تحقيقات وتقارير

أخيراً هجم النمر! جوبا وتل أبيب.. علاقة معلنة

[JUSTIFY]لأشهر عديدة قبل إجراء الاستفتاء وحدوث الانفصال، ظلت حكومة دولة الجنوب على أعلى مستوياتها تنكر وجود علاقة بين الجنوب وإسرائيل، وسبب النكران كان يأتي للاتهامات التي ظلت تطلقها الحكومة السودانية ضد حكومة الجنوب بعلاقات مشبوهة تربطها مع إسرائيل.. كان رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفا كير ميارديت ينفي تلك العلاقة، آخرها كان خلال لقاء جمعه بالأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى وذلك حينما قال ” ما يشاع حول هذا الموضوع ليس صحيحاً ولا علاقة لنا مع إسرائيل”، في حين كانت الحكومة السودانية تقلل من اهتمامها بتلك العلاقة، آخرها حديث رئيس الجمهورية في حوار مع قناة الجزيرة بعد الاستفتاء “أن الجنوب حر في علاقاته الخارجية، والسودان لن يتدخل في تلك العلاقات حتى إن كانت مع إسرائيل”..
لكن ما يقال الآن مخالف لما قيل في السابق، فسلفا نسف نكرانه القديم أمام جمع غفير قائلاً إنه “يشعر بسعادة غامرة عندما وطأت قدماه أرض الميعاد”.. في حين قالت وزارة الخارجية إن زيارة سلفا كير إلى إسرائيل محل اهتمامها، وأنها ستقوم بدراسة الآثار المترتبة عليها وستقرر بعد ذلك عبر الدراسات والبحوث..
هي زيارة خاطفة تزامنت مع اغتيال القائد المنشق عن الجيش الشعبي جورج أطور، وقد طلبت حكومة الجنوب حسب التسريبات أن تكون الزيارة شبه سرية أو غير معلنة على الأقل في المرة الأولى، لكن باتفاق الطرفين تم الإعلان عنها وإبداء الفرح والسرور على إتمامها.
الناطق باسم الخارجية العبيد أحمد مروح قال- في تصريحات صحفية أمس-إن الزيارة محل اهتمام الحكومة؛ لجهة تأثيراتها المختلفة على المصالح السودانية وأمنه القومي، خاصة أن إسرائيل ومجموعات الضغط يمثلون جزءاً أساسياً من الحملة الدولية المتعلقة بقضية دارفور خاصة أن لهم علاقات وثيقة بحركات دارفور الرافضة للسلام، والتي شكلت تحالف جبهة القوى الثورية، مشيراً إلى أنهم سيقومون بإعداد دراسة حول الآثار المترتبة على هذه الزيارة على الدولة وسيقررون بعد ذلك عقب الفراغ من الدراسات والبحوث.
غير أن البعض لم ينتظر انتهاء زيارة سلفا إلى إسرائيل والتي استغرقت يوما واحدا ولن ينتظر الفراغ من دراسة الآثار المترتبة على الزيارة، فشرعوا في تحليلها فوراً.. فاعتبر الخبير الاستراتيجي هاني رسلان أن الوجود الإسرائيلي في دولة جنوب السودان يسعى لهدفين؛ الأول متعلق بالتواجد في تفاعلات ملف أزمة مياه النيل، بحيث تسعى تل أبيب إلى حصار وحرمان مصر من حصتها الحالية، أو تسعى لفرض قيود مستمرة على مصر للتأثير سلباً على الحصة الحالية فتمنع أي زيادة من الحصة التي لا تأتي إلا من جنوب السودان خاصة أن لها علاقات وثيقة مع إثيوبيا وأوغندا، والهدف الثاني يتمثل في أن إسرائيل تسعى لتنفيذ المرحلة الثانية من تقسيم السودان إلى عدة دويلات وتحديداً فصل دارفور والتأثير سلباً على الاستقرار الأمني والسياسي للشمال ككل عبر التدخل في ملفات ساخنة، في حين اعتبر الكاتب عثمان ميرغني في عموده أمس، أن تعاون الجنوب وإسرائيل يتمدد إلى المجالات العسكرية، والتي لا تعني بالضرورة الدبابات والأسلحة إنما تبادل المعلومات الاستخبارية والتي يمكن أن تقود بأن يصبح السودان في مواجهة مع إسرائيل.
ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب لقائه سلفا كير أن إسرائيل سترسل بعثة إلى دولة جنوب السودان لبحث سبل مساعدة الدولة الوليدة، وأن وفداً إسرائيلياً “سيتوجه إلى جنوب السودان لبحث كيفية مساعدة الناس الذين مروا بمعاناة كبيرة في السنوات الأخيرة لتطوير دولتهم الجديدة”.
في حين أكد سلفاكير أن بلاده تعتبر إسرائيل “نموذجاً يحتذى به ومثالاً للنجاح” وأنه سيتعاون مع إسرائيل وسيعمل معها يداً بيد من أجل توثيق العلاقات بين الجانبين، مضيفا أنه أبلغ الرئيس الإسرائيلي أن جنوب السودان يريد توسيع قاعدة التعاون مع إسرائيل خاصة في مجال التكنولوجيا والتنمية الزراعية والمائية.
سلفا كير ووفده رفيع المستوى اجتمع أيضا بوزير الدفاع إيهود باراك ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان وقد تضمن برنامج زيارتهم أيضا زيارة متحف تخليد ذكرى المحرقة اليهودية في القدس المحتلة..
وفي الوقت الذي يتفق فيه محللون أن نتائج الزيارة ستظهر قيمتها على المدى البعيد، إلا أنها بلا شك تعتبر بادرة لبداية علاقات سياسية واقتصادية قوية وعلنية بين الطرفين، ويبدو أنها تسير في خطى سريعة للغاية إن تمت الإشارة إلى زيارة متوقعة لوزير الخارجية الإسرائيلي إلى جوبا خلال الأشهر المقبلة.
[/JUSTIFY]

