سياسية

المحكمة توقف فصل الهندي عز الدين رئيس تحرير الأهرام اليوم

[JUSTIFY]أصدر قاضي المحكمة العامة مولانا د. الصادق ضرار مختار أمرًا وقتيًا بوقف قرار مجلس إدارة شركة هايد بارك للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع المحدودة بفصل رئيس تحرير صحيفة الأهرام اليوم الهندي عز الدين، لحين صدور أمر آخر ويخاطَب مجلس إدارة الشركة بذلك، كما يخاطَب مجلس الصحافة والمطبوعات بالأمر الوقتي.

[/JUSTIFY] الانتباهة

وجاء في عمود الاستاذ الهندي بصحيفة الأهرام اليوم ما يلي:
قصة الشراكة من وحي «هايد بارك» اللندنيَّة.. إلى المسجل التجاري!!
أراد إخوة يوسف أن يقتلوه فلم يمُت.. وهأنذا أصفح عن الذين ظلمونا جهاراً أو استتروا ليلاً
(الأهرام اليوم) تحتفل اليوم بإيقاد شمعتها الثالثة والمسيرة مستمرَّة

{ (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم..
{ لو لم أكتب حرفاً واحداً بعد هذه الآية الكريمة، لكفاني، ولكنكم بلا شك – أعزائي قرَّاء «الأهرام اليوم» المحترمين – تنتظرون المزيد من التوضيحات.. والكثير من الحقائق، عن العدوان الغاشم الذي تعرضت له صحيفتكم الأولى على طول البلاد وعرضها..!!
{ لقد ظل الأخ الأستاذ «عبد الله دفع الله»، شريكي الأساسي في هذه المؤسسة الشامخة بكم، يعرض عليَّ فكرة تأسيس صحيفة يومية سياسية – شاملة، على مدى السنوات الخمس الماضية، غير أنني لم أكن متحمِّساً للفكرة، ولا مستعداً للمغامرة، فطلبتُ منه عدة مرات إرجاء تنفيذ هذا المشروع النبيل إلى حين إشعار آخر.
{ في الربع الأخير من العام 2009م، تجدَّد طلب الأخ «عبد الله»، وكنت على وشك السفر في مهمة إعلامية إلى عاصمة الضباب «لندن»، دخلت خلالها في إجازة عن العمل في صحيفة (آخر لحظة)، التي كنت أحد مساهميها ونائباً لرئيس تحريرها.
{ وقضيت شهراً في بريطانيا، عدتُ بعدها، وأنا عازم على الدخول في شراكة مع الأخ «عبد الله»، ومنحته الضوء الأخضر للشروع في إجراءات تسجيل الشركة، وأذكر أنه اتصل بي ذات صباح سائلاً عن الاسم المناسب للشركة، بعد أن توافقنا على اسم (الأهرام اليوم) كاسم عمل للصحيفة. وبعد تفكير قلت له فلنسمِّها (هايد بارك)، لعلها تشابه الحديقة اللندنية الخرافية العجيبة، حيث كنتُ أقضي فيها ساعات، أستنشقُ هواءً نقياً، وأمتع ناظريَّ بالخضرة الممتدة، والبحيرات الصغيرة الساحرة.. وأراقب مشهد (عواجيز) الإنجليز الذين يمارسون على نجيلها رياضة الجري، رجالاً في الثمانين، ونساءً في السبعين!! ثم تدهشني مناظر الكلاب المقُودة بسلاسل أصحابها وهي تنال حقوقها (الشرعية) في النزهة (الأسبوعية) بموجب القانون واللوائح البريطانية..!!
{ وفي حديثة «هايد بارك» يزدهر ركن المتحدثين (Speakers Corner)، وفيه يمارس الناشطون السياسيون والحقوقيون (حرية التعبير) في شتى الموضوعات وعلى أوسع نطاق.
{ وهكذا اختار العبد لله الفقير اسم «هايد بارك» اسماً للشركة ليكون رمزاً للخضرة، والحرية، والجمال..!!
{ وخلال محاوراتي مع الأخ «عبد الله دفع الله»، وقبيل اكتمال إجراءات المسجل التجاري، وبعد أن طرح عليَّ نسبة شراكة بالمناصفة (50%) لكل، على أن يتولى هو مسؤولية التمويل والإدارة، ويتكفّل شخصي الضعيف برئاسة التحرير ومطلوباتها الإدارية والفنية، سألته ذات يوم: (هل لديك مانع في أن نضم إلينا شريكاً ثالثاً، كاتباً رياضياً مثلاً؟!) فقال إنه لا مانع لديه.. سألته مرة أخرى: (ما رأيك لو ضممنا إلينا شريكك في صحيفة «الصدى» مزمل أبو القاسم)؟
