رمضان أحمد السيد
محلولة
* أو تحل المشكلة على حسب ما صرح به أو أسر به رئيس الهلال السيد صلاح ادريس بالأمس للخاصة أو الأقربين إليه بأن المشكلة ستحل قبل إنعقاد إجتماع لجنة الإستئنافات .
* وفي النهاية نتمنى عودة الهلال للمنافسة ، لأنه كلما تأخرت القضية وسدرنا في حكايات التأجيل وتعليق المباريات كلما تأزمت المشكلة أكثر وأكثر!! ومع احترامنا للجنة الخماسية الهلالية برئاسة د. على قاقارين للتدخل في حل الأزمة وتوحيد الأهلة مع المجلس الحالي إلا ان مسألة مناشدة لجنة الإستئنافات بتأجيل حسم القرار فيه الكثير من إهدار الجهد .
* ولا أعتقد تخوف الأهلة من قرار اللجنة يمكن أن يقود لمثل هذا حتى نمهد لها الطريق للسير في الإتجاه الآخر!!
* فمن الواضح كما ذكرنا ونكرر فإن ازمة الموسم المتسبب الأساسي والرئيسي فيها إتحاد الكرة والذي يعتبر جزءاً من الأزمة !!
* كما علينا أن نضع في الإعتبار قرارات الوزير خاصة القرار رقم (٨) والذي يطالب بإعادة المباراة ولم يعدها الاتحاد ولم يستأنف قرار الوزير أو يطعن فيه .
* الأزمة والقضية أكبر من موقف الهلال الذي أراد احراج الهلال واستغلال العديد من الثغرات ولكن المشكلة الحقيقية في تهديدات الفيفا والتي ستطال الجميع ، وليس الهلال وحده!!
* أعتقد أن الهدنة السابقة والتي تفرغنا من خلالها لتكريم المنتخب المصري ، كافية لتذويب الخلافات وحسناً أكمل منتخبنا الوطني اللوحة وهو يحقق أغلى الإنتصارات مما يؤكد بأننا ومع المحترفين أكثر في الدوري بأن ذلك لا يمكن أن يؤثر على المنتخب في المشاركات الخارجية .
* وعلينا أن نعي ونعرف كما ذكرت وقلت بالأمس من خلال ندوة حزب الأمة الإدارة الرياضية بأن الأجانب في الدوريات لم يؤثروا على المنتخبات وضربت مثلاً بمنتخب اسبانيا التي حققت أمم أوربا مؤخراً ، فالمنتخب به ثلاثة لاعبين من برشلونة فقط بحكم أن بقية اللاعبين أجانب وحتى هؤلاء الأجانب فيهم مجنسون لم تقف لوائح الفيفا في مشاركتهم وهذا الوضع أتاح للإسبان الإستفادة من الوطنيين في الأندية الأخرى .
٠٠ وقبل ذلك نقول تكدس المحترفين في طرفي القمة الإسبانية برشلونة وريال مدريد اتاح للاعبين الوطنيين المميزين أن يتوزعوا على بقية الفرق الأخرى ، لذلك جاء تكوين المنتخب الإسباني من عدة أندية .
* وفوزنا الأخير على مصر يمكن أن يؤكد ذلك بحكم المحترفين في طرفي القمة فقد أتاح لإكتشاف الهداف مدثر كاريكا من جديد!!
* وبالمناسبة عدد المحترفين الكبير في طرفي القمة ، يجعل الفرق الأخرى تستفيد من المواهب الوطنية .
* اقيموا للموضوع ندوات وسمنارات واشركوا أصحاب الخبرة والشأن مستصحبين خبرات وتجارب الآخرين ، وبعدها طبقوا ما تريدون تطبيقه ليس على طريقتكم الحالية ، بأثر رجعي ، بل على طريقة الفيفا والتي أعطت موضوع ٦-٥ حتى العام ٣١٠٢ ليطبق بصورته النهائية ، وحتى في موضوع الستة سمحت بأن يصل الى ثمانية لاعبين اذا كان هناك بدلاء .. بمعنى إذا لم يكمل لاعب او اثنان أو ثلاثة من الأجانب المباراة يمكن أن يشارك في محلهم ثلاثة آخرون .. ومالكم كيف تحكمون؟ ..
