زهير السراج
ولا ينبئك مثل خبير..!!
* قلة من الرسائل انتقدت الاقتراح إما تخوفا من أن يفتح باباً آخر لفرض الرسوم الرسمية أو إستسهالا للمشكلة في خضم المشاكل الكبيرة التي نعاني منها، وعلى كل حال فهو مجرد اقتراح أرجو أن يجد حظه من النقاش الموضوعي الهادف الذي يبين كافة الجوانب المتعلقة به سواء أكانت محاسن أم عيوبا أم تخوفات أم تحفظات… إلخ.
* أحد الذين كتبوا حول الموضوع مشكورا هوالأستاذ (عبد المجيد خوجلي) الأمين العام لمفوضية حقوق غير المسلمين بالعاصمة القومية وأستاذ اللغة الانجليزية وخبير التدريب المعروف الذي لديه اسهامات مقدرة واوراق علمية حول طرق كتابة الأسماء العربية باللغة الانجليزية، كتب احدها للخطوط الجوية العربية السعودية بطلب منها في وقت سابق. ارجو أن نقرأ بتمعن ما كتبه هنا مع جزيل شكرنا وتقديرنا.
يقول الأستاذ عبدالمجيد:
* هذا الموضوع مهم جداً ويمكن أن يسبب العديد من المشاكل في الوثائق الثبوتية ـ كما ذكرت ـ وعليه لابد للجهات التي تستخرج الوثائق أن تعمل على توحيد التهجئة (Standardization)، وعلى سبيل المثال بعض الجهات الكبيرة التي يهمها هذا الامر:
السجل المدني (يشمل شهادات الميلاد)
إدارة الجوازات
وزارة الخارجية
شركات الطيران
إدارة المرور
جهاز المغتربين (العاملين بالخارج)… الخ
وعلى هذه الجهات أن تقوم بتدريب صفها الأمامي (Frontline) الذي يقوم بتحويل الاسماء العربية للانجليزية ويشمل هذا التدريب:
توضيح الحروف العادية المشتركة في اللغتين (Consonants).
توضيح الحروف العربية غير الموجودة في اللغة الانجليزية لتحديد البديل.
توضيح الحروف المتحركة (Vowels) وهي التي تعادل التشكيل في اللغة العربية (فتحة ضمة كسرة شدة – مدة) بعدها تربط الحروف العادية مع الحروف المتحركة للكتابة.
هذا المشروع يحتاج الى اجتماع يضم كل الجهات التي يهمها الامر للتفاكر في تدريب العاملين وبعد ذلك اصدار ما اقترحتموه وهو “قاموس الاسماء السودانية” نطمح أن نجد الجهة المبادرة لتتبنى هذا المشروع، وحسب علمي فإن ادارة الجوازات لها الرغبة الصادقة في تطوير هذا الامر خاصة بعد اصدارهم للجوازات الالكترونية الجديدة ونحن على استعداد للتعاون في هذا الامر. انتهى.
* شكرا استاذنا الجليل والكرة الآن في الملعب لمن يرغب في المشاركة.
مناظير – صحيفة السوداني
drzoheirali@yahoo.com
17 يوليو 2010
يا جماعة نحن في شنو وأنتو في (فيها شنو لو حرفت اسمك من زهير السراج إلى ظهير السراج) أنتبهو للمواضيع المهمة والمطروحة حاليا في الساحة السودانية بدل ما نضيع وقتنا ووقت القاري في كلام فارغ لا يودي ولا يجيب وفي الوقت المناسب