فدوى موسى

أمبيكي.. وحدة انفصال

[ALIGN=CENTER]أمبيكي.. وحدة انفصال [/ALIGN] صحونا على أن حكيم الأفارقة.. صار حكيماً على أحداث السودان القادمة.. أمبيكي «ماكنة.. فاعلة.. ناشطة..» في قضايا السودان.. و يبدو أن قضايا السودان الساخنة والأزمات الملحة و«الهوت ايشوس» من ضمن ما يُكلف به «أمبيكي» رئيس لجنة الأمن والسلم الأفريقية.. فيا ترى كيف ينظر المشهد السياسي السوداني لهذا «الحكيم» وإلى أي مدى يمكن أن يحقق مطلبه بتأسيس محاكم خاصة بقضايا دارفور التي وضعت البلاد في دائرة الضوء.. فهل يجد «الأمبيكي» السند الحكومي. أما حقاً انه يؤدي دوره المصمم في نسق ناعم؟ وهل انطوت الدعوة الحذرة من قبله من انفصال الجنوب على حرص «ثامبو أمبيكي» كمواطن أفريقي في وقت يدفع فيه الاتحاد الأفريقي بوثيقة ترتيب لمآلات ما بعد الاستفتاء من اتجاهات.. هل هي الوحدة على أسس جديدة، الانفصال، الكونفدرالية والدولتان المتجاورتان.. والإحساس العام أن صوتاً بدأ يعلو من جانب الحركة في اتجاه الانفصال وأن لم يكن ذلك الصوت صوتاً بصورة رسمية أي من خلف الحجاب..

فك الخناق:

تعهدات والي ولاية الخرطوم بفك اختناق المرور بمشروع السعات العريضة للنقل، لا تزال ترن في آذان أصحاب المركبات المتوسطة والصغيرة العاملة على خطوط المواصلات المختلفة. على قاعدة قوامها ثمان وأربعون ألف مركبة تعمل داخل الولاية.. في حين يُقدَّر أن عدد ستة آلاف من البصات تعمل داخل الولاية يمكن أن تقفل الطريق أمام القطاع الخاص في ترحيل مواطني ولايةالخرطوم.. وفتح الوالي الباب «الموارب» أمام القطاع الخاص لتوسيع سعات الناقلات شراءً ومشاركةً.. وحقاً لمعالجة مشكلة هذه النقلة النوعية لابد أن تجد «حكومة السيد الوالي» عملية الإبدال والإحلال لملاك المركبات «المتوسطة والصغيرة» بصورة تضمن حقهم في إيجاد مصدر الرزق، حتى لا يجد السيد الوالي وحكومته أن مشروع البصات أفضى إلى إغلاق الكثير من البيوت.

آخر الكلام..

نحتاج لحكماء في كل شيء.. كل شيء.. ولكن هل كل الحكماء قلوبهم معنا

سياج – آخر لحظة – 1412
fadwamusa8@hotmail.com