لحن الختام
* ٠٠ واليوم تتجه الآمال السودانية في الأولمبياد نحو البطل اسماعيل أحمد اسماعيل من خلال نهائي سباق ٠٠٨ متر .. كل التوفيق بحصد ميدالية من هذا السباق .
* نفى سكرتير إتحاد العاب القوى أن يكون العداء كاكي قد شارك وهو مصاب في نصف النهائي أو تعرض للإصابة اثناء العدو وعزى خروجه والنتيجة المخيبة الى الضغط الإعلامي الكبير الذي تعرض له سواء من الجانب السوداني أو العالمي من خلال ترشيحه لإحراز السباق وقال بأن مثل هذه الحالة حدثت لعدائين كثر !!
* أعجبني طرح الزميل محمد مصطفى المأمون عبر زاويته المقروءة فوق الشمس بالزميلة أخبار اليوم وهو يتناول أمر زمن المباراة التي اقيمت بين المريخ وشبيبة القبائل والذي يتعارض مع توقيت صلاة المغرب .. هذا الزمن الذي حدد عند السابعة مساءً من قبل الشركة الراعية أو الناقلة حتى لا يتعارض مع بث مباراة أخرى في نفس التوقيت .
وبالتالي ربما لم تكن أسباب عدم البث المباشر أو النقل الحي للشوط الأول سببه المصدر أو الاعطال الفنية وربما يكون السبب ربانيا وهذه المباراة تقام في توقيت صلاة المغرب ، حيث عادت الأمور لطبيعتها وتم النقل التلفزيوني في الشوط الثاني .
* رحل عن دنيانا الفانية بالأمس واحد من رواد صناعة السينما في السودان المنتج جاد الله جبارة والذي قدم لنا تاجوج بطولة المحلق ، الفنان صلاح بن البادية ، والعديد من الاعمال والإنتاج الذي رأى بعضه النور ولم يره الآخر .. والراحل قدم لنا السباحة سارة جاد الله في زمن كان يصعب فيه ولوج المرأة لعالم الرياضة وقدم لنا المنتج والمخرج والفنان والإعلامي محمد جاد الله .. والذي تصاهرت اسرته مع اسرة الفنان محمد الأمين ، بواسطة ابن الفنان محمد الامين لتترابط المسألة الفنية بأبعادها الموسيقية الغنائية والسينمائية والإعلامية .
٠٠ ومن الصدف أن يري أول كتاب يصدره الراحل عن تجربته ورحلته وحكايته مع السينما في نفس يوم رحيله ، ولكنه تاريخ يمكن أن تستفيد من الأجيال .. له الرحمة والمغفرة .
* وخلال الاسبوع الماضي إفتقدنا رجل الأعمال الشهير فتح الرحمن البشير .. والرجل كان إسمه مألوفاً لدي مع بدايات الحياة العملية وأنا طالب في مصنع النسيج السوداني بحكم أنه من رواد صناعة النسيج في السودان ، وما ركز اسمه لدي بعد ذلك وأنا امتهن مهنة الصحافة عندما أجريت حواراً شاملاً مع أديبنا الطيب صالح والذي نتمنى له الشفاء العاجل ذلك الحوار الذي نشرته في صحيفة نجوم الكورة والذي من خلاله جاء ذكر اسم رجل الأعمال فتح الرحمن البشير فقال أديبنا الطيب صالح بأنه صديقه ويرجع له الفضل فيما وصل إليه بحكم أنه أول من أشار له بحكاية الهجرة الى انجلترا من اجل الدراسة والعمل في الإذاعة البريطانية .. له الرحمة والمغفرة ولأسرته وأديبنا الطيب صالح وكل معارفه أحر التعازى وإنا لله وإنا اليه راجعون .[/ALIGN]
لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6092
ramadan9910@yahoo.com