الاخبار السودانية – تقرير: لينا يعقوب:

‫7 تعليقات

  1. ائيل ساعدت في انفصال الجنوب وتحاول تمزيق السودان الي دويلات!! وتم بمساعده الولايات المتحده في المقام الاول لعده اهداف لكليهما!! ولاسباب موضوعيه اخري!! فالبترول والقواعد العسكريه والمعادن والاسواق والتنافس الصيني علي الموارد لامريكا والمياه وتوليد الكهرباء من المساقط ومحاربه الاسلام في العمق الافريقي وايقاف التنميه في السودان لاسرائيل!!اما الاسباب الموضوعيه فالاختلافات البينه والاهداف المشتركه للمتآمرين فحدث ولاحرج !! كل هذه الخلفيه واضحه ومعروفه للناس بالرغم من بعض الاختلاف حولها!! لذلك فوضع امريكا واسرائيل وحكومه الجنوب في وضع مضاد لمصالح الشعب السوداني لايحتاج الي ايضاح او تاكيد فطبيعه الاشياء تقول بهذا !! وتسلسل الاحداث يؤكده ايضا !! ولكن السؤال المهم هل يستطيع احدا ان يهزم شعب وحكومه السودان وان يسلب منهم مواردهم ويوقف تنمتهم ويغير هويتهم العربيه الاسلاميه ويمزق كيانهم الي دويلات كما تخطط اسرائيل والغرب.
    السودان ضارب بتاريخه في القدم وكان منشئا لحضارات انسانيه راقيه فقد وصف المؤرخ هيدروت سكان مدينه مروي القديمه بانهم ارقي شعوب الارض في ملبسهم ومظهرهم العام واناقتهم !! ومابقي من اثار حمامات ملوكهم يضاهي افخم حمامات مساكن اوربا الحاليه !!ويكفيهم فخرا ان حضاره الفراعنه كان منشئها شمال السودان الحالي!! ومن مدنه مروي ونبته والنقعه والمصورات وكريمه ودنقلا حُكم السودان ومملكتي مصر العليا والسفلي ومملكتي اسرائيل القديمتان يهوذا والسامره !!حكمهما ملوك مملكه كوش السودانيه واشهرهم تهارقا الذي ورد اسم مملكته في التوراه !! فالسودان باق باذن ربه ولن تزيله الخيانات والتامر إي كان مصدرها.
    وبمقدار تطوره وتقدم تنميته وارتفاع بنائه يستطيع ان يوقف هجمه دويله الجنوب الكسيحه!! لانها دوله بلا اراده سياسيه واداه طيعه في يد الغرب ولا نتوقع ان يكون نهجها الا عدائيا!!. في الوقت الذي تمتلئ فيه دوبله الجنوب بالتاقضات القبيله والاثنيه وتحكمها قبيله واحده بالسلاح تتمركز في يدها السلطه والثروه يستطيع الشمال ان يفجر صراعاتها او ان يميتها خنقا ولكن في بقائها متماسكه مع تغير السلطه الحاليه وضعيه تناسب استمرار بناء قوه السودان الحديثه وقاعده المستضعفين في الارض!! فتاثير ثورات الربيع العربي الايجابيه علي الحكم الاسلامي في السودان تزداد!!! وفي اتجاه السودان شمالا والتعاون مع دوله خيرا وبركه !!! وهذا في اعتقادنا ماجعل سلفا كير يهرول الي اسرائيل ليجدها مفتوحه الزراعين …..ولكن في خوف مما هو قادم بلاشك .والله من وراء القصد…. ودنبق