{ قلتها ولم أكن أعرفه شخصياً ولم تجمعني به جلسة..!! لماذا فعلت ذلك؟!
{ الإجابة: لأنني كنت أفكر في إصدار صحيفة شاملة فعلاً، لا شعاراً، تتسع فيها مساحات واسعة للرياضة، وللمنوعات وللحوادث، مثلما تتسع للأخبار والسياسة والرأي. وكان ظني أنه كاتب رياضي مشهور وله جمهور. ولكن خاب ظني، إذ لم نستفد من هذه الميزة لأكثر من أيام معدودات، كتب خلالها لـ (الأهرام اليوم) أعمدة محسوبات..!! ثم انسحب عن أداء المهمة، وواجب التكليف بموجب عقد الشراكة العرفي والأخلاقي بيننا.. نحن الثلاثة.. الشيء الذي سبب حرجاً بالغاً للسيد «عبد الله دفع الله» بدا واضحاً من خلال اعتذاراته المتكررة لي عن عدم وفاء الطرف الثالث بالعهود والمواثيق، حتى ولو لم تكن مكتوبة، بحجة أننا لم نخصص له المكان اللائق والمناسب!! علماً بأنني كما أسلفت قد حددت رغبتي في دخول (طرف ثالث) على كتابة عمود رياضي (يومي)، وليس غير ذلك.
{ وأبحرت سفينة الشراكة، واستطاع (التحرير) أن يحقق نجاحات غير مسبوقة للصحيفة، استطاعت بها وقبل نهاية العام الأول التعاقد لشراء مطبعة بنحو (مليون دولار) وامتلاك قطعة أرض مخصصة لها مساحتها «ألفا متر» بالمنطقة الصناعية – (جبرة)، وهذا ما لم يتوفر للكثير من الصحف في هذه الفترة الوجيزة مع ارتفاع وتيرة المنافسة، وتزايد عدد الصحف في البلاد، إلى درجة أن صدور صحيفة جديدة يعني مغامرة غير محسوبة العواقب، وقفزة كبيرة في الظلام. ولهذا، فإن مسؤولاً رفيعاً في الدولة، عندما جمعني معه لقاء عابر، قبل خروج (الأهرام اليوم) إلى الناس، وعلم أنني بصدد إصدار صحيفة، قال لي بالحرف الواحد: (كان عندك قريشات لمَّهن عليك.. الجرايد دي تاني ما بتنجح)!!
{ طبعاً.. لم آخذ بنصيحة المسؤول الرفيع، ولم أتلجلج، ومضيت قدماً في شراكتي مع السيدين (عبد الله ومزمل) بكل حسناتها وسوءاتها.
{ سهرتُ الليالي إنابة عنهما شهرين قبل الصدور، أجري الحوارات، وأفرغها على الورق بنفسي، وأحتفظ بـ (الخبطات) أسابيع في أدراج مكتبي، ثم أغوص في بحر (الإنترنت) لأستخرج نماذج مختلفة وجديدة لـ (الإخراج الصحفي)، وأجلس مع شباب (التصميم) بالساعات لنستخلص (ماكيتاً) جميلاً يشبه حديقة «هايد بارك»..!! وقد كان..
{ أديتُ ما عليَّ من التزام مهني وأخلاقي وأوفيتُ بتكليفي.. وزيادة.. لأنني رجل.. والرجال مواقف.. ومعادن.. والتزامات..
{ انطلقت (الأهرام اليوم) وكنت أحبس قبلها – ولمدة أسبوعين – في أدراجي، أوراق وتفاصيل الخبر (الخبطة): (اكتشاف زوجة ثانية للرئيس الراحل جعفر نميري بعد وفاته)!!
{ وزّعت (الأهرام اليوم) العدد الأول بنسبة (92%) من مجموع (35) ألف نسخة في يوم 21/12/2009م..!!
{ ورقصتْ على أرفف مكتبات الخرطوم والولايات، وحجزت لنفسها مكاناً فسيحاً، رغم الزحام.. عابرة كل الحواجز والمطبات..!!
{ وتزايدت أموال شريكيَّ «عبد الله دفع الله» و«مزمل أبو القاسم»، في هذه المؤسسة، من مال تأسيس لم يبلغ (300) مليون جنيه (ثلاثمائة..) لا غير.. إلى امتلاك أصول قيمتها أكثر من (10) أضعاف ذلك (الرأسمال الزهيد).. في وقت تأسّست فيه بعض صحف الخرطوم بمليارات الجنيهات، ثم غادرت المكتبات إلى أرشيف (دار الوثائق) سريعاً..!!
{ الحمد لله من قبل ومن بعد.. ألم يكن الأولى أن نحمد الله على هذه النعمة، وهذا النجاح، بدلاً من عن المكابرة، والمزايدة والادعاءات الرعناء؟!
