والي النيل الأزرق : من أراد طريقاً ملتوياً فليجرب لحس كوعه

وقال الصوارمي إن الكرمك عادت بعد معارك مستمرة من قوى الخيانة والغدر، بذلت فيها القوات المسلحة الروح من أجل الوطن حتى تحقق النصر. وقدم الصوارمي النصر للشعب السوداني الذي قال إنه وقف مع القوات المسلحة، محققاً لرغبة الرئيس البشير بأداء صلاة عيد الأضحى بالكرمك. وشدد الصوارمي بأن القوات المسلحة سوف تستمر في مطاردة بقية فلول التمرد حتى تحرير آخر شبر من أرض السودان مما يسمى الجيش الشعبي. في غضون ذلك أكد والي ولاية النيل الأزرق المكلف اللواء الهادي بشرى، أن المجاهدين من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى سيلبون دعوة ورغبة الرئيس عمر البشير القائد الأعلى للقوات المسلحة بتأدية صلاة العيد فى الكرمك، ونبه إلى أن رغبة القائد تعتبر لدى القوات المسلحة أوامر. وقال بشرى لدى مخاطبته أمس احتفالات القوات المسلحة في الدمازين بالانتصارات التي تحققت، إن القوات المسلحة والشرطة والأمن والدفاع الشعبي ظلت تحقق الانتصارات للسودان وسط دعوات «2» مليون حاج بمني يتضرعون لنصرة الدين في السودان، موضحاً أن الجيش الشعبي بدأ بالقتال وأنه خسر كافة المواجهات أمام القوات المسلحة بالنيل الأزرق. وأبان الوالي أن استعراض القوة أمس يعتبر رداً بليغاً على الطابور الخامس والمرجفين فى المدينة الذين أشاعوا أن مدينة الدمازين خالية من القوات المسلحة، وأن الجيش الشعبي سيدخلها متحدياً الجيش والشرطة والأمن والدفاع الشعبي.وقال: «سنظل نرجم الأعداء منذ اليوم الذي يرجم فيه حجاج بيت الله الحرام الشيطان الأصغر والأكبر والمتوسط»، وزاد: «ولن نكتفي ولن نكثر الكلام والوقت للعمل». وأضاف «انتهى وقت الاستهوان وأكل أموال الناس بالطرق الملتوية وما في طريقة لأي مستهبل أو حرامي»، وقال من أراد طريقاً ملتوياً فليجرب لحس كوعه». وأضاف: «إن ضربتنا مميتة وعضتنا مسعرة».

ومن جانبه كشف قائد الفرقة الرابعة مشاة اللواء يحيى محمد خير أن القوات المسلحة الآن داخل الكرمك، وأنها استولت على اعداد كبيرة من العتاد الحربي. وقال محمد خير إن القوات المسلحة تمضي نحو خطواتها الأخيرة لرفع التمام بخلو الولاية من الجيش الشعبي. وأوضح أن القوات المسلحة باستعراضها لقوتها ترسل رسالة واضحة للطابور الخامس المندس، بأنها على أهبة الاستعداد لحماية كافة أراضي الوطن، وأنها لن تفرط في شبر منه للأعداء. الانتباهة