[JUSTIFY]
رغم الاعتراف بأن وزارة الطاقة السودانية قد حققت انجازات كبرى في مجال استخراج البترول وفي مجال كل العمليات الفنية المصاحبة له من ترحيل ونقل وتكرير إلا أن هذه الوزارة في المقابل قد ارتكبت بعض الأخطاء لو كان تم تلافيها لكان حال السودان غير حاله اليوم ,بل إنني أجزم أن وزارة الطاقة لو كانت أحسنت إدارة خارطة عمليات الاستكشاف واختارت أماكن التنقيب بذكاء وعناية فائقة وعينها على وحدة السودان لكانت تلك الوحدة قد تحققت تحت ضغط العامل الاقتصادي، حيث كان من اكبر الأخطاء التي وقعت فيها وزارة الطاقة وبدفع من الشركات الصينية التي تنظر لمصالحها وحدها دون اخذ مصالح السودان في إعتبارها ،حيث قامت وزارة الطاقة بتكثيف وتركيز الإستكشاف فى أغلب المواقع الجاهزة فى مناطق إمتياز شركة شيفرون الأمريكية والتي كان أغلبها يتركز في مربعات جنوب السودان مع إهمال الوزارة لكثير من المربعات التي كانت تقع في شمال السودان ولكنها كانت تحتاج لمجهود إضافي حيث سارت الوزارة خلف الشركات التي كانت تسعى للربح السريع وبأيسر الطرق ،وهذا ليس موضوعنا الأساسي في هذا المقال والذي سوف أتناوله بتفصيل أكثر في مقال لاحق لأنني سوف أركز فى هذا المقال على أم القضايا وهي قضية خطوط أنابيب وقضية تداعيات نقل بترول جنوب السودان حيث يبدو واضحاً أن وزارة الطاقة قد ارتكبت أخطاء قاتلة فى إدارة هذا الملف بإعتبارها الجهة الرئيسية المسئولة عن إدارة خطوط الأنابيب أو على الأقل هي الجهة صاحبة الرأى الفني النهائي حول إدارة هذا الملف ، وقد كان من أكبر الأخطاء التى وقعت فيها الوزارة أنها (أو بعض منسوبيها) أصبحوا يروجون لخطأ فني كبير وهو أن توقف ضخ البترول فى خطوط الأنابيب سوف يعمل على تدمير الخط أو إتلافه ، وحسب علمي البسيط أن هذا الكلام حول تلف الخط ليس صحيحاً بالمرة لأن خط الأنابيب إذا كان إيقاف ضخ البترول فيه يعمل على إتلافه والذى يمكن أن يحدث حتى بسبب العوامل الطبيعية أو الخارجية عن التوقعات فإنه هذا يعتبر عيباً كبيراً فى تصميم هذا الخط الذي تسأل عنه وزارة الطاقة لأنه لا يعقل ولا يمكن أن يصدق أن إيقاف ضح البترول يمكن أن يدمر خطاً أنفق فيه السودان (دماء قلبه) ، والشئ الثاني أنه حتى لو كان هذا العيب موجودا فى الخط هل كان من الذكاء أن يتم الترويج لمثل هذا الكلام الذى ظل يردده عدد من منسوبي الوزارة حتى صدقته الحكومة وأصبحت تتردد فى إتخاذ القرارات الحاسمة تجاه انسياب بترول الجنوب غير المدفوع القيمة، لذلك أنا أعتقد أن كل ما يتردد حول تلف الخط ليس كلاماً صحيحاً وربما تلقفه بعض الفنيين فى وزارة الطاقة من أفواه بعض الصينيين الذين لهم مصلحة خاصة جداً في عدم إيقاف ضخ بترول الجنوب ومصلحة خاصة في ضمان استمرار انسيابه ، ليس كلاماً صحيحاً لأن التجربة وحسن التدبير تقولان إنه ليست هنالك مشكلة ليس لها حل ، وهذا الحل يفترض أن يكون حلاً بسيطاً إذا كانت وزارتنا المحترمة تأخذ الأمانة بحقها وتقدر المسئوليات الملقاة على عاتقها في الحفاظ على ثروات السودان والحفاظ على حقوقه لان هذا الخط حسب علمي يمكن تنظيفه بسهولة ويسر من الخام سواء عبر المياه الساخنة أو عبر ضغط الهواء أو حتى عبر ضخ كميات من البنزين والجازولين المكرر ثم إعادة استخراجها في بور تسودان وإعادة تكريرها مرة ثانية لتقليل تكلفة