جرائم وحوادث

ضبط مشتبه بهم في الإعتداء على ضريحي ود الأرباب والمقابلي

[JUSTIFY]هدّد مشايخ الطرق الصوفية، باللجوء إلى العنف وتجييش مريديهم لمنع التعدي على المساجد وأضرحة الأولياء بالسودان، فيما طالبوا الدولة بالتدخل لوقف ما أسموه بالاستهداف الواضح للصوفية.
واحتشد الآلاف عصر أمس بمسيد العارف بالله الشيخ إدريس ود الأرباب في العيلفون، للنصرة واستنكار ما باتوا يعتقدون أنه استهداف متكرر تعرّضت له عدة أضرحة أخيراً في سوبا والعيلفون ومناطق أخرى. من جانبه، كشف عمار حامد سليمان معتمد محلية شرق النيل، عن إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم في حادثة حرق ونبش ضريحي الشيخ إدريس ود الأرباب والشيخ المقابلي، وطمأن الصوفية بأن الأجهزة الأمنية والشرطية تعمل على ملاحقة آخرين وتقديمهم للعدالة، ودعا لدرء الفتنة ووحدة الصف، وأشاد بالطرق الصوفية التي قال إنها عملت على نشر الدين بالحكمة والموعظة الحسنة والأدب والرحمة، وأكد وقفتهم مع أصحاب المقام. وقال الشيخ إدريس الخليفة بركات ممثلاً لسجادة الشيخ إدريس ود الأرباب في اللقاء الذي حضره باحثون ومفكرون، إضافة لمشايخ الطرق الصوفية بولاية الخرطوم أمس: إننا نعيش اليوم جواً مائجاً بالفتن، ولكن الصوفية مهمتها أن يكون المسلمون صفاً واحداً، وطالب الدولة بأن تكون لها رؤية واضحة للرد على الغلو والتطرف، وشدّد على مراقبة الخطاب الديني في وسائل الإعلام، وتابع: ما حدث للضريحين لن يزيدنا إلا تمسكاً. إلى ذلك، قال الشيخ الياقوت لـ (الرأي العام)، إن الإعتداء على ضريح الشيخ إدريس أمر مستنكر في كل الأعراف، وقال إن هذا سلوك الكفار، واتهم من وصفهم بـ (المبتدعة) بمحاولة فرض آرائهم، وأكد أن هذه الاعتداءات إذا ما استمرت ستعرض النسيج الاجتماعي للخطر، وقال إننا لا نشعل فتنة ولكن إذا اضطررنا سندافع عن أنفسنا.
[/JUSTIFY]

صحيفة الرأي العام

‫3 تعليقات

  1. ( الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان) ان كان المعتدين يرون ان هذه القبور مزارات يجب عليهم هداية الناس وليس نبش قبور الموتى الموتى يجب الدعاة والترحم عليهم وهولاء هم التكفريين نسال الله لهم الهداية

  2. الصوفية ديل مجانين استهداف الاضرحة من سنن الاسلام وهذا الذي بعث به علي رضي الله عنه ابا الهياج الاسدي (الاتدع قبرا مشرفا الا سويته)فيجب هدم مظاهر الوثنية والشرك بالله(لاتتخذوا قبري عيدا) وكان اخر ماقال صلي الله عليه وسلم لعنة الله علي اليهود والنصاري اتخذوا قبور انبيائهم مساجد فكيف بمن دونهم وقوله صلي الله عليه وسلم الا لاتتخذوا القبور مساجداني انهاكم عن ذلك والاستهداف الذي قصده الصوفية هو من اللصوص الذين وجدوا ضالتهم من الاموال والنذور التي تاتي للاضرحة وهذا كله من الشرك واعجب كما عجب شاعر النيل حافظ ابراهيم رحمه الله

    أَحْياؤُنَا لاَ يُرْزَقُونَ بِدرهمٍ وبألفِ ألفٍ تُزْرَقُ الأمواتُ
    منْ لي بحظِّ النائمين بِحُفرة ٍ قامَتْ على أَحْجارِها الصَّلواتُ
    يَسعَى الأنامُ لها ، ويَجري حَولَها بَحْرُ النُّذُورِ وتُقرَأ الآياتُ
    ويقالُ:هذَا القُطْبُ بابُ المُصطَفَى ووَسِيلَة ٌ تُقضَى بهَا الحاجاتُ

  3. (إن الإعتداء على ضريح الشيخ إدريس أمر مستنكر في كل الأعراف، وقال إن هذا سلوك الكفار).. القباب و المزارات هى الضلال بعينه اتمنى تصحيح المفاهيم الخاطئة و تعريف الناس بأن ما رسخ فى اذهانهم بمنفعة الأموات لا يمت للدين بشئ بل شرك بالله .. واذا لم تستطيع الحكومة اتخاذ الأجراء المناسب بتسوية هذه القباب بالأرض و نهى الناس و تبصيرهم بأمور دينهم الصحيح ..يجب على المصلحين المبادرة بمحاربة هذا الشرك الواضح بالله ..