سياسية
الوطني: جهات أجنبية قررت إسقاط الحكومة
و رأى المهدي أن القوى السياسية المشاركة في الحكومة اتفقت معها على البرنامج الوطني لإنجاز مهمة المرحلة الجديدة، لافتاً إلى أن الحكومة الجديدة لا ينقصها التأييد الشعبي بأي حال من الأحوال، و قال إن تأييد المعارضة إذا كان يعتمد على الدعم الخارجي و على السلاح و على الفتن الأهلية فهذا شأنهم.[/JUSTIFY]
الانتباهة
القذافي برضو قال كده
وحسني مبارك نفس الكلام
وهسه الاسد نفس الكلام
برضو الجهات الخارجية دي احسن منك
حتي لو جات وحكمتنا احنا راضيين طالما هي بتحترم المواطنين ومابتفرق بين الكوز والموز
تنمية شنو بتتكلم عنها؟؟؟ 20 سنة والبلد في الحضيض
خلاص هسه بقت التنمية؟؟؟ بعد الثورات والخوف والرعب؟؟؟؟
ما دايرين تنمية دايرين انتقام من حكومتكم مهما كلفنا الامر
وهي اصلا خربانة
الدولار وصل 5000 من 10 احسب الزيادة كم!
وين التنمية؟؟؟
شوية البترول ده؟ ورح مع الجنوبيين
بالله اطلعو من البلد دي بالقروش السرقتوها(برضو ما عافينها ليكم)
وخلونا نشوف بلدنا
هذا شى طبيعى ناتج عن سياسات التعنت التى لا مبرر لها فكما تسعى الدولة للاصلاح بالداخل يجب عليها ان تسعى للاصلاح من الخارج والتصالح مع الدول التى تشكل ثقل سياسى فى العالم باسره ولاداعى لتصليب الراى وايجاد مبررات لاداعى لها …
22 عام شهدت الكثير من التنظير والتلاعب بالمال وتبادل المناصب الجوفاء التي لم تقدم للسودان في هذه الفترة السوداء من الحكم الدكتاتوري شئ يذكر سوي ذهاب العديد من أرواح السودانيين وذهاب أجزاء عزيز من تراب الوطن .
فشلت الحكم الدكتاتوري في تحقيق نأكل مما نزرع ونلبس ممانصنع : فقد تم محاصرة المزارعين تارة بالبذور الفاسدة وتارة بالتسعيرة المنخفضة ولاحقت المزارعين الديون حتي هجروا الزراعة
تم تدمير جميع المشاريع الزراعية الكبري ، وتم بيع المصانع لأفراد بعينهم فلم يعد هناك مصنعاً يصنع لا غذاء ولا دواء ولا كساء
الجانب الأمني في البلاد معدوم تماماً : الإنتهاكات والتعديات علي أراضي الوطن ومواطنيه من قبل أمريكا في ضرب مصنع الشفاء واعتداءات اسرائيل في ضرب القافلة الطبية بشرق السودان أكثر من 500 فرد تم قتلهم بواسطة طائرات اسرائيلية بعد اعتراف اسرائيل بذلك والسلطات الأمنية لا تعلم شيئا وآخرها عربة السوناتا بالشرق (فقط اكتفينا بحق الرد)
المحاولات اليائسه في استرداد مثلث حلايب ، أرض سودانية ما زالت في يد الإحتلال المصري
كل العلاقات التجارية والصناعية مع دول العالم تقطعت بسبب شعارات جوفاء لا يحكمها المنطق والعقل ، فأصبحت السكك الحديدية في تهالك إلي أن وقفت كل القطارات والتي كانت تمثل التنمية الحقيقة في الزراعة والرعي والمواصلات بين مدن السودان المختلفة .
تعطل ناقلنا الوطني : سودانير ، أصبحنا بلا هويه ومضرب المثل في الرحلات الجويه من بين أساطيل الطيران العالمي – فقط لقلة الخبرات في تشغيل وإدارة هذا المرفق الحساس
ما فائده هذا الشعار لن نذل ولن نهان ولن نطيع الأمريكان : الشعار البراق الذي وقف من خلفه جميع السودانيين ماذا حدث في النهاية ،، خضوع ومذله للأمريكان لشطب أسم السودان من قائمة الدول المصدرة للإرهاب ، المضحك أين هذا الإرهاب الذي لم يتجرأ يوماً في طرد الجواسيس الأمريكان وعملائهم عبر الواجهات الرسمية السفارة ومبعوثين الرئيس ومنظماتهم المختلفة ، حينما ثبت ضرب مصنع الشفاء كان لا بد من طرد السفير الأمريكي وقطع العلاقات الدبلوماسية وهذا الذي يخيف أمريكا مع العلم بأن أمريكا قاطعت السودان وأمرت كل الدول الغربية والعربية الحليفة بعدم مد السودان في أي من المجالات الإقتصادية أو التجاري أو التعامل معه سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة خاصة في مجال الطيران ومجال السكك الحديدة وهما مرفقان يحركان الاقتصاد والتجارة وبهما تتم النهضة الحقيقية من تواصل وتبادل تجاري داخلي بواسطة السكة حديدوخارجي بواسطة الطيران.
لم يتم العمل بصورة منظمة في استخراج البترول بصورة عادله يراعي فيه مصلحة جميع الولايات حتي نخرج من باب التهميش كذلك بقية المعادن الأخري والتي تعتبر من الثروات الوطنية القومية وأن جميع أهل السودان شركاء فيها أيضاً لا بد أن توزع بصورة عادله وعدم احتكارها في أفراد بعينهم
الكهرباء والماء – التعليم والعلاج – ولقمة العيش وإرتفاع الأسعار أصبحت في أيدي التجار ورفعت الحكومة أياديها عنها ، هل يعقل أن يجري في بلد النيل من أقصاها إلي أقصاها ويشتكي أهلها شح المياه في المنازل وأن لتر الماء أغلي من لتر المواد البترولية
لكل هذه الأسباب مجتمعه أري لا ضرورة لإستمرار هذه الحكومة مهما بدلت من مناصب ما دام الوجوه هي الوجوه وليس هناك مسئولية أو محاسبة والآن البرلمان الذي يمثله الحزب الدكتاتوري سلم بأن هناك تجاوزات وفساد ومفسدين ورشاوي ومحسوبية وغيرها مما توصلوا إليه في جلساتهم هذا بشهادتهم ، فكيف بشهادة غيرهم الذين يعيشون المر من الأحوال ويشاهدون المهازل والإستهتار ويسمعون التهديدات من المسئولين مرة ( الراجل يطلع الشارع – ومرة بلحس الكوع – و تحت جزمتي وعملاء وجهات أجنبية)
أدعو الجميع إلي تحكيم صوت العقل وتغليب المصالح الكبري علي المصالح الحزبية والشخصية ، لا بد من إعادة أسم السودان ليلمع من جديد في سماء العالم لا بد من إعادة العلاقات الدولية لا بد من تبني المشاريع القومية في الزراعة قصب السكر ، القطن ، القمح ، الصمغ العربي وغيرها مما يحظي به السودان .
تقديم الحكومة الحالية استقالتهاو فتح الباب من جديد للتحول الديمقراطي والشوري ومشاركة جميع فئات الشعب في الحكم والشوري هذا هو المخرج الوحيد للأزمات التي يمر بها السودان والله من وراء القصد…