسه علي تقديم الجمعية العمومية مع التزامه بحقوق المدرب واللاعبين ولكن يبدو أن انشغال الأرباب في معركته مع الدكتور معتصم قضت علي كل ما قدم للهلال ولم تعد معركة هلالية بعد وقوف الأهلة ودعمهم له في الانتخابات السابقة فباتت معركة شخصية تضرر منها الكيان .. بموقفه الداعي للتجميد بحجة تمسكه بعدم مخالفة القانون للنظام الأساسي ووقوفه الغريب مع التيار الاخر الذي يهدد مسيرة الفريق في البطولة الأفريقية

* وصفنا أن ما يحدث في الهلال المكتوي منه الجمهور المغلوب علي آمره فيبدو أن صراع السلطة بات مسيطرا علي كبار الآهلة فبات دعمهم مربوط ومقرون بكرسي القرار

* البيان الصادر من البرنس يؤكد ضعف الحال فماذا يفعل الآهلة الخلص

* الخروج من هذا النفق لا يحتاج لجهد كبير .. فلامناص من التعيين في ظل ما سبق من أحداث وتداعيات

* نؤمل أن يصدر الوزير قرار التعيين علي وجه السرعة حتي يتم ترميم الانهيار الذي حدث فلم يعد الآهلة يملكون صبرا أكثر من الذي مضي ولم يعد اللاعبين كذلك فقد اخرجوا حالهم علنا في انتظار الحل

* وشعب الهلال الصابر كتب عليه أن ينتظر القرار إما تجميد وإما استمرار

* المقترح المقدم بتمديد استمرار الاتحاد السابق لحين انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد نعتقد انه هو الحل لهذه المعضلة ونعتقد أن الفيفا لن يرفض ذلك لضيق الوقت لتنظيم جمعية عمومية اخري

كلمات حــــــــــــــــرة

* كل من يقف وراء التجميد بدواعي سيادة القانون لا يمتثل لقانون هيئة رياضية عليا هو عضوا فيها

* إعادة الانتخابات علي وجه السرعة فلم يعد هنالك مجالا للت والعجن وسماع الآراء .فيا ابيض ويا اسود كما يقول الإخوة المصرين إما التجميد أو الرضوخ لخطاب الفيفا

* نقدر كل من قدم للهلال ولا ننكر أدوارهم .. ودور الأرباب او غيره من أعضاء المجلس في انتصارات الفريق معلوم ولكن الآن بات فشلهم اكبر !

* أريحوا شعب الهلال من التفكير والتحضير والمطالبة بدعم الفريق في وجود مجلس يجيد الحديث والتنظير.

* منصرفات الهلال المليونية لا يمكن أن تحل بالمناشدات الإعلامية!!

* غدا كنا ننتظر فجر مشرق بحصول الهلال علي الكونفدرالية الحلم الذي بات تحقيقه قريبا وابتعد بفعل فاعل وصدق من قال أن الهلال يقتل بسيف مريديه ومحبيه

حكـــــــاية

حكاية شخصنه القضايا وتمسك البعض بالمناصب باتت رواية كتب علينا متابعتها فهي قصة طويلة مملة نهايتها مكاسب شخصية ودمار لمكتسبات وقيم عامه فمتي يكتب نهاية لها ؟

عبدالعزيز المازري
العمود الحر
almazri1@gmail.com