سياسية
فشل مفاوضات للحكومة مع معتصمي المناصير بالدامر
واعتقلت السلطات 7 ناشطين بالخرطوم بحري امس اثناء توجههم الى الدامر لمخاطبة المعتصمين، والناشطون هم: «وليد البشرى ابراهيم، سالم جعفر، ابراهيم المجذوب، السماني الوسيلة، أمجد عوض المحامي، عزالدين سالم، وعبدالسلام حسين».
واكد رئيس لجنة المتأثرين بقيام سد مروي عثمان خليفة، ان اعتصامهم بالدامر مستمر حتى التوصل لحلول عادلة لقضيتهم، وتوقع لدى مخاطبته المعتصمين امس ان يؤدي حضور الرئيس عمر البشير من الدوحة للتوصل لحلول عاجلة وفق مبادرة الشيخ محمد حاج حمد شيخ سجادة القادرية بكدباس.
واكد ان العمل الميداني للاعتصام يدار بخطة محكمة، وان عدد المعتصمين لن ينقص بل هو في زيادة مضطردة، كما انهم يستخدمون كل المعينات العلمية والتكنولوجية في ادارة الاعتصام والتواصل مع منسوبيهم في الداخل والخارج.
واطلق المناصير على ميدان أمانة الحكومة اسم «ميدان العدالة» وشهد الميدان ثلاث حالات لعقد قران اثناء الاعتصام ، ووصفت القيادات الميدانية ذلك بانه مؤشر على اصرارهم على مواصلة الحياة برغم الظروف التي يعانونها.
وبحسب اللجنة الاعلامية للمناصير، فان اللجنة عقدت مباحثات مشتركة مع الاهالي، بيد ان الطرفين اصطدما بوجود عقبات تواجه انشاء المفوضية من بينها اجازة البرلمان لقانون خاص بها، وشح الاموال التي تقف عائقا امام تنفيذ المطالب، وقالت ان الاتصالات مستمرة بينهما .
ورحبت اللجنة بتصريحات قيادات حزب المؤتمر الوطني، التي وصفت مطالب المناصير بالعادلة ، بيد انها اعتبرتها تصريحات معزولة لا تخدم قضاياهم بشكل حقيقي .
ويفترش المعتصمون مساحة تقدر بنحو كلم في ميدان امام مقر حكومة ولاية نهر النيل بالدامر ، ودخل الاعتصام اسبوعه الرابع، ويحصل المعتصمون على الغذاء من المواد العينية التي يقدمها لهم الافراد والمنظمات، بينما لا يجد اغلبهم اغطية تقيهم البرد.
وقال احد المعتصمين ،ان درجات الحرارة تنخفض الى اقل من 18 درجة مئوية عند حلول المساء، وتنعدم الخدمات الطبية داخل مقر الاعتصام، ويلجأون الى مستشفى عطبرة العام او احد المراكز الصحية القريبة.
ويسمح سكان المنازل القريبة من ميدان الاعتصام بشحن الهواتف النقالة لقيادات المعتصمين. [/JUSTIFY]
الصحافة
لماذا الحكومة المركذية لا تنفذ لهم مطالبهم العادلة خاصة ان واليهم اعترف بعدالة قضيتهم وهو رجل منتخب وعسكرى هل الحكومة منتظراهم يحملوا السلاح ويتمردوا ثم تدخل فى دواليك المنظمات الدولية وغيرها والاعلام المالقى ليها شيئ يضخمها خاصة لو الامر يتعلق بالسودان فهو بغيتهم وعلى المعتصمين الا يعطوا الفرصة للاحزاب لاستغلالهم سياسيا لمصلحتهم