  2. على الحكومه ان تضع فى الاعتبار ان الجنوب دوله ولها الحق فى من تأخى ومن تعادى وعلينا بان نعد لهم من القوه وان نعاملهم بمثلما عاملونا به ونمكن لدولتا من الجاهزيه فى السلم والقهر وماعلينا يمشى اسرائيل ام امريكا طالما هى دوله التمشى محل ما ما شه (لانتابع مشى وين والله جاء من وين والمفروض نتابع الحاصل ونضع النقاط على الحروف )

  3. [COLOR=#0033FF][[SIZE=5]B]دولة الجنوب دولة قائمة بزاتها وهي حرة في ان تصاحب إسرائيل أو غير إسرائيل في ظل مصلحة دولتهم الوليدة ، (لماذا دعمت حكومة السودان الثوار في ليبيا لإسقاط الغذافي – حتما من اجل مصالحها وهكذا الجنوبيون) وفي ظل طلب دولة السودان الشمالي 32 دولار للبرميل مقابل إستعمال الجنوب لأنابيبها ، وارى أن السبب وراء كل هذه التداعيات هي سياسة المؤتمر الوطني المتسلطة والعقيمة وبالنسبة لحق تقرير المصير دكاترة وشيوخ المؤتمر الوطني هم أصحاب القرار بغض النظر عن الأحزاب الأخرى شاركت أم لم تشارك ظانين بأن الجنوبين ممكن أن يساقوا كالقطيع.
    آمل أن يتم نشر الموضوع[/B][/SIZE][/COLOR]

  4. [SIZE=6]مكشلة السياسة السودانية إنها تتعامل بردود الأفعال ولا تصنع الاحداث لماذا لم يتم إحتوى دولة الجنوب وربط مصيرها بيدينا مش جعل العلاقة تصادمية وفيها عدائية ؟؟؟ هذا دليل على عدم وعي الذي يقودون البلد
    [/SIZE]

  5. [CENTER][B]بسم الله الرحمن الرحيم[/B][/CENTER]
    الي متي سنظل نبكي ونتباكي علي الجنوب ,,, والي متي سيظل الجنوب هو الفلق الذي يدور حوله اهتمام مسئولينا واعلامنا,, لقد انفصل الجنوب بخيره وشره وقضي الامر الذي فيه تستفيان,, لقد تطلق الجنوب طلاقا بائنا بينونة كبري لا رجعة فيه بكل مالهذا الانفصال من سلبيات وايجابيات ,, فان كنا نجهل سلفا هذه السلبيات والايجابيات فلعمري هذا شيء عجاب ولا يدل الا بسوء تقدير وخطاء حسابات القائمين علي الامر الذين وافقوا منذ البدء علي هذا الانفصال ثم لم يرتبوا لسلبياته بعد االموافقه علي حق تقرير مصير الجنوب,,, بغض النظر عن ملايين الرجال والشباب من خيرة ابناء هذا البلد الطيب,,الذين راحوا دون ثمن,,, لقد كان امامنا خمس سنوات قبل الانفصال ,,, فماذا اعددنا ليوم الانفصال وسلبياته,,,اقتصاديا بخروج البترول وعائداته من الاقتصاد وسلبياته التي تقع علي عاتق المواطن المغلوب علي امره,,و امنيا كأتخاذ الجنوب قاعده لدول الظلم والعدوان,, وهذا شي متوقع لا ينكره الا مكابر او جاهل بواقع الامور ومجريات الاحداث حولنا,,, ابسط الناس يدري ويعلم ان حرب الجنوب كانت مصطنعه ويدري من كانت له اقل مقدار من البصيره من وراؤها وماهي اهدافه,,, اذا فيم الذهول وعلامات الاندهاش اذا قام سلفا بزيارة ارباب نعمته واولياؤه والجميع يعلم سلفا انهم وراء كل مصائب وحروب العالم الاسلامي وبلاؤه,,, فالنخلع هذه العصابة السوداء عن اعيننا ونتلمس طريق الحق حتي يرضي الله عناثم يرضينا,, (ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم) صدق الله العظيم.

