[JUSTIFY]
تزامن زيارة رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميادريت لعاصمة الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب مع الأنباء غير المعترف بها رسمياً عن عدوان إسرائيلي جديد على شرق السودان وقع يوم الخميس والأحد الماضيين يثير الريبة، ففي الخامس من أبريل الماضي قصف الطيران الإسرائيلي سيارة قرب مطار بورتسودان على ساحل البحر الأحمر في منطقة «كلانايب» مما تسبب في مقتل سودانيَين كانا على متنها، وتزامن ذلك العدوان مع زيارة مسؤول التسليح بالجيش الشعبي بجنوب السودان اللواء إلياس ويا إلى إسرائيل أيضاً. بالأمس تحصلت «الإنتباهة» على معلومات لأكثر من مصدر أكد وقوع العدوان الإسرائيلي على شرق السودان، لكن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد نفى وقوعه، وقال إنه ليست لديهم أي تأكيدات بشأن ذلك العدوان، لكن تصريحات المصادر أشارت إلى أن إسرائيل قامت بعدوان على السودان خلال أقل من أسبوع استهدف منقبي الذهب بشرق البلاد قبالة الحدود السودانية المصرية، حيث كشف المصدر أن الضربة الأولى وقعت يوم الخميس الماضي واستهدفت «6» سيارات لاندكروزر تاتشر أصابت منها الطائرة الإسرائيلية سيارتين فيما فرت الأربع الباقية في اتجاهات مختلفة، ونتج عنها مصرع «4» مواطنين من شرق السودان، ويضيف المصدر أن الضربة الثانية وقعت يوم الأحد الماضي حيث استهدفت طائرة إسرائيلية سيارة «بوكس» كان يستغلها أحد منقبي الذهب وتوفي مع من فيها، وأبان المصدر أن صاحب السيارة من قبيلة الرشايدة يقطن مدينة عطبرة. ورغم أن السودان لا يرتبط بحدود مباشرة مع إسرائيل، إلا أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفته بأكثر من أربع غارات على الأقل خلال السنوات الأربع الماضية، وفي الثاني عشر من يناير من العام 2009 تعرّض 17 صياداً سودانياً على متن أربعة قوارب للصيد بالبحر الأحمر إلى قصف قاتل، بمنطقة تلاتلا في المنطقة الواقعة شرق طوكر وجنوب سواكن، مما أدى إلى وفاة أحدهم وفقد آخر، وأعقب ذلك قيام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف قافلة سيارات زعمت إسرائيل أنها كانت تحمل أسلحة إلى قطاع غزة، وقالت الحكومة آنذاك إنها تعود لمهاجرين سريين تعودوا عبور المناطق المحاذية للحدود مع مصر، وأدى ذلك الهجوم إلى تدمير «16» عربة تهريب كانت في طريقها إلى الحدود المصرية السودانية احترقت في منطقة «أوكو قباتيت» بمحلية جبيت المعادن على بعد 280 كلم شمال غربي مدينة بورتسودان، ولم يمض وقت طويل لتعاود الطائرات تحليقها وتنفذ غارة على قافلة جديدة من السيارات بالقرب من ذات المنطقة، وقال وزير النقل السابق مبروك مبارك سليم، إن قافلتين قد تم استهدافهما من قبل غارتين للطائرات الأمريكية، الأولى في الثاني عشر من يناير والثانية في الحادي عشر من فبراير من العام 2009 بحجة أنها قوافل أسلحة. وأضاف مبروك بعد تنفيذ العملية بشهرين، أن الغارات استهدفت عدداً من السيارات في منطقة تقع بين «جبل صلاح» و« جبل شعنون» كانت تخص جماعات التهريب والاتجار بالبشر، نافياً أن تكون تلك قوافل سلاح.
ويبدو أن الغارات الإسرائيلية على شرق السودان تأتي في سياق الوضع الجديد الناشئ بعد اتفاق إسرائيل مع دولة الجنوب وكينيا وأوغندا وإثيوبيا لإقامة حلف لمحاصرة السودان ومصر والصومال عبر القاعدة الإسرائيلية بجنوب السودان التي ستسمى قريباً بـ«إسرائيلكوم» على شاكلة الأمريكية «أفريكوم»، الأمر الذي سيجعل من المنطقة خلال الفترة القادمة في دائرة الاستهدافين الأمريكي والإسرائيلي عبر الأيادي الإفريقية لتطلق إسرائيل يدها وتدعم تشكيل الشرق الأوسط الجديد.[/JUSTIFY]
الانتباهة – المثنى عبدالقادر
ويلات نيفاشا
[SIZE=5]يجب أن تسلح الحكومة جيشها بمعدات مراقبة وصواريخ دفاعية لصد مثل هذة الهجمات….من رواتب الوزراء والبرلمانيين المرتفعة بإمكان الحكومة دعم الجيش.[/SIZE]
من المعلوم إن الجهاد بالمال والنفس في سبيل الله , فرض على كل مسلم قادر ليس من أهل العذر الشرعي , في حين يدعي إليه ولي أو ولاة أمر المسلمين .
وفي عصرنا الراهن تقسّم العالم الأسلامي إلى دول بعد أن كان في عهد الخلافتين الأموية والعباسية دولة ً واحدة , وعلاوة ً على ذلك تم تقزيم الوطن العربي كذلك وخصوصا ً اليمن والشام وومابينهما من بلاد جزيرة العرب .
وفي ظل مؤامرة نصرانية للتخلص من اليهود , خططوا النصارى بقيام كيان خاص باليهود على أرض عربية أسلامية ليكون ذلك الكيان كالشوكة في الخاصرة .
( ضرب عصفورين بحجر ).
وماتقزيم الوطن العربي إلا لأجل حماية ذلك الكيان الوليد , ومن ثم العمل على حدوث صراعات بين أجزاء هذا الوطن وبين مكونات كل جزء من الداخل , فبذلك لن يتمكن العرب خصوصا ً والمسلمين عموما ً من العمل على توحيد الصف والكلمة , ومن هذا المنطلق سيجد له هذا الكيان الوليد متنفسا ومرتعا ًً يترعرع فيه بامان حتى يشتد عضده .
ولكون النصارى يدركون مسبقا ً إن في التمزيق ضعفا ً وفي الأتحاد قوة , أبوا إلا أن يفرقوا العرب والمسلمين كي تضعف قوتهم وتتشتت مواقفهم ووحدتهم وكذلك يتم واد الجهاد الأسلامي المبارك والمنظم .
وحقيقة دائما ً تستوقفني هذه الأسئلة :-
1- لماذا تم فتح باب الجهاد في أفغانستان ضد السوفييت في ثمانينيات القرن المنصرم وبدعم ومباركة بعض الأنظمة العربية للجهاد والمجاهدين ؟
2- لماذا لايُفتح باب الجهاد ضد إسرائيل ؟ ءاليسوا اليهود قد أقاموا دولتهم على أرض عربية أسلامية ويوجد بها ثالث الحرمين الشريفين ويعد من الأماكن المقدسة عندنا نحن المسلمون ؟
3- لماذا أمام إسرائيل يكون الأمر مختلفا ً ؟
4- ما السر في تحليل الجهاد ضد السوفييت وتحريمه ضد اليهود ؟
5- تنظيم القاعدة ظهر في نهاية الوجود السوفييتي في أفغانستان , حيث إنه لم يحارب ضد السوفييت , ياترى هل تم إنشاؤه لخدمة أمريكا والغرب بجعل وجوده ذريعة للتدخلهم في شوؤن المسلمين عامة مستقبلا ً ( اي بعد رحيل السوفييت من أفغانستان ) ؟ أم فعلا ً تنظيم القاعدة هو تنظيما ً أسلاميا ً جهاديا ً صرف ؟
6- ماوجهت نظرك في دور الأنظمة العربية حول إقامة الجهاد ضد إسرائيل ؟
7- هل الجهاد الأسلامي يرهب الأخرين ؟
عزيزي : القارئ ,,, أرجو أن لاتحرمنا وجهت نظرك التي بها نسمو ونرتقي .
وخاصة ان اسرائيل هي الان في وطننا بكل قواهاأو جزء من قوتها العدوانية .
::: تحياتي للجميع :::