{ لكنهم قابلوا وفائي بنكران جميل، وقللوا من دوري، ليكذبوا على آخرين نفاقاً وخداعاً بأنه (نجاح جماعي)!! نعم.. وهو كذلك.. ولكن لماذا يربط الناس فشل الصحيفة برئيس التحرير دائماً؟ لماذا يقولون (فلان فشَّل صحيفة كذا.. وكذا..) ولا يقولون (الفشل جماعي)!! هل سمعتم أحداً يقول: (إن رئيس مجلس إدارة صحيفة كذا ناجح، والمدير العام كذلك، ولكن رئيس التحرير فاشل)؟!وهل تستطيع (الإدارة) أن تنجح إذا فشل (التحرير) وأنا هنا أتحدث عن الصحف؟!
{ عجباً.. ينسبون الفشل لفرد.. والنجاح لجماعة..!! مع أن الفشل نفسه لا بد أن تكون سببه جماعة.
{ (الأهرام اليوم) لا تعاني من مشكلة (إدارية)، ولا (مالية)، ولا (تحريرية)، بشهادة المدير العام الشريك «عبد الله دفع الله»، حتى بعد إصداره للقرار المعيب بإعفاء رئيس التحرير!! إذن لماذا صدر هذا القرار؟ ومن يقف وراءه؟
{ الناجحون يُكرمون – لو تفقهون – ولا يُقالون من مناصبهم التي صنعوها بأنفسهم.. كدَّاً ومجداً وعرقاً طاهراً، ورهقاً عزيزاً.
{ هذه الوظيفة ليست منحة من (الحكومة) ولا إكرامية من (المؤتمر الوطني)، ولا حافزاً من أحزاب (المعارضة) في صحيفة معارضة، إنها (عمل خاص) صنعته بنفسي، آزرني فيه إخواني وأخواتي الذين هبوا لركوب المغامرة في ديسمبر 2009، مضحين بمواقعهم في صحف أخرى مستقرة، أو غير مستقرة. المهم أنهم قبلوا التحدي حين تخاذل آخرون، وراهنوا على فشل التجربة منذ البداية!!
{ الآن.. وبعد كل هذا النجاح، والوفاء والإخلاص، أقالني ما يُسمى (مجلس الإدارة)، حسداً وادِّعاءً من عند بعضهم، من وظيفة (رئيس التحرير)، وبعثوا إليَّ بالخطاب في مظروف مغلق عبر سكرتيرتي!! وهم يتوهمون أنهم نفذوا (انقلاباً) وأذاعوا بياناً أول!!
{ ولكن.. يا جبل ما يهزك ريح..!! (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
{ توهموا، وما علموا شيئاً عن صفاتي، عاميْن من الزمان طويليْن ثقيليْن، أن الرجال مثلي لا يعرفون الهزيمة، ولا يستكينون للغدر..!!
{ إن السكاكين على ظهري تدفعني إلى الأمام..!! قلتها للكثيرين الذين قابلوني في معارك الحياة.. كيداً.. وحسداً.. ومرضاً خبيثاً، لكنهم.. واللاحقون بعدهم لا يرعوون..!!
{ إنني أشكرهم، إذ يقدمون لي الفرص.. فرصة تلو أخرى، عند كل (معركة) غبية، لأعرف مقداري في قلوب الناس..!!
{ (48) ساعة من الغياب عن القراء، كانت من (أغلى) ساعات حياتي على الإطلاق..!! متى سمعتم برئيس تحرير أو مدير عام يتم إعفاؤه، فيضرب العاملون عن العمل (بالإجماع) تضامناً معه؟!
{ إنّه الحب.. إنّه الاحترام.. إنّه التقدير.. إنّه الوفاء الذي لا يعرفه هؤلاء..!!
{ والله.. لو لم أخرج بكسب من هذه التجربة، سوى هذه الرسالة الممهورة ليوميْن بدماء زملائي وزميلاتي الصادقين.. والصادقات، في كل أقسام صحيفة (الأهرام اليوم)، لكان ذلك كسباً معنوياً وأدبياً لا تساويه أطنان من الذهب، ولا خزائن متخمات بملايين الملايين، عملات وعملات، شيكاتٍ وشيكات..!!
{ ولو لم يتخذ القضاء السوداني قراراً غير قرار (الإبطال الوقتي) لهذا القرار الظالم والهزيل بإعفاء صاحب (الجلد والراس والفكرة)، لكفاه شرفاً وعدالة، ولو في حسابات مواطن (مسكين) من أهل السودان، كافح، وجاهد، وساهر ليبني مؤسسة صحفية رائدة، في زمن عجزت فيه الدولة – كل الدولة بإمكانياتها – عن تأسيس صحيفة (واحدة) ناجحة!!