التنظيف ، ولذلك أنا استغرب أن وزارة الطاقة التي يتزاحم فيها الخبراء والمهندسون ألا تكون قد أعدت خططا لتنظيف الخط معدة سلفاً تحسباً لأي طوارئ سياسية أو طبيعية رغم الاستفزازات المتكررة التي كان يطلقها قيادات الحركة الشعبية حول استخدام الخط والتي كانت كلها بسبب قناعة تلك القيادات على عدم مقدرة السودان على إغلاق الخط علاوة على إحساس الجنوبيين أن الحكومة خوفاً من الشركات الصينية وخوفاً من حليفتها الصين لن تقوم بإغلاق الخط وهذا مادفعهم للتحدي والتعنت في الوصول إلى إتفاق بل دفعهم للجلوس (رجلاً على رجل) لأنهم يعلمون تخبط وتفريط وزارة الطاقة ، وأنا أختم هذا الكلام بهمسة فى أذن الحكومة لمراجعة أداء وزارة الطاقة خاصة فيما يتعلق بأداء الشركات الصينية والإتفاقات الموقعة معها لأنه واضح جداً أن هنالك تفريطا كبيرا وهنالك استغفال فاضح تمارسه الشركات الصينية ضد وزارة الطاقة معتمدة فيها الشركات الصينية على حساسية علاقة السودان مع الصين التى تحرص فيها حكومتنا الموقرة عدم أصابتها بأى خدش ,رغم أن هذه العلاقة ومن خلال كل التداعيات الدولية التى أصابت السودان بدت واضحة جداً أنها علاقة حب (من طرف واحد) ، وعلى الحكومة أن تعلم أن المعاملة الحاسمة فى قضية إستخدام خط الأنابيب ينبغي ألا تخضع للعواطف والمجاملات وهي تحتاج لقرارات حاسمة تجاه الجنوب وتجاه الشركات التى تستخدم الخط ، وعلى وزارة الطاقة الساهية أن تستعجل أمرها في وضع خطط طوارئ عاجلة لتنظيف خط الأنابيب ومن ثم إغلاقه حتى تكون الحكومة فى وضع يسمح لها بإتخاذ القرار الحاسم, وأنا أقسم قسماً مغلظاً لو حدث هذا من وزارة الطاقة لجاءكم الجنوب يجثو على ركبتيه وانفكت العقدة ![/JUSTIFY]
الراي العام – عبدالهادي عبد الباسط
لا ادري لم هذه الفلسفة في امور تقنية وفنية ببساطة يمكن الرجوع الى الجهات المعنية شنو صحفي يكتب اذا كان صحيحا توقف النقل سيدمر خط الانابيب يكون هذا عيبا يعني ياسعادة الكاتب تصدق الاشاعات وكلام الشارع والجهلة بالعلوم التقنية اكثر من استشاري الشركات العاملة في هذا المجال من عشرات السنين ، ماصدقت جا واحد هلفوت وقعد يتجح في التلفزيون انه وانه ورحت ماسك فيها؟؟ ,, يا اخي انت ما سمعت بالخط العراقي لتركيا كان مغلق كم من الاشهر او السنوات او ان الخط العراقي الى البحر الاحر ايضا كان مغلقا .. ومن روسيا الى الى دول اخرى اغلق اكثر من مرة ،، وكذلككثيرا ما يتمك التوقف في خطوط كثيرة بصدد الصيانة فما هذا السخف العلمي لديكم .. الصحفي يا يكون شامل ولايشوف ليه رعية يرعاها مرضونا بجهلكم ؟؟
أخي عبدالهادي يسمع منك ربنا ونتمنى ان تعمل الوزارة ومن معاها
بالاصح في كل المجالات نجد ان الوزارات والحكومة باكملها تعمل من غير التفكير السليم لمستقبل البلد والمواطن العام
النظرة الحزبية هي التي دفعت الوزارة تعمل لمصحلة الشركات الصينية
والصين تخم والوطني يخم بغض النظر عن النتائج المستقبيلة
من ضمن الاخطاء ان الوطني سعي يحقق عمل يسجل باسمه والدليل على ذلك في كل مناسبة عوض الجاز ونافع والمتعافي والحيران المعاهم يذكرونا بان الوطني استخرج البترول للسودان وبينسوا ان يكملوا يقولوا انحنا طلعنا بترول دولة جنوب السودان وفصلنا الجنوب والحسابات كلها راحت مع الانفصال ونبدأ صفحة جديدة ربنا يوفقنا فيها نحاول نستخرج بترول في مناطق شمالية لو تركتونا 10 سنة اضافية وان كان الحزب الوطني كل خططه 25 سنة وفوق يعني يا من يعيش
