اقتصاد وأعمال
المركزي يثبت سعر الدولار عند 2.66 جنيه
وقال رئيس لجنة الطاقة محمد يوسف في تصريحات صحافية امس ان هناك جملة تحديات تواجه الدولة والمواطن خلال العام المقبل تتمثل في انخفاض نصيب السودان من النفط، وبالتالي تأثير ذلك على الميزانية القومية وميزان المدفوعات وعلى خطط التنمية للمرحلة المقبلة، وزاد الصعوبة الحقيقية في العشرة شهور المقبلة وبعد ذلك يمكن للاوضاع ان تمضي للاحسن. واوضح ان الفجوة في النفط الان كبيرة لاسيما وان نصيب السودان والجنوب معا من نفط الجنوب قبل الانفصال كان 261 الف برميل يوميا والباقي للشركات المنتجة كتكلفة انتاج، واشار الى وجود ما اماها بالبشريات بنهاية العام 2012م بارتفاع كمية النفط المنتجة الى 180 الف برميل يوميا، واكد ان ذلك بإمكانه اعادة التوازن بشكل معقول للاقتصاد السوداني.
وقطع يوسف بتبني لجنته منذ العام الماضي زيادة اسعار البنزين برفع الدعم الحكومي عنه مع ابقاء الدعم على الجازولين، وقال ان الحكومة الان تشتري المشتقات النفطية بالسعر العالمي وتبيعه للمصافي بسعر مدعوم بسعر 49 دولارا للبرميل، والفرق كبير بين السعرين وزاد بحسب السعر العالمي ووفقا للاعلان الاخير لبنك السودان بتحديد سعر الدولار بـ 2,66 جنيه، فإن سعر الجالون يقع بـ13,3 جنيه ويباع حاليا بـ8,5 جنيه بدعم للجالون الواحد 4,8 ما يعني ان الحكومة تدعم البنزين بنسبة 36% والجازولين بأكثر من 50%.
وافاد بأن الخيار لدى الدولة اما ان تستمر في الدعم او ترفعه، لكنه اكد ان رأي لجنته زيادة اسعار البنزين مع المحافظة على شكل الدعم الخاص بالجازولين باعتبار ان الاخير يتعلق بالشرائح الضعيفة والفقيرة، ويدخل في وسائل الانتاج بأشكالها المختلفة الزراعية وغيرها وايضا في توليد الطاقة الكهربائية بينما البنزين تستهلكه الشرائح المقتدرة.
وقال رئيس لجنة الطاقة انه في حال ارتفاع سعر جالون البنزين ما بين 15 الي 20 جنيها فسيكون افضل لأنو العاملين زحمة ديل عندهم قروش وممكن يدفعوا، واكد ان استهلاك الجازولين يساوى ثلاثة اضعاف او اكثر استهلاك البنزين الذي يستهلك سنويا بأكثر من 300 الف طن والجازولين بما يقارب الثلاثة ملايين طن.[/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة
اعضاء البرلمان الذين طالبو برفع اجورهم و الشعب يرزح في الفقر وعجزوا عن التحقيق في قضايا الفساد,هم اول الذين يصفقون لزيادة الضغط علي المواطن بدعوي توفير الدعم للحكومه…..
زيدو البنزين عشان تشعلو الشارع