الإخوان والسلفيون يتقدمون في 6 محافظات و”الكتلة” تحقق مفاجأة في القاهرة
وكشفت الجولة الأولى عن قوتين متنافستين بقوة؛ هما حزب «الحرية والعدالة»،
الممثل لجماعة الإخوان المسلمين من جهة، وحزب «”المصريين الأحرار” الذي أسسه رجل الأعمال القبطي المعروف نجيب ساويرس، ويتزعم هذا الحزب الكتلة المصرية التي تنضوي تحتها القوى الليبرالية، وقد أظهرت هذه الكتلة تفوقا كبيرا في القاهرة وخطفت دائرة مصر الجديدة من حزب الحرية والعدالة (الإخوان)، وهو ما اعتبر بمثابة مفاجأة من العيار الثقيل.
وبحسب مؤشرات النتائج على المقاعد الفردية بالأقاليم تكشف تقدم الإسلاميين بشكل واضح، وجاء مرشحو “الإخوان المسلمين” و”السلفيين” و”الجماعة الإسلامية” فى الصدارة بمحافظات الإسكندرية وكفر الشيخ والفيوم ودمياط، وينافسهم بقوة المستقلون فى أسيوط وبورسعيد، فيما أشارت نتائج الفرز الأولية إلى تقدم بعض “الفلول” فى الأقصر والبحر الأحمر.
ونسبت رويترز لمصدر حزبي أن حزب الحرية والعدالة (الإخوان) حصل على نحو 40 في المائة وفق تقديرات أولية قبل الانتهاء من فرز جميع الصناديق.
ويجري التصويت في مختلف أرجاء مصر على ثلاث مراحل. ويتكون مجلس الشعب المصري من 498 مقعدا، وينتخب ثلثا المقاعد بنظام القوائم النسبية، وينتخب الثلث الباقي بالنظام الفردي.
وقال مصدر في حزب الحرية والعدالة، طلب عدم ذكر اسمه، إن قوائم حزب الحرية والعدالة يتقدم في معظم محافظات الجولة الأولى. وأضاف لرويترز أن القائمة التي يقودها الحزب والتي تشمل عدة أحزاب أخرى أصغر تتقدم بفوزها بنحو 40 في المئة من الأصوات.
ومن المنتظر أن تظهر النتائج الرسمية للمرحلة الأولى من الانتخابات في وقت لاحق من اليوم الأربعاء. وقال باسل عادل الذي ينتمي لحزب المصريين الأحرار أحد أحزاب قائمة الكتلة المصرية التي تضم أحزابا ليبرالية وغيرها إن قائمة الكتلة حصلت على ما بين 20 و30 في المائة من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن في القاهرة.
وأضاف عادل أن قائمة الاخوان حصلت على ما بين 40 و50 في المائة من الاصوات في القاهرة، بينما حصلت قائمة حزب النور السلفي على ما بين خمسة وسبعة في المائة من اصوات الناخبين في القاهرة.
47 % إخوان و22% كتلة
وقالت صحيفة الشروق المستقلة ان “المؤشرات الاولية تشير الى حصول حزب الحرية والعدالة على 47% من الأصوات في حين فازت الكتلة المصرية بـ22%”.
ونقلت فرانس برس عن حزب الحرية والعدالة المنبثق من الإخوان المسلمين تأكيد تقدمه وفقا “للنتائج الأولية” لعمليات فرز بطاقات التصويت للمرحلة الأولى من أول انتخابات تشريعية في مصر بعد إسقاط نظام مبارك.
وقال الحزب في بيان بثه على صفحته على موقع فيسبوك إن “النتائج الأولية تشير منذ بدء الفرز حتي هذه الساعة إلي تقدم قوائم حزب الحرية والعدالة، يليه حزب النور (السلفي) ثم الكتلة المصرية (ليبرالية)”.
وأضاف البيان أن النتائيج الاولية تشير كذلك إلى “الاستبعاد الشعبي لفلول الحزب الوطني (الذي تم حله وكان يترأسه مبارك) سواء الذين خاضوا هذه الانتخابات من خلال أحزاب تم تأسيسها بعد الثورة أو من خلال أحزاب كانت قائمة بالفعل”.
واكدت وسائل الاعلام المصرية صباح الأربعاء ان جماعة الاخوان المسلمين تتصدر نتائج الانتخابات.
وقالت صحيفة الأهرام الحكومية إن “الاسلاميين والليبراليين في المقدمة، الاحزاب القديمة تتراجع”.
وأوضحت الصحيفة أن حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان وحزب النور السلفي متقدمان في ست من المحافظات التسع تليهما الكتلة المصرية (ائتلاف احزاب ليبرالية)”.
واضافت الصحيفة أنه “في أكثر من دائرة وخصوصا في المناطق الريفية يأتي الاسلاميون في المقدمة في حين أن فرصهم تقل في المدن الكبيرة”.
واكدت صحيفة المصري اليوم المستقلة كذلك ان التقديرات الاولية تشير الى تقدم حزب الحرية والعدالة، في حين ان السلفيين والليبراليين يتنافسون على المرتبة الثانية.
وكانت عمليات الاقتراع انتهت مساء الثلاثاء من دون وقوع مشكلات ما اعتبره المجلس العسكري الممسك بزمام السلطة منذ اسقاط مبارك نجاحا كبيرا له بعد قرابة أسبوعين من التظاهرات المطالبة بتركه السلطة فورا والتي تخللتها اشتباكات دامية اوقعت 42 قتيلا.
وشهدت مكاتب الاقتراع اقبالا كبير من الناخبين خصوصا الإثنين. وأكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات عبد المعز ابراهيم ان نسبة المشاركة “أكبر من المتوقع”.
