سوريا توافق بلا تحفظ على جميع بنود المبادرة العربية لتسوية الأزمة
وتلا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم نص القرار الذي اعتمده الوزراء العرب والذي نص على ان الحكومة السورية وافقت على الخطة العربية لوقف العنف وإجراء مؤتمر حوار وطني مع كافة أطياف المعارضة.
وقال بن جاسم إن الاتفاق واضح، ونحن سعداء بالوصول إليه وسنكون أسعد بالتنفيذ.
وأضاف المهم التزام الجانب السوري بتنفيذ هذا الاتفاق، نتأمل ونتمنى أن يكون هناك التنفيذ الجدي سواء بالنسبة لوقف العنف والقتل او الإفراج عن المعتقلين او إخلاء المدن من أي مظاهر مسلحة فيها.
وشدد على أنه إذا لم تلتزم سوريا فإن الجامعة ستجتمع مجددا، وتتخذ القرارات المناسبة في حينه.
من جهته، قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إن الهدف الحقيقي والرئيسي هو تقديم حل عربي ينقل رسالة واضحة، ولها مصداقية الى الشعب السوري، بأن هناك نقلة نوعية تؤدي الى وقف كافة انواع العنف وفتح المجال امام منظمات الجامعة العربية ووسائل الاعلام لرصد ما يحدث في سوريا واجراء حوار وطني.
وكان مسؤول في الجامعة العربية، قد أعلن في وقت سابق أن الوفد السوري أبلغ وزراء الخارجية العرب بموافقة بلاده على الخطة العربية لتسوية الأزمة “بلا تحفظات”.
وأكد المسؤول أن سوريا “وافقت بلا تحفظات على الخطة العربية في مجملها”.
وتقضي الخطة العربية بوقف إطلاق النار، وسحب الآليات العسكرية من المدن والمناطق السكنية، وإطلاق سراح المعتقلين، وإيجاد آلية لمتابعة وقف العنف على الأرض من خلال المنظمات العربية والسماح بدخول الإعلام العربي والدولي، ثم بدء حوار وطني برعاية الجامعة العربية بين النظام السوري وكل مكونات المعارضة السورية.
ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 15 عنصرا أمنيا اليوم الأربعاء في محافظة حماة في عمليتين شنهما منشقون في سوريا.
وفجرت مجموعة من المنشقين عبوة عند مرور آليات عسكرية ما أدى إلى مقتل سبعة جنود. كما هاجمت مجموعة أخرى حافلة وسيارة تنقلان عناصر أمن ومسلحين موالين للنظام، ما أدى إلى مقتل ثمانية منهم، بحسب المرصد.
يأتي ذلك بعد ساعات من ارتكاب قوات الأمن السورية “مجزرة” راح ضحيتها 13 شخصا في منطقة الحولة بريف حمص.
وأفاد ناشطون بأن قوات الأمن اقتحمت مصنعا في البلدة وقامت بقتل العمال وتقطيع أيديهم ورؤوس بعضهم.
وفي مداخلة للعربية عبر الأقمار الصناعية من باريس قال الكاتب السوري ميشال كيلو إن النظام السوري يراهن على إنهاء الاحتجاجات خلال فترة محددة لان ذلك سيعزز موقفه في حال عقد أي حوار مع المعارض، وأشار إلى أن ذلك هو السبب وراء التكثيف في التصعيد من جانب النظام في العديد من المناطق.
وقال كيلو إنه يتعين على النظام أن يقتنع بأن الحل الأمني لن يقدم شيئا بل سيورطه ويورط البلد كله في مأزق لا مخرج من.
هذا النظام نظام شيعى علوى وهم اشد قسوة على اهل السنة من بقية ملل الشيعة الاخرى وهو عمق جغرافى وعمق امنى لكل من ايران وحزب الله والله انه المثلث الشيعى الذى لابد من ان يخاف منه اهل السنة ويعملوا له الف حساب وحتى ولو اباد نظام بشار كل الشعب السورى فانه لان يتنازل عن الحكم مهما كلف وذلك بايعاذ من ايران وحزب الله لانه بانهيار نظام الحكم القائم فى سوريا الان فان حزب الله يفقد اهم داعم له ومن كل النواحى مما يعنى انه سوف يكون انهيار لحزب الله الشيعى ايضا وحتى ايران اذا سقط النظام فان يدها فى منطقة جزيرة العرب وبلاد الشمال لسوف تقطع ولما كان الشعب السورى معروف بانه شعب صلب ولا يهاب الموت بعثت ايران بجنود من حرسها الخاص معروفين بقسوتهم وهم الذين يقومون الان بذبح الشعب السورى حتى يستسلم نظام بشار نظام مجرم لا يرضى حتى ولو بكلمة معراضة على ارضه وهو معروف منذ زمن بانه نظام قمع للمعارضةواذا لم يكن قد بداء فى الانهيار فانه لم يكن ليقبل المبادرة العربية فانا من هنا اطالب الشعب السورى الصابر ان يصابر ويرابط وما النصر الا من عند الله والله اكبر والعزة للاسلام والمسلمين ولا نامت اعين الجبناء والخونة اليئام