فدوى موسى

عطور.. ورود.. زهور

[ALIGN=CENTER]عطور.. ورود.. زهور [/ALIGN] الشابة اللطيفة المنضمة أخيرا للواء صحيفة آخر لحظة.. «عطور».. روح سماحة ترفد في جسد سكرتارية التحرير، تلك السكرتارية الحكيمة بكل شخوصها الرائعة.. أصادفها دوماً في مكتب السيد مدير التحرير، أراهما يتبادلان الأوراق «دا في صفحة الرأي.. ودا في آخر لحظة تلاتة.. يا عطور..» فالتقط الاسم لأجد نفسي مرة أناديها يا ورود.. سوري…زهور..أقصد عطور.

وربما حلاوة الاسم من حلاوة هذه العروسة «آخر لحظة» التي تدخل عامها الخامس بجهود كبيرة وخلاصات عقول نيرة.. كيف لا تكون عروسة كاملة الهندام وقد وقفت قاعدتها على كل عناصر الإبداع.. من خلفها ومن أمامها الراحلون المقيمون «حسن ساتي-أبوالعزائم الكبير والشاب الأصيل جعفر عطا المنان».. ولا نملك إلا أن ندعو لهم الله رحمته وغفرانه. ودوام النجاح أكثر صعوبة من إدراك النجاح.. هذه الاستمرارية وراءها هامات إبداعية وإدارية فذَّة لا تملك حيالها إلا أن تشد على يد كل قادة ربان السفينة بكل عبير العطور.. «أبو العزائم الصغير» الكبير إبداعاً وهمة .. دعوات صادقات له بأن يديم الله عليه نعمة الإبداع والصحة .. أما الأستاذ النبيل عبد العظيم صالح فله منا كل التقدير لسعة صدره وتحمله لكل ما نأتيه به من معضلة وأمر يحتاج للمشورة في مهنية واعية.. والمحرر العام وأسرة التحرير والسكرتارية وكل المحررين والمحررات وكل من يسهم في هذا النجاح المستحق.. ولا يفوتني ذكر الأستاذ الهندي عز الدين في هذا الاحتفاء بالعطور والزهور والورود .. وربنا يديم النجاح. وحتى لا تستل الأخت العزيزة «آمنة السيدح» علي أسلحة لسانها أحيي الكاتبات بهذه الصحيفة آمنة وزينب وسارة ونازك وإيمان وهويدا و.. و.. في كتاباتهن الراتبة والغير راتبة وأحييهن على كتابتهن النوعية، أو كما قال الأخ عمار آدم «كل الوز العائم». ومن قبل وبعد الشكر لله.. وندعو بالبركة لمجلس إدارة الصحيفة وعلى رأسهم الباشمهندس الحاج عطا المنان والأستاذ علي فقير وعموم أهل التوفيق.. وكما قال الراحل المقيم الأستاذ حسن ساتي «القراء.. القراء أصحاب العمل» الذين نعمل لديهم وحقيقة كل الاعتراف بالدَيْن لقراء «آخر لحظة» بفضلهم علينا إذ سمحوا لنا بمخاطبة عقولهم وأعينهم وخواطرهم وبادلوا الصحيفة الحب بالحب، فكان أن تفتقت عبقرية الأستاذ مصطفى أبو العزائم رئيس التحرير بفرد مساحة «عزيزتي آخر لحظة»، وما أحلى نطقها «العزيزات» عند نازك وحسام.

وأما القراء في عموم البقاع فلهم جهد مكتب «النت» بالصحيفة «ناس منى ومؤمن وهبة وماريا»، وقراء المهجر تواصلهم مع الصحيفة ينم عن حرصهم وثقتهم في منبر «آخر لحظة» الذي هو منبر كل السودانيين وكم أهدتنا «آخر لحظة».. حب القراء فإننا لا نملك إلا أن نعترف بفضلها وفضل القائمين على أمرها، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.. ففي آخر لحظة يتوفر جو عام مريح بعيد عن تلويث بيئة العمل بالقيل والقال، خاصة وأن الناس يقولون ويصفون الكذب بأنه «كلام جرايد» دلالة على عدم صحة تداول بعض الأخبار والتي في الصحيفة لها قنوات موثوق بها ما بين سياسي واجتماعي واقتصادي وتحقيق. فالتحية لكل رؤساء هذه الأقسام والعاملين بها.

üآخر الكلام: أخيراً تحية خاصة لصفحة «واحتنا».. كما قال أحد القراء من قبل «واحتنا محل راحتنا»، وأكثر خصوصية كل قسم المنوعات..أبونا هاشم الشخص «الفي محله»، وعبد الرحمن جبر القادم بقدم حثيث عطوراً وروداً وزهوراً.

سياج – آخر لحظة – 1227
fadwamusa8@hotmail.com