ثقافة وفنون

الجنيد والبلال ونضال حسن الحاج ينثرون القريض في النيل الأبيض

في أمسية فخيمة استضاف مسرح نادي وفندق الضباط بمدينة كوستي بالتعاون مع منظمة (أنا كوستي) الوليدة التي لم يتجاوز عمرها العام الواحد زمرة مميزة ومبدعة من قناديل منتدى (ألق الحروف) بمؤسسة أروقة للثقافة والعلوم من العاصمة الخرطوم في أول عمل ضخم لـ( أنا كوستي) من نوعه .
الجمهور كان راقياً ومثالياً وذوّاقاً حتي أُخمص القدم، إذ امتلات المقاعد الوافرة باكراً.
معتمد كوستي العقيد أبو عبيدة عبد العزيز العراقي ومعتمد شؤون الرئاسة ممثل والي النيل الأبيض الأستاذ مضوي أبو القاسم , وبعض مديري البنوك والمؤسسات وأعيان ومثقفي المدينة شكَّلوا حضوراً أنيقاً.. وفي البدء أبدع شاعر كوستي المدهش ابن عمر في ارتجال مربعات شعرية ترحيبية في حق ضيوف (أروقة) الذين مثلهم الشعراء أبو بكر الجنيد يونس، عبد الرحيم حسن حمزة، نضال حسن الحاج، صلاح الدين (ود مسيخ)، إيمان متوكل، وأحمد البلال فضل المولى بالإضافة إلى ابن كوستي الشاعر ياسين النضيف ..
تفاعل الجمهور مع قراءات متتابعة من الشعراء إلى ما بعد الثانية عشر منتصف الليل مع تجليات ود مسيخ في مربعاته الشعرية ذات المفردة العريقة التي تنشد حداثتها الراهنة , ومع عبد الرحيم حمزه في نص نبوي أضفى السكينة والدفء على جو الحضور وفي أقصوصته الشعرية (وقال بيدبا ). ومع الجنيد في (بت شريرة) و(هي راودتني ) وفي قصيدته ذات الإيقاع الراقص (أكاسيا) . كما شدت نضال بـ(أنا بكرهك) و(أبوي) إذ تفاعل معها الجمهور على نحو مميز , وإيمان متوكل في ( شكراً جزيلًا يا بحر) وأحمد البلال فضل المولى في مفرداته الرفيعة التي لا تخطئها الأذن الذوّاقة , وكذلك الشاب الرائع ياسين النضيف ..
وفي ختام الأمسية تم تكريم مؤسسة أروقة إنجازاتها في الثقافة السودانية , وتكريم شعرائها شعراء (ألق الحروف) . كما تم تكريم بعض الأعيان والقائمين على الشان الثقافي بكوستي ..
الأهرام اليوم

تعليق واحد

  1. نضال حسن الحاج … شاعرة … من (زمن أتوق أن أكون من شخوصه)..

    شعر ينبض بالود والمحبة .. أسمعها .. فأحس بأني بين جناحي أمي مرة .. وحينا

    آخر أناجي أخي الصغير .. ومرة تالية كأني بين أبنائي وأم عيالي .. هي شاعرة

    من زمان غير زماننا .. إسمعوها… كل التقدير والاحترام لنضال حسن الحاج ..