جرائم وحوادث

هشام طلعت ..كمبيوتر وفاكس و سكرتيره الخاص وهاتف ومكتب وجهاز تكييف وتلفزيون في السجن

[ALIGN=JUSTIFY]علمت ‘القدس العربي’ أن الملياردير هشام طلعت مصطفى إمبراطور المقاولات نزيل سجن مزرعة طرة يعيش حالة من القلق الذي يلازمه خشية قيام رجال أعمال كبار بالاستيلاء على سوق العقارات الذي يعد هو إمبراطوره الأول بلا منازع.
وأشار مصدر من داخل السجن إلى أن هشام تعرض للإصابة بارتفاع في ضغط الدم مما استلزم استدعاء طبيب السجن مساء الإثنين، وقد اشتبه في تعرضه لأزمة قلبية
وترددت معلومات أنه تلقى مكالمة هاتفية من رجل أعمال تمنى له خلالها (حياة سعيدة).
وكان الملياردير التي سمحت له سلطات السجن مؤخراً باقتناء جهاز تكييف نقال وتلفزيون قد تلقى بوكيه ورد من منافسه الملياردير أحمد عز أمين التنظيم في الحزب الحاكم وبطاقة كتب فيها: (قلبي معاك).
ويزيد من مخاوف طلعت حسب معلومات أن الحزب الحاكم لم يبد أي نوايا طيبة تجاهه منذ بداية أزمته كما أن معلومات مساعديه في شركاته المتعددة تشير الى أن رجال أعمال كبارا دفعوا ببعض سماسرة البورصة لشراء كميات كبيرة من أسهم (مدينتي) التي يمتلكها طلعت، وأن حجم تلك الأسهم يزيد على عدة مليارات من الدولارات.
وفي محاولة لمتابعة أعماله طلب مصطفى من سلطات السجن السماح له بالحصول على جهاز كمبيوتر وفاكس ومنح سكرتيره الخاص تصريح دخول يومي للسجن فضلاً عن تخصيص مكتب له من أجل ممارسة عمله داخل السجن.
وأشار نفس المصدر لـ’القدس العربي’ أن هشام بالفعل حصل علي غرفة مجهزة ملاصقة للعنبر المقيم به وأنه سمح له بإدخال هاتفي محمول ومقعدين بالإضافة لمكتب خشب، وبدأ منذ نهار الأحد الماضي مزاولة عمله حيث يقيم معه سكرتيره الخاص منذ العاشرة صباحاً ويتناولان طعام الإفطار مع حلول آذان المغرب.
وقد فوجئ الموظفون في شركاته بأنه يكثف من عمله وأنه يطلع على أحوال الشركة ويطلب تقريراً يومياً عن حجم التعاقدات الجديدة وحجم المعتذرين عن التعامل معه.
وقرر مصطفى صرف مكافأة عيد رمضان لجميع العاملين في شركاته وكان قد قام قبل القبض عليه بيوم واحد بصرف مكافأة للعاملين.
وقد صرح أحد أعضاء فريق الدفاع عن هشام مصطفى أنه أعرب له عن شعوره بأنه تعرض لمؤامرة الهدف منها تصفية ثرواته والإنقضاض عليها لصالح بعض من أسماهم (الحيتان الكبار).
وقد دارت مناقشة بين مصطفى وشقيقه الذي زاره مؤخراً في السجن حول الوسائل التي من شأنها أن تحمي شركته من السقوط، وقد اغرورقت عينا هشام بالدموع وهو يقول ان (مدينتي ..وهي الشركة التي يمتلكها) هي إبنته التي يريد أن يراها أقوى الشركات حتى ولو وجد نفسه منساقاً في ما بعد لحبل المشنقة.
وقد أوصى شقيقه قائلاً (خللي بالكم من الشركات والفنادق إحنا ضيعنا عمرنا واحنا بنبني فيها).
وقد احتضنه شقيقه الذي زاره أمس الأول الإثنين وتناول معه الإفطار وودعه قائلاً ‘ما تخفش هتاخد براءة وتعيش في وسط أهلك وتتمتع بالنجاح اللي إنت بنيته بعرقك’.
الوطن[/ALIGN]

تعليق واحد

  1. سبحان الله لسه بيفكر في دنيته ؟!! بدل مايفكر كيف ح يقابل ربه حتى لو كان مظلوم !!! \\” اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا … آمين \\” 😮