ورجحت المؤشرات الأولية لفرز الصناديق الانتخابية بالدائرة السادسة فى محافظة القاهرة التى تشمل الأزبكية وقصر النيل وبولاق أبو العلا وعابدين والموسكى تقدم الإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل بشكل واضح على مقعد الفردى
فئات، وكذلك محمد حامد مرشح الكتلة المصرية. كما رجحت تقدم القوائم الخاصة
بحزب الحرية والعدالة بشكل واضح على قوائم مختلف الأحزاب الأخرى.
وتشير المؤشرات الأولية في الدائرة الثالية بالقاهرة إلى استمرار قائمة حزب الحرية والعدالة فى الصدارة، وتليها قائمة حزب النور والكتلة المصرية بالنسبة لدائرة منشأة ناصر والجمالية، فى حين ينافس الوفد على احتلال المرتبة الثانية بعد حزب الحرية والعدالة بدائرة الظاهر، ويستمر الصراع حتى الآن على المقاعد الفردية وإن كان أحد مرشحى حزب الحرية والعدالة قد استطاع حجز مقعد له.
وكشفت المؤشرات النهائية داخل اللجنة العامة للفرز بالدائرة الرابعة بمصر الجديدة أن الدكتور عمرو حمزاوى المرشح الفردى على مقعد الفئات حصل على نسبة 50%+ 1 بفارق كبير على منافسة مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد سعد، فيما يتوقع أن تجرى الإعادة على مقعد العمال بين كل من هشام سليمان وخالد حسن مرشح الإخوان.
أما بالنسبة للقائمة الحزبية، فمازالت الكتلة المصرية تحصد أعلى الأصوات بفارق كبير على قائمة حزب الحرية والعدالة.
وحصلت قائمة الكتلة على 514 صوتا حتى الآن فى اللجنة من 1 إلى 19 بمصر الجديدة، مقابل 386 صوتا لقائمة حزب الحرية والعدالة بتلك اللجان، وكذلك حصلت قائمة الكتلة على 3556 صوتا فى الجان اللخاصة بمدينة بدر، مقابل 1887 لحزب الحرية والعدالة فى تلك اللجان.
أسيوط: صراع بين الإسلاميين والليبراليين والفلول
وتشير نتائج الفرز بمحافظة أسيوط إلى صراع القوى الإسلامية وكافة الأحزاب والقوى السياسية والفلول، ففى الدائرة الأولى ومقرها بندر ومركز أسيوط جاء فى المقدمة “الإخوان والجماعة الإسلامية والفلول”، حيث تقدم على مقعد الفئات (إخوان وفلول) ويأتى سمير خشبة مرشح “الحرية والعدالة” متقدما بنسبة كبيرة على مهندس الوطنى المنحل المعروف محمد عبد المحسن صالح (أمين الوطنى السابق).
وعلى مقعد العمال يتنافس فى المقدمة مرشحا الجماعة الإسلامية والفلول، حيث يتقدم بيومى إسماعيل (الجماعة الإسلامية على قائمة حزب النور) ومحمد حمدى الدسوقى (نائب وطنى سابق) وأحمد علام شلتوت (مستقل).
وفى الدائرة الثانية ومقرها (ديروط القوصية منفلوط) على مقعد الفئات، جاء فى مقدمة السباق (إخوان- مستقلون)، حيث يتقدم د.صبرى غانم فايد (مستقل) ومحمد سلامة بكر (حرية وعدالة)، وعلى مقعد العمال يتقدم حمادة القرشى (مستقل) وينافسه محمد مضر محمد (الحرية والعدالة ) وتأخر عن السباق نائب الوطنى المنحل حسين عبد الرحيم.
وفى الدائرة الثالثة ومقرها (البدارى الفتح _ ابنوب- ساحل سليم) تشير النتائج إلى تقدم الإسلاميين على مقعد الفئات، حيث يتقدم السباق (إخوان- جماعة إسلامية- مستقلون)، وتنحصر المنافسة بين د.عبد العزيز خلف ( نائب سابق ومرشح حرية وعدالة) ومحمود الضامر (أمير الجماعة الإسلامية حزب النور) وعثمان إبراهيم طه (مستقل).
[SIZE=4]ما يهمنا هو طريقة تعمال الحكومة الجديدة معنا لكن بكل صرااحة انا احس بحبة امان اتجاه الاخوان المسلمين ممكن لديهم رؤية اتجاه السودان غير التي تحملها وزارة وخارجية مبارك لان هنالك جيل رباه مثقفي ومحيطي مبارك يؤمن بان اسرائيل دولة جارة وغير عدو وصديق هؤلاء هم مؤطا قدم اسرائيل والعمل ضد السودان من داخل مصر – مصر مطلوب منها الانفتاح والظهور بشيء يرضي ويزيل غبن مواطن السودان تاريخها الى مبارك وقبله وسخان – من عهد الاستعمار بناء جبل اوليا جنقلي كثير شلالات بالولاية الشمالية بحجة دخول بواخر نقل نهري غباء مسؤولين سودانيون مبيعون الله اعلم اخر المطاف انفصال الجنوب بتكتيك وتعنت من منسوبي مبارك ويقال المهندس عمر سليمان كان صديق القذافي ورجل ليبيا بمصر[/SIZE]
زوجتي مصرية وقالت انها بتتمني ان يفوز الاخوان المسلمون بالانتخابات فى مصر وهى مغرمة بهم ومع يقينى التام بان الاخوان لو استلموا الحكم فى مص فعلى مصر السلام وسوف ترجع مصر للعصر الحجري وكفاية ما فعله الاخوان فى السودان فانا اتمنى حكم ديمقراطى مدنى حر كالذى فى اورباحتى تتقدم مصر