سياسية
على الميرغنى أن يختار .. الحكومة أو المعارضة
وأضاف الرئيس، الذي بدا غاضبا، أنه رفض تبريرات قدمها الميرغني بشأن حسنين وقال “لو كان حسنين قد وصل للمنصب الذي يشغله في الحزب الاتحادي حتى الآن عن طريق الانتخاب لقلنا أن رئيس الحزب لا سلطان له عليه؛ ولكننا نعلم أن علي محمود حسنين قد تم تعيينه في منصب نائب رئيس الحزب بقرار مباشر من رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، ولا يزال حسنين يحمل ذات الصفة ويتحرك في الخارج باسم الحزب، وعليه ” يقول الرئيس ” علي الميرغني وحده أن يختار الآن بين التبرؤ مما يدعو له حسنين في لندن والانضمام للحكومة إن أراد، أوالانحياز لما يدعو له نائبه حتى تتمايز الصفوف .”
وأضاف في معرض حديثه لـ (الأخبار) أن ما نقوله عن حسنين ينطبق على التوم هجو، ويضيف “الذي نعلمه أن هجو قد توجه إلى مالك عقار بعلم الميرغني ومباركته، ومطلوب منه الآن أن يحدد موقفه من وضع مرؤوسه هجو الذي يضع نفسه الآن تحت إمرة خارج على القانون مطلوب للعدالة “. وفي ذات الوقت أكد الرئيس أن المفاوضات مع الحزب الاتحادى لم تتوقف وقد اقتربت بالفعل من اتفاق نهائي، ولكنه عاد للتأكيد بأن ” تنفيذ أي اتفاق في هذا الشأن رهين بإعلان موقف واضح من الحزب الاتحادي حيال قياديَّيْه اللذين يجدان في العمل ضد الدولة ”
وكانت (الأخبار) قد نشرت معلومات عن ربط قيادة المؤتمر الوطني موافقته النهائية على مشاركة الاتحادى بإعلان موقفه من نشاط قيادييه الأستاذ علي محمود حسنين الذي يقود جبهة لإسقاط النظام من العاصمة البريطانية لندن، والتوم هجو الذي يعمل مستشاراً لمالك عقار والي النيل الأزرق المعزول ورئيس الحركة الشعبية بالشمال .. وأثار ما نشرته الأخبار العديد من ردود الفعل أبرزها ما أدلى به قيادي بالوطني لإحدى الصحف من أن حزبه “لم يضع أي شرط كهذا أمام مشاركة الاتحادي في الحكومة “.[/JUSTIFY]
الاخبار السودانية
لن يكون حال البلد أحسن من دخول من يجلسون في دكة الاحتياطي حالياً وهم من خسروا الرهان سابقاً الميرغني والمهدي ونقد والترابي
هؤلاء رؤوس الفساد وان لم يكونوا في السلطة تجدهم يحفرون تحت كراسي السلطة حتى ان مالت فرحوا بما اتاهم والمتضرر الوحيد هو المواطن السوداني .
يكفينا ان نستهلك اسماء عفى عليها الدهر واضحوا عاجزين عن الفكر السليم والمستقيم في قيادة هذه الامة الصابرة ومبررات دمجهم في السلطة فقط لامتلاك شعبية ونفوذ شخصيات وهمية بأفكار وهمية لا تصلح لقيادة فريق أشبال في حارة.
ايها الشعب السوداني المعارضة طين والحكومة زفت الطين فاين المفر !!!