  6. اسرائيل ساعدت في انفصال الجنوب وتحاول تمزيق السودان الي دويلات!! والانفصال تم بمساعده الولايات المتحده في المقام الاول لعده اهداف لكليهما!! ولاسباب موضوعيه اخري!! فالبترول والقواعد العسكريه والمعادن والاسواق والتنافس الصيني علي الموارد لامريكا والمياه وتوليد الكهرباء من المساقط ومحاربه الاسلام في العمق الافريقي وايقاف التنميه في السودان لاسرائيل!!اما الاسباب الموضوعيه فالاختلافات البينه والاهداف المشتركه للمتآمرين فحدث ولاحرج !! كل هذه الخلفيه واضحه ومعروفه للناس بالرغم من بعض الاختلاف حولها!! لذلك فوضع امريكا واسرائيل وحكومه الجنوب في وضع مضاد لمصالح الشعب السوداني لايحتاج الي ايضاح او تاكيد فطبيعه الاشياء تقول بهذا !! وتسلسل الاحداث يؤكده ايضا !! ولكن السؤال المهم هل يستطيع احدا ان يهزم شعب وحكومه السودان وان يسلب منهم مواردهم ويوقف تنمتهم ويغير هويتهم العربيه الاسلاميه ويمزق كيانهم الي دويلات كما تخطط اسرائيل والغرب.
    السودان ضارب بتاريخه في القدم وكان منشئا لحضارات انسانيه راقيه فقد وصف المؤرخ هيدروت سكان مدينه مروي القديمه بانهم ارقي شعوب الارض في ملبسهم ومظهرهم العام واناقتهم !! ومابقي من اثار حمامات ملوكهم يضاهي افخم حمامات مساكن اوربا الحاليه !!ويكفيهم فخرا ان حضاره الفراعنه كان منشئها شمال السودان الحالي!! ومن مدنه مروي ونبته والنقعه والمصورات وكريمه ودنقلا حُكم السودان ومملكتي مصر العليا والسفلي ومملكتي اسرائيل القديمتان يهوذا والسامره !!حكمهما ملوك مملكه كوش السودانيه واشهرهم تهارقا الذي ورد اسم مملكته في التوراه !! فالسودان باق باذن ربه ولن تزيله الخيانات والتامر إي كان مصدرها.
    وبمقدار تطوره وتقدم تنميته وارتفاع بنائه يستطيع ان يوقف هجمه دويله الجنوب الكسيحه!! لانها دوله بلا اراده سياسيه واداه طيعه في يد الغرب ولا نتوقع ان يكون نهجها الا عدائيا!!. في الوقت الذي تمتلئ فيه دوبله الجنوب بالتاقضات القبيله والاثنيه وتحكمها قبيله واحده بالسلاح تتمركز في يدها السلطه والثروه يستطيع الشمال ان يفجر صراعاتها او ان يميتها خنقا ولكن في بقائها متماسكه مع تغير السلطه الحاليه وضعيه تناسب استمرار بناء قوه السودان الحديثه وقاعده المستضعفين في الارض!! فتاثير ثورات الربيع العربي الايجابيه علي الحكم الاسلامي في السودان تزداد!!! وفي اتجاه السودان شمالا والتعاون مع دوله خيرا وبركه !!! وهذا في اعتقادنا ماجعل سلفا كير يهرول الي اسرائيل ليجدها مفتوحه الزراعين …..ولكن في خوف مما هو قادم بلاشك .والله من وراء القصد…. ودنبق

  7. دي ما دايرة تنظير اسرائيل عدو للسودان والجنوب حر يصادق من يشاء بس كمان لو في تهديد من العلاقة دي تقطع العلاقة مع الجنوب افضل لانو نحنا مع بعض ما اتفقنا ح نتفق كيف بعد الانفصال خصوصا جكومة الجنوب تمتلك من الحقد مايكفي