{ أراد إخوة «يوسف» أن يقتلوه فلم يمت، ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيَّارة فارتفع شأنه، ثم بيع (مملوكاً) فأصبح ملكاً، ثم أرادوا أن يمحوا محبته من قلب البشر فازدادت..!!
{ شكراً لكل إخوتي وزملائي رؤساء التحرير الذين آزروني، وساندوني، وعبروا عن مكنونهم الطيب، شكراً للأستاذ الرائع الإنسان «عادل الباز»، وللأستاذ المحترم «مصطفى أبو العزائم»، وللأستاذ الكبير «حسين خوجلي»، وللأستاذ الرقيق «فتح الرحمن النحاس»، وللأستاذ الخلوق «النور أحمد النور» وللصديق الأستاذ «عادل سيد أحمد» وشكراً للأستاذ المهذب «محمد عبد القادر»، وشكراً كثيراً للأستاذ «الطاهر ساتي»، وللمبدع «عثمان شبونة» وللأستاذ «حسين ملاسي»، وللمخرج الفنان «شكر الله خلف الله» وللعزيز الودود «حسن فضل المولى»، وللسكرتير الصحفي (النبيل) لرئيس الجمهورية (سابقاً) الأستاذ «محجوب فضل بدري»، ولا شك أن السيد الرئيس يفتقدك كثيراً أخي محجوب.
{ شكراً غزيراً لعمنا الدكتور «الباقر أحمد عبد الله» صاحب مؤسسة (الخرطوم) للطباعة والنشر، وللأستاذ «علي فقير عبادي» سكرتير مجلس إدارة (آخر لحظة)، وللمهندس المهذب «عبد الرحمن إبراهيم»، وللأستاذة الأديبة «زينب السعيد».. وللأستاذين الكريمين «جمال عنقرة» و«حسن البطري»، وللمئات من الأحباب في الوسط الصحفي.. ولكل الذين صادفوني في الطريق العام وهم يدعون لي، ويعبرون عن مشاعرهم الصادقة ودواخلهم الحزينة.. وامتناني الصادق للسيد الإمام «الصادق المهدي» زعيم حزب الأمة الذي ظل متابعاً للأزمة رغم أنه آخر من انتقدناه في مقالاتنا الأخيرة.. ولكنهم السياسيون (الأصلاء)!!
{ وتقديري للفريق أول مهندس «محمد عطا المولى» المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات، الذي اهتم بالمشكلة قبل السياسيين.
{ وشكراً لحزب (المؤتمر الشعبي) المعارض بزعامة الشيخ الجليل «حسن عبد الله الترابي» وشكراً لرئيس قطاعه الأستاذ «كمال عمر عبد السلام».. شكراً للشعبيين الذين عرضوا عليَّ (رأي الشعب)، وللدكتور «الباقر» الذي عرض عليَّ دخول (الخرطوم) بشراكة جديدة تحت إشراف أستاذنا الكبير «فضل الله محمد»، وتحياتي الخالصة لشقيقيّ الشهيد «محمد طه محمد أحمد»، (متوكل طه، وعمار طه) اللذين قدّما (50%) من أسهم (الوفاق) ورئاسة تحريرها..!! لكن أسهم ورثة الشهيد أستاذنا «محمد طه» لا تحتمل حسابات القسمة والتنازل والمبادلة.. إنها من نفَس الراحل «محمد طه» وكفى.
{ تشكراتي لأخي «مصطفى أبو العزائم» وأخينا الأكبر «علي فقير عبادي» اللذين رحبا بعودة (شهادتي لله) إلى أخيرة (آخر لحظة) اعتباراً من يوم أمس الأول (الأحد)!!
{ ولا أدري ماذا أقول للذين عرضوا (المليارات) لتأسيس شراكات جديدة، غير أني متمسك بـ (كتيبة الإضراب) التي ضربت المثل، وقدمت القدوة.
{ والشكر أرتالاً و(كيمان) للأستاذ المحامي «الفاضل عوض الله» والمحامية «إشراقة لقمان» اللذين ترافعا عن رئيس التحرير أمس بالمحكمة التجارية، وشكراً للقضاء السوداني العادل والنزيه.
{ وأختم برسالة العزيز «هاشم عبد الله مصطفى» من الثورة: (قدرك يا أستاذ.. أن لا يحتمل نجاحك حتى المستفيدون منه)!!!.
{ بقي أن أقول إن (الأهرام اليوم) ستحتفل مساء (اليوم) بإيقاد الشمعة (الثالثة) بصالة كزام بحضور عائلات المحررين والعاملين.. وهأنذا أصفح عن الذين ظلمونا جهاراً أو استتروا ليلاً..
وكل عام وأنتم بخير.

