عبدالحي يوسف : لا يجوز للمسلم أن يهنئ الكتابي بعيده المرتبط بدينه كالكريسماس !
ج. لا يجوز للمسلم أن يهنئ الكتابي بعيده المرتبط بدينه كالكريسماس مثلاً؛ ولا أن يأكل من طعامهم المصنوع احتفاء بذلك اليوم أو غيره من أعيادهم الدينية؛ وذلك لوجوه شرعية معتبرة:
اولها: أن ذلك من التشبه بهم حيث يهنئ بعضهم بعضاً في ذلك اليوم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم» رواه أحمد وأبو داود
ثانيها: أن ذلك من التعظيم لشركهم وعونهم على كفرهم وقد قال الله عز وجل: «ولا تعاونوا على الإثم والعدوان».
ثالثها: أنه لم يكن من هدي النبي تهنئة غير المسلمين بعيدهم، وقد علمنا أن اليهود كانوا يساكنونه المدينة ولم ينقل أنه هنأهم بعيدهم، ولا أصحابه من بعده كذلك
رابعها: أنه قد تتابع النقل عن أئمة الدين رحمهم الله تعالى النهي عن ذلك والتحذير منه وهم المقتدى بهم:
في المدخل لابن الحاج المالكي رحمه الله تعالى 2/48: وكره ابن القاسم للمسلم أن يهدي إلى النصراني في عيده مكافأة له. ورآه من تعظيم عيده وعوناً له على مصلحة كفره. ألا ترى أنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئاً من مصلحة عيدهم لا لحماً ولا إداماً ولا ثوباً ولا يُعانون على شيء من دينهم؛ لأن ذلك من التعظيم لشركهم وعونهم على كفرهم، وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك، وهو قول مالك وغيره لم أعلم أحداً اختلف في ذلك انتهى. قال ابن الحاج: ويمنع التشبه بهم كما تقدم لما ورد في الحديث «من تشبه فهو منهم» ومعنى ذلك تنفير المسلمين عن موافقة الكفار في كل ما اختصوا به، وقد كان عليه الصلاة والسلام يكره موافقة أهل الكتاب في كل أحوالهم حتى قالت اليهود: إن محمداً يريد ألّا يدع من أمرنا شيئاً إلا خالفنا فيه.
وفي فتح العلي المالك 2/348 قال الشيخ عليش رحمه الله تعالى: وسُئل عز الدين بن عبد السلام عن مسلم قال لذمي في عيده: عيد مبارك هل يكره أم لا؟ فأجاب: إن قاله المسلم لذمي على وجه قصد تعظيم دينهم وعيدهم فإنه يكفر، وإن لم يقصد ذلك وإنما جرى على لسانه فلا يكفر بما قاله من غير قصد.ا.هـ نقله الحطاب.
ومما وقع فيه أهل زماننا تعطيل الدراسة والعمل في أعياد النصارى فتجد المؤسسات والوزارات ودور الحكومة التي لها ارتباط بمصالح الناس قد غلّقت أبوابها ولعلها علة قديمة ابتُلي بها المسلمون، قال ابن الحاج. المالكي رحمه الله تعالى: ليت ذلك لو كان في عامة الناس بل سرى ذلك إلى بعض من ينسب إلى العلم فترى المدارس في ذلك اليوم لا تؤخذ فيها دروس البتة، ولا يتكلمون في مسألة بل تجد بعض المدارس مغلقة فيلعبون فيها حتى لو جاءهم المدرس أو غيره وثبوا عليه وأساءوا الأدب في حقه.
ولو قيل: إنهم يهنئوننا في أعيادنا فلم لا نهنئهم بأعيادهم؟ فالجواب: أننا محكومون بالشرع لا بالأهواء وليست تهنئتهم لنا مبيحة تهنئتنا لهم، فليست المكافأة لازمة بكل حال، ولو أنهم دخلوا في الإسلام أنكافئهم بدخولنا النصرانية مثلاً؟ ولو أن النصراني عصى الله فسقى مسلماً خمراً أيحل للمسلم أن يسقيه الخمر؟ والواجب على المسلم أن يعظم الأيام التي عظمها الشرع ويعرض عما سوى ذلك ولا يغتر بكثرة الفاعلين، والعلم عند الله تعالى.
bahaiem
طبعا غلط والف غلط واكيد دا مش كلام دكتور عبدالحي لاني بعرفه من زمن طبيب امتياز في مستشفى الخرطوم
مع ذلك لا يوجد نص واضع يحرم تلك التحية والتهنئة .
وبصراحة كلام غير مقنع وفتنه في زمن كله مشاكل فتن وبلد اصبح عائيش على الاشياء الغريييبة
والسودان فيها اشياء اهم من هذه القضية يجب مناقشتها والافتاء فيها ولا داعي لشغل الناس بمواضيع محسوووومة
اذكر انه في احدى معارك صلاح الدين الايوبي مع الصليبين كان معه عدد كبير من المسحين العرب وفي احدى المعارك وفي يوم الكريسماس جمعهم وبارك ليهم عيدهم
وحث اخوانة وحنودة المسلمين على المباركة لهم هل انت اعلم منه هل انت اتقى منه يا عبد الحي يوسف وهو الذي يوم من الايام رفع مجد العرب بتحرير فلسطين التي هيا حتى مستعمرة من اليهود لا انت ولا جميع حكام العرب قادرون على تحريرها ولا يوجد نص صريح بالتحريم من تشبة بقوم فهو منهم كلام غير مقنع
اتفق معاك الا نأكل من طعام زلك اليوم او شرب خمرهم لانهو ربما يحتوي على لحوم الخنزير ولكن لا تحرم على كيفك يا شيخنا يا عبد الحي يوسف
دعك من الفكر الوهابى يا شيخنا …
إلى كل المعترضين … هلا عقلتم ما تقولون…. [B]ألا ترون معي أنكم تهنئونهم بالكفر[/B] … وتساعدونهم على المضي فيه … هلا نصحتموهم ؛ وقلتم لهم ما دليليكم على احتفالكم هذا ؟ بل ما دليلكم على ألوهية المسيح؟ عسى الله أن يهديهم بنصحكم وحواركم. دمتم في معية الله وهداه.(باحث في علم الأديان المقارن)