سياسية

الأمم المتحدة: المعارك في ولاية النيل الأزرق السودانية تشرد 60 ألف نازح

أعلنت الأمم المتحدة أن المعارك التي دارت في ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان بين القوات الحكومية والحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال أدت إلى نزوح حوالي 60 ألف شخص عن ديارهم.

وجاء في تقرير صادر عن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه “بسبب المواجهات المتواصلة، مازال المدنيون يرغمون على النزوح أو يتعرضون لأضرار جسيمة”.

وأوضح التقرير أن حوالي 60 ألف شخص نزحوا عن ديارهم في ولاية النيل الأزرق منذ اندلاع القتال بين الجانبين في أوائل سبتمبر/أيلول الماضي.

ويأتي نشر هذا التقرير بعد حوالي ثلاثة أسابيع من سيطرة الجيش السوداني على مدينة الكرمك معقل الجيش الشعبي لتحرير السودان.

وأوضح التقرير أن الضربات الجوية التي شنت في 12 من نوفمبر/تشرين الثاني على منطقة واديغا بجنوب ولاية النيل الأزرق أوقغت عددا كبيرا من القتلى والجرحى.

وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن حوالى 1200 شخصا يفرون يوميا من ولاية النيل الأزرق متوجهين لولاية أعالي النيل في دولة جنوب السودان.

يذكر أن معارك ضارية تدور بين الجيش السوداني والحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان. العربية نت

‫2 تعليقات

  1. الكلام الصاح ليس يفرون انما يرجعون الى وطنهم الاصلى لان غالبية السكان من الجنوب

  2. وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن حوالى 1200 شخصا يفرون يوميا من ولاية النيل الأزرق متوجهين لولاية أعالي النيل في دولة جنوب السودان.
    اولا كم عدد سكان ولاية النيل حتي يفر منهم هذا العدد يوميا الي ولاية اعالي النيل ونفس الامم المتحدة في احدي تقاريرها تقول ان المواطنين الجنوبيين يتدفقون علي الشمال عبر ولاية النيل الابيض بسبب غلاء المعيشة وانعدام الامن لماذا يلجا نازحي النيل الازرق الي اعالي النيل اذا كان بحثا عن الامن الكل يعلم وعلي راسهم الامم المتحدة بما يدور في ولاية اعالي النيل . اما اذا كان بحثا عن الغذاء الامم المتحدة تعلم جيدا بالمجاعة في تلك المنطقة وزيارة سلفاكير الاخيرة للخرطوم طالبا بفتح الحدود لا لشئ غير انسياب المواد الغذائية خير دليل ذلك .لكن من المؤسف حقا ان تتعامي منظمة في قامة الامم المتحدة عن الحقيقة وتحاول ان تغيبها وهي ظاهرة مثل الشمس للمجتمع الدولي . ما هو دور الامم المتحدة تجاه من اشعل الحرب في ولاية النيل الازرق وماذا فعلت الامم المتحدة للذين يؤججون الحرب في النيل الازرق بدعمهم لمالك عقار وجيشه . اليس من الاجدي ان تضطلع الامم المتحدة بمسئولياتها تجاه حماية المدنيين بالنيل الازرق بتجفيف منابع الدعم للمتمردين . ام ان الامم المتحدة تستخدم صلاحياتها لتمرير اجندة خارجية ضد المسلمين في السودان الشمالي والتي اضحت واضحة لا لبس فيها لتحاملها علي الحكومة بالشمال دون اي ردع لحكومة الجنوب التي تدعم التمرد في دولة اجنبية في وضح النهار وتاوي متمردين مطلوبين للعدالة بالشمال . اقول للامم المتحدة إن السودان ليس كالصومال تتدخل في اراضيه قوات اجنبيه لزعزعة امنه والسودان له مطلق الحرية للدفاع عن مواطنينه وسيادته داخل اراضيه بكل امكانياته المتاحة .