سياسية

البرلمان: لن نفرط في أي مليم من مالنا لدولة الجنوب

مرر البرلمان بأغلبية ساحقة في جلسة استمرت ساعة فقط قانون رسوم عبور وخدمات البترول تعديل «2011م» في جميع مراحله، مانحاً مجلس الوزراء ووزير المالية سلطات حجز أية كمية من البترول او أي أجراء آخر لاستيفاء الرسوم المستحقة إذا لم تلتزم الجهة المعنية بسداد الرسوم،

وفيما اعترض زعيم المعارضة بالبرلمان وعضو المؤتمر الشعبي إسماعيل حسين على القانون، صب عضو البرلمان كمال عبيد جام غضبه عليه، وعبر عن استغرابه لمحاولة العضو انتقاص حق سيادي للدولة لصالح دولة أخرى، في وقت شدد فيه برلمانيون على المالية لاستخلاص كل حقوق السودان من الجنوب، وقال رئيس البرلمان: «لن نفرط في أي مليم من حق السودان». وكان إسماعيل قد قال إن الحكومة مازالت تتفاوض بخصوص رسوم العبور مع الجنوب، فكيف يُجاز قانون قبل أن يكتمل التفاوض. وتساءل عن الحكمة في ذلك. وأعلن تحفظه على سلطة الحجز على البترول حتى يستبين التفاوض. ورفض إسماعيل محاولات التشكيك في وطنيته وقال: «أدينا قسماً بأن نراعي الله»، مؤكداً أنه ليس وكيلاً أو مندوباً أو مفاوضاً عن حكومة الجنوب.ومن جهته قال العضو كمال عبيد إن التعديل الذي ورد في القانون حق سيادي، وقال «أعجب لمن يريد انتقاص سيادتنا لصالح الآخرين»، وأكد ضرورة حماية مصالح الشعب، وقال إن أي اعتراض على القانون لا يمثل مصالح الشعب، وقال إن دولة الجنوب استخدمت مال الشعب السوداني في التسليح للاعتداء عليه، وأضاف: «لا بد للجنوب أن يعرف أن للشعب إرادة. وطالب رئيس لجنة الطاقة محمد يوسف بأخذ حقوق الشعب من الجنوب دون انتقاص، متهماً الجنوب بالسعي لتجويع وتركيع الشعب السوداني، متهماً المالية بالتماطل والتأخر في انتزاع حقوق البلاد من الجنوب، ووجه المالية بأخذ رسوم المرور اعتباراً من العاشر من يوليو الماضي. واتهم رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر دولة الجنوب بعدم الحرص على التفاوض، وأشار إلى تسلمه تقريراً عن سير المفاوضات ثبت من خلاله أن الجنوب رفض كل المقترحات المقدمة من الحكومة ومن الوسطاء، وأشار إلى أن الدولة تقدمت بمقترح «38» دولاراً لرسوم العبور للبرميل والخدمات، إلا أن الجنوب رفضه وأصرَّ على دفع ثمانية دولارات فقط، وقال «موجهاً حديثه لعضو الشعبي إسماعيل»: رغم حرصك إلا أنهم غير حريصين»، وقطع بأن مصلحة البلاد هي التي ستمضي، وزاد: «لن نفرط في أي مليم من حقنا». الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. الذين يقولون بان السعر الدولي لعبور البرمبل النفطي في دول اخري لايزيد عن ثمانيه دولارات يجب ان ينظروا بعين الاعتبار الي الاتي:
    ١- عندما حدد سعر العبور بثمانيه دولارات كم كتن سعر برميل النفط الخام في السوق العالمي وقتئذا ؟ وكم كانت نسبه اجور العبور المئويه بالنسبه لسعر البرميل الواحد؟؟؟ حتي نتمكن من معرفه نسبه سعر العبور الحاليه مقارنه مع سعره الجاري ؟ حتي عتم ٢٠٠٠ لم يتحاوز سعر برميل النفط الخام العشرون دولارا !!! وعليه تكون نسبه قيمه العبور القديمه تساوي ماببن اربعون الي خمسون في المائه من قيمته !! اما الحاليه فتتراوح مابين ثلاثون الي ثلاثه وثلاثون في المائه وفي تناقص مستمر كلما ارتفع سعر النفط في السوق العالمي!!
    ٢-ماهي المسافه التي يقطعها برميل النفط من الحقل حتي ظهر الباخره الناقله في السودان حتي يمكن مقارنتها مع حالات مماثله!!
    ٣-هل مساحات العبور منبسطه ام تخللها ارتفاعات تتطلب مضخات دفع لوصول الخام الي مرفأ التصدير في السودان اوغيره !!
    ٤-هل طريق االعبور امن ام يحتاج الي حراسه ومصاريف اخري !!
    ٥-هل دوله النفط كانت جزء من دوله العبور وتتقاسم معه الايرادات النفطيه ثم انفصلت لتحوز علي الايرادات النفطيه كامله !!
    ٦-هل ايرادات النفط كانت تشكل جزا مهما من ميزانيه الدوله الام لابد من ايجاد بديلا لها وفي الحالات المماثله!!
    ٧-والمساله كلها اولا واخيرا خاضعه للعرض والطلب!!…
    انها كلمه باطل اريد بها زر الرماد في العيون لطمس الحقيقه ولاكل اموال الشعب السوداني بالباطل … بل اعطائها الي العملاء الحاقدين لشراء اسلحه ليقتلوا بها ابنائه ويدمروا بنيانه ويوقفوا تنميته !! فهل نحن خاطعين لاساليب المكر والخديعه ام كيسون فطناء !!! والله من وراء القصد…, ودنبق

  2. [SIZE=3]يموت أبناء السودان من أجل عزته ويسرق اللصوص عائد بتروله .
    نحن مع عدم التفريط فى حق البلد لكن لسنا مع ترك الامر للصوص لادخال عائدات البترول الى جيوبهم
    اللهم زلزل اركان كل لص وطاغية[/SIZE]