سياسية

الحكومة تناشد منظمة البحيرات بحث الحركات للانضمام إلى وثيقة الدوحة

أكد السودان أمام القمة الثالثة عشرة لمنظمة المؤتمر الدولي لاقليم البحيرات العظمى بالعاصمة اليوغندية كمبالا امس، التزامه بالتعاون ومراعاة حسن الجوار مع دولة جنوب السودان.
وقال د. الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية في خطابه أمام القمة أمس، إنه لا توجد أية خطوات عدائية ضد الدولة الوليدة في الجنوب، وأشار إلى وفاء السودان بتعهداته في اتفاقية السلام الشامل، ودعا د. الحاج آدم الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الدولي للبحيرات والأصدقاء، للإسهام في حث الفصائل التي لم توقع على وثيقة اتفاقية الدوحة للانضمام لركب السلام، وأشار إلى أن اتفاق الدوحة دخل حيز التطبيق الآن.
يذكر ان السودان يطالب القمة بتصنيف الحركات المسلحة بالإقليم كـ (قوى سالبة). وأكد الحاج آدم رغبة السودان في مشاركة دول الإقليم بموارده الضخمة، والتزامه بتحقيق التنمية في منطقة البحيرات، وأمن على أن الحكومة طورت قوانينها في مجال العنف ضد المرأة بما يتوافق مع الإلتزامات الاقليمية والدولية، وأن القانون الجنائي تم تعديله لحظر الإفلات من العقوبة ووضع المذنبين بين يدي العدالة مع كفالة حقوق الضحايا في العلاج المجاني وإعادة التأهيل والدعم الإجتماعي.
ورحب د. الحاج آدم بتقلد البروفيسور انتومبا تلوابا من الكنغو الديمقراطية منصب السكرتارية التنفيذية لمنظمة المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى. وأكد دعم السودان المطلق للسكرتير الجديد.
يذكر أن السودان كان قد دفع بالسيد السفير د. محمد أحمد عبد الغفار الديب لمنصب السكرتير التنفيذي، وقد نافس بقوة إلا أن المنظمة رأت إسناد المنصب في هذه الدورة للناطقين باللغة الفرنسية، على أن تعود في العام المقبل.
إلى ذلك، تهكم الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني في خطابه أمام القمة، على العرب والمسلمين، وأظهر تجاهلا متعمدا للسودان في أكثر من موقف، وعلى الرغم من إشارته لاتفاقية السلام إلا انه ذكر ضمن قائمة من وصفهم بقادة التحرر في أفريقيا الراحل د. جون قرنق ورئيس حكومة الجنوب الفريق سلفا كير ميارديت، متجاهلا مجهودات الحكومة السودانية في إنفاذ اتفاقية السلام بالرغم من تعرضه لذكر الاتفاقية.
20011433102659118 fmt ولاحظت (الرأي العام) في خطاب موسيفيني أنه لم يتطرق لوثيقة سلام دارفور الأخيرة رغم حديثه عن النزاعات في المنطقة.
وتهكم موسيفيني على العرب والمسلمين، في استطراده التاريخي بشأن المنطقة منذ العام 1330م، وذكر متهكما على العرب رحلة ابن بطوطة، وأشار إلى أن قضية المسلمين والمجاهدين الذين يطمحون في الجنة ? على حد قوله – كانت احدى التوجهات الاستعمارية نحو القارة. وأظهر موسيفيني هزلا واضحا وهو يتحدث في هذا الجانب، ودعا لإحياء اللغة السواحيلية في منطقة البحيرات متجاهلا كذلك اللغة العربية.
وكان المؤتمر افتتح جلساته بقمة للسيدات الأول، تطرقت لموضوع العنف ضد المرأة، وقالت الأستاذة أميرة الفاضل وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي، إن التوصيات أكدت على الاهتمام بقضية العنف ضد المرأة، ودعت إلى قوانين واضحة لحمايتها وإنشاء مراكز لخدمة المعنفات، ووقف أنواع الاعتداء مثل ختان الإناث وأنواع ممارسة الجنس وتمكين المرأة من وضع اقتصادي جيد، وأضافت إلى أن التوصيات خلت من أية قضايا خلافية، وأشارت إلى أن القضية الخلافية هي اتفاقية (سيداو) التي لم يوقع عليها السودان حتى الآن، لقناعته بأن أوضاع المرأة في السودان تجاوزت المطلوب في الاتفاقية من حيث القوانين والآليات.
وحضر القمة رؤساء يوغندا وتنزانيا وزامبيا وبورندي وكينيا.
الراي العام

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=5]هذا الحقير المسمى موسيغينى عميل اليهود فى افريقيا لايفتر من الاستهزاء بالمسلمين والى متى السودان يعطيه مكانة وكان الافضل عدم المشاركة[/SIZE]