‫4 تعليقات

  1. والله خسارة إتنين من انجح الصحفيين في السودان يصلو للمستوى ده

  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    رحم الله رجلا عرف قدر نفسه.
    ولله الحمد من قبل ومن بعد , اني لااعرفك اخي الهندي الا من خلال(الاهرام اليوم )(اخر لحظه)والحق يقال لولاء انك من الذين يحترمون انفسهم لما احترمك الاخرون واقصد الذين تضامنوا معك من طاقم الصحيفه واتمني ان يزيل هذا اللبث والغبار العالق وتعودوا امتن واقوا من ذي قبل
    والله من وراء القصد .

  3. الهندي لابد له ان يعلم ان التكبر عاقبته الذل والهوان وعليه أن لايكثر من تضخيم ذاته وأنه هو الصحفي الرقم
    الهندي اصبح غارقا في الأنا لذلك سوف يتدحرج الي قاع سحيق جزاء التكبر

  4. التسوى بى ايدك يغلب اجاويدك..انت الجبتو لى نفسك براك..كمن سعى لحتفه بظلفه..ياخى ما لقيت غير مزمل المكروه فى كل الاوساط..انت ما عارف دا جاب قروشه من وين؟ من النفاق والمرمطة للشيوخ فى الامارات والمكرمات..ما خلى دهنسة ولا ….الا اتى بها لكى يصل الى ما وصل اليه…المهم يا استاذنا العزيز لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين..ربنا لطف بيك فى دى..اعمل حسابك ..العقرب لسة حية..اقطع ذنبها قبل ان تلدغك مرة اخرى..انا عارفك وديع وحميد الاخلاق وما بتضرب تحت الحزام..لكن القط الديع عندما يحاصر فى ركن غرفة ويحس بالخطر يهاجم ويقفز فى وجه من يواجهه…تانى با خوى لمن تجى تختار تذكر قول الشاعر ..قدر لرجلك قبل الخطو موضعها…سلام