بعض آدم معاق فكريا
* وبرغم أن الكتاب يناقش العلاقة بين الأزواج إلا أنه يصلح للتدليل على أسباب تباين التفكير في شان شائك ومعقد كالصداقة بين الرجل والمرأة. نحن قبيلة النساء (الأغلبية) منا عندما تقيم علاقة الصداقة مع رجل تتعامل معه ككيان إنساني يربطها به تواصل روحي , أما قبيلة الرجال (الأغلبية) منهم عندما يصادق أحدهم إمرأة يتعامل معها ككيان أنثوي قابل للتطويع والتوجيه نحو الهدف , الأهم المتمثل في تحويل الصداقه الى علاقة أخرى يتحدد مداها ومستواها حسب رويته ورغباته .
* فبعض آدم الشرقي متهم بأنه معاق فكرياً ويعاني من قصور الفهم وضيق الأفق فيما يختص بالصداقة مع حواء فهو محكوم بالتربية والموروث الثقافي والأجتماعي والبيئة التي نشأ فيها وكلها عوامل كرست في عقله فكرة اختزال وجود حواء وكيانها كله في جسد لا يتقن غير الاغراء لانه لم يخلق الا لهذا الغرض .
* من المسئول عن الضبابية وعدم الوضوح التى تخيم على علاقة الصداقة بين آدم وحواء في مجتمعنا الشرقي هل هو التفكير الذكوري الذي يرفض منح حقها في إنشاء علاقة سوية تعتمد على الثقة وصراحة الأهداف والتقييم الصحيح.
* أم هي نظرة المجتمع المتشككة التى تحمل افكاراً بالية عن أن آدم+ حواء = علاقه جسدية.
إعترافات – صحيفة الأسطورة 20/7/2010
hager.100@hotmail.com