في سيناريو درامي .. امرأة تضع مولودها في الشارع العام بالحاج يوسف و الرجال احتجوا ضد وزارة الصحة

اولا هذا يدل على اننا كشعب جهلاء بحقوقنا وواجباتناوكل تصرفاتنا عشواعية هذا الزوج الذى ادخل زوجته فى هذا المأزق الحرج الم يكن يعرف موعد الولادة ويستعد لذالك باى شكل من الاشكال ثم انه الا يعرف ان ذالك المستشفى الحكومى يغلق يوم الجمعة واقل ما يقال نحو هذا الزوج انه مهمل غير مرتب اموره كغيره من السودانيين وناتى للقائمين على المستشفى الخاص الذين رفضوا استقبال هذه المسكينة هل انعدمت الانسانية امام المادة الم يكن من الافضل والادبى والاخلاقى ادخال المرأة للمستشفى واخذ ما لدى الزوج من نقول ويؤخذ منه تعهد بالباقى وناتى للجهات المسئولة عن المستشفى الحكومة لماذا تغلق مستشفى ابوابها يوم الجمعة لماذا لاتعمل قسم لمثل هذه الحالة ل 24 ساعة حتى ولو بمبلغ رمزى واخيرا لو ان هذه الزوجة كانت لزوجة مسئول هل كانت بتحصل لها ما حصل لهذه المسكينة اتقوا الله فى الرعية فانتم مسئولون عنها امام الله

يعني كان ممكن تموت والمستشفى ما يسعفها عشان زوجها ميسور الحال ،،، تمنى من الله إلى يوم القيامة ما تربحوا كان دا أسلوبكم ..

اولا تحياتى ليكم جميعا ربما لا يعلم كثير منكم ان مستشفى البان جديد تتبع لمامون حميده نفسه (وزير الصحه الولائى) وهى تتبع لجامعه خاصة لماذا لم يتم تاهيلها وفتح القسم فيها على حساب الجامعه راجين شنو دا قسم حيوى .
ثانيا طبعا الزوج مفروض اكون محضر نفسه لكن كثير منا لا يعلم ظروفه شنو وملابسات الحادث شنو.
ثالثا الحالات الطارئه فى اى مكان به انسانيه مجانا

[SIZE=4]اولاً الف حمداً لله على سلامة الام والمولود.
ثانياً اتساءل اين دور وزارة الصحة حيال المستشفيات الخاصة هل هذه المستشفيات تعمل تحت ظل سياسة وزارة الصحة التى تلزمها باستقبال مثل هذه الحالات الطارئة! ان ما حدث لهذه المراءة لو كان بالدول المتقدمة لاستقالة وزارة الصحة
ثالثاً عندما صدقت وزارة الصحة لمثل هذه المؤسسات الصحية الخاصة هل كان بغرض تقديم خدمات ام تحصيل ارباح؟
رابعاً ان مهنة الطب مهنة انسانية كما عرفها التاريخ لذلك نطلب من وزارة الصحة بان يكون المدير لكل مستشفى خاص طبيب وليس مؤسس المستشفى وذلك لمراعاة مثل هذه الحالات الطارئة.
خامساً واخيراً هل انتهت الانسانية وانعدمت بين الشعب السودانى الشهم فى ظل جنى الاموال ان ما حدث شىء تقشعر له الابدان وآمل ان نسمع بالقريب ما اتخذته وزارة الصحة من اجراءات ضد هذا المستشفى.يا والى الخرطوم هذه الضحية مسؤل عنها انت يوم القيامة ان لم تتخذ اجراءات ضد منسوبى وزارة الصحة بالولاية بداً من الوزير وانتهاءاً بطاقمه الطبى الذى ينعم بالحوافز والجلوس بالمكاتب المكيفة والركوب فى السيارات الفارهة.
خـــــــــــافو الله كيف يتسنى لكم النوم والنعيم والراحةاذا حدث مثل هذا الامر لاحد افراد اسركم او اقاربكم يا العاملين بوزارة الصحة الاتحادية والولائية انها لمهزلة تهز الضمير الانسانى هذا اذا كان لكم بقية ضمير يحس بذلك.[/SIZE]