عوضنا الله
الخطأليس فى وزارة الطاقة وحدها انما الخطأفى اتفافقية نفاشامن اساسهاوالذين اداروها لم يكن لهم ادنى فكرة عن الاتفاقيات ناهيك عن ادارة الازمات الله يعين السودان ويجعل له مخرج من مستجدى السياسة و النعمة امين امين
مقالك ينم عن وطنية خالصة تستحق الثناء لكن حالفك عدم التوفيق فيما ذكرت وحسبى علمى هنالك ادارة مختصة بخطوط الانابيب داخل وزارة الطاقة بها خبرات فنية وطنية خالصة كان ينبغى لك اخذ المعلومة منهم بدلا عن القيل والقال واجزم لو استشرتهم لما كتبت مقالك هذا
يا الله (وصح لسانك وقلمك) يا استاذعبدالهادي ، بعد غيبة طويلة جداً أن اجد كلام مبني على أسس علمية يناول قضية من قضايا السودان المتعددة واتمنى أن يدرس هذا المقال في كليات الصحافة والاعلام
[frame=”6 80″]
[B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]رحم الله الرئيس نميري، فقد جننته المعارضة وعملت على تبخيس أية بنية أساسية ينجزها، فخط الأنابيب الذي كان يشتهر بالـ Pipe Line والذي كان ينقل المواد البترولية من بورتسودان للمستودعات بالشجرة، فأسمته المعارضة بالبايظ لاين حسب إفادته رحمه الله في أحد حلقات برنامجه بين الشعب والقائد … مجرد تداعي خواطر.[/FONT][/SIZE][/B][/frame]
استاذ/عبدالهادي عبد الباسط لك التحيه
مقالك جميل جداً وقد تناولت موضوعاُ في غايه الاهميه ممهوراُ بنبرتك الوطنيه, ولكن لايعقل لشخص مثلك ان يبني مقاله هذا اعتماداُ علي قالو وقلنا مثل:
[B](وقد كان من أكبر الأخطاء التى وقعت فيها الوزارة أنها (أو بعض منسوبيها) أصبحوا يروجون لخطأ فني كبير وهو أن توقف ضخ البترول فى خطوط الأنابيب سوف يعمل على تدمير الخط أو إتلافه ،)[/B]
ان اردت ان تكتب مقال في مثل هذه المواضيع يمكنك ان تعتمد علي حقائق ومن جهات الاختصاص حتى تقف علي حقيقه الامر .
والله من وراء القصد
والله يا اخواننا الاخ دا لوكتب المقال عبارة عن حوار مع احد مهندسي خطوط الانابيب لكان افضل من كتابته وتحليل وفي النهاية كلام انشائ ساكت
بالنسبة للاستكشاف معروف انو الصينيين والماليزيين اجبن من انهم يدخلو في مجاسفة غير مضمونة ودا السبب وراء التنقيب في المناطق الملتهبة ووقتها لاكان في نيفاشا ولافي مفاوضات اصلاً كان دبابين وحماة بترول فقط ولا انتو الناس بتنسي سريع
الصينيين طبعا بشوية حركات وقفوا مع السودان في مجلس الامن في اشياء بسيطة لكن اخدو كثير وكثير جدا
يعني لهفو الكيكة كلها
وما خلو لينا شيء ولسه ناس الانقاذ بيدوهم واتجهو للزراعة
وما عارف بكرة ايه
دا ناس بخيلة لايمكن يفيدوكم
شوفو الدول الغربية وعلى رأسها امريكا التي تسمونها الشيطان الاكبر وشوفو طورو دول الخليج كيف وساعدوها وشالو حقهم ما خموا الشغلانه كلها بنو ليهم وعملو ليه التنمية ووكله شيء طيب
نحن الصين لم نحصل منها على شيء
نهاية هذا الجدل الدايراخوانا الزمان ديل حلفين كايدونا اى قرش حتى الناطق باسم الحركة اظن اسموا ين ماثيو قال الخط معمول بى قروش البترول بتاعهم لكن عشان الاتفاقات الدولية انحنا بندفع اثنين سنت للبرميل مما يعنى اذا الخط اشتغل ما حايدونا واذا من الافضل ان نوقف ضخهم ونكتفى بى شوية بترولنا لغاية ماتجى الساعة اتناشر