سياسية

البشير: السودان لم يشهد صراعاً دينياً أو عرقياً

[ALIGN=JUSTIFY]تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بإكمال السلام في دارفور مهما بلغت الصعاب، وأضاف: (نحن الواطين الجمرة ولن نقف عن السلام لأن الذي يدفع الثمن هم ابناء السودان).
وأكد البشير لدى مخاطبته أمس الافطار السنوي الذي اقامته الطائفة القبطية بالخرطوم ان الحرب في دارفور فرضت على الحكومة، وقال انها جنحت للسلام في الجنوب منذ بيان الانقاذ الأول وتحقق السلام، ووصف البشير الحرب في جنوب السودان بأنها ليست حرباً بين المسلمين والمسيحيين وأن السودان لم يشهد صراعاً دينياً أو عرقياً، وقال إن كل اسباب الحرب سياسية او تنموية، واتهم دول الغرب بالسعي لتقسيم افريقيا الى شمال الصحراء وغربها باستهداف الدول الغنية ومن بينها السودان.
وذكر ان الحكومة وقّعت إتفاق أبوجا بشهادة كل المجتمع الدولي وحضور وزراء من امريكا وبريطانيا، وقّعوا على الوثيقة ورفض عبد الواحد محمد نور التوقيع ،ولم يواجه بعقوبات بل صوّبت الأحاديث عن عقوبات ضد الحكومة، ووصف الرئيس حركة العدل والمساواة بالتشادية الا انه قال ان قياداتها سودانيون.
وأضاف ان قائدها يدعي أنه حصل على السلاح الذي هاجم به أم درمان من القوات المسلحة، وأبان ان الحكومة فحصت السلاح والسيارات التي هاجم بها أم درمان وعلمت من أين اشتراها ومِنْ مَنْ. وأكد البشير ان الحركات المتمردة في دارفور انشطرت الى مجموعات لا يعلم أحد عددها.
وجدّد البشير إلتزامه بنتائج الانتخابات القادمة وقال انها ستكون حرة ونزيهة وستكون نموذجاً للعالم.
وامتدح البشير الطائفة القبطية في السودان وقال انها أكثر الطوائف تعايشاً مع الجميع وقال انه يفتخر بتعايش الاقباط وتمنى عاجل الشفاء للبابا شنودة الذي يستشفى في أمريكا.

صحيفة الراي العام[/ALIGN]

‫2 تعليقات

  1. 😡
    رد على تعليق خالد صلاح الدين … ليس لدينا شك فى ان البشير يسير بالسودان من احسن الى احسن واحسن … فلا تفترى على الرجل … ومن ثم عبدالواحد … فهو انسان مهلوس وصاحب اجندة غربية بلا شك … هداه الله وعافاه .. ولن ينصلح الحال بوجود مثل هؤلاء فى مشكلة دارفور التى هم اساسها … فهاهى مبادرة عربية والردعليها من جانب غير الموقعين لا وصف له غير انه جبان فهم لا يستطعون ان يحاوروا … كفى مشاكل واجنحوا للسلم فهو خير لاهل السودان …. وان تحقق ستفقدون ان تعيشوا فى فنادق الخمسة نجوم فى الغرب … هداكم الله ..

  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    يريد البشير لعبد الواحد عقوبات لماذا لانه لم يوقع وماذا استفاد من وقع مع البشير غير الكذب والضلال فقد شبعنا ضلالا من المؤتمر واى جمرة يقف عليها فهو يقف على المليارات التى يكتنزها فى ماليزيا واى تعايش للاقباط يتكلم عنه الم نكن سودانين ولم نعرف كيف يعيش الاقباط فهى من اكبر الطوائف العنصرية بالسودان ولم تتصهر مع اى طائفة من السودان فكيف هم متسامحون ويقيمون افطار كمان يا ترى من قام بالافطار مسلمين ولا مسيح لا يهم فقيل جون قرنق شهيد باى ميزان يا ترى فالشهيد لا بد وان يكون مسلم وشروط اخرى لكن الانقاذ تفعل ما تريد ويتمنى للبابا شنودة الشفاء ماذا يعرف البشير عن البابا واتباعه ارجو ان يتابع سيادة الرئيس او ان يجعل ما ينوب عنه للمتلبعة حتى يكون قريبا من الواقع فأرجو ان يسال اهل الذكر من المصريين حيى يعرف حقيقة البابا الذى يتشدق به لا سلاما فى هذا العهد وستحصل العدل على